حدث في الثالث من رمضان

1. في اليوم الثالث من شهر رمضان المُبارك سنة 2 هـ ، 624 م ، خرج رسول الله صل الله عليه وسلم من المدينة المنّورة قاصداً موقع بدر ، بدر هو موضع على طريق القوافل، وبدر نحو 32 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من المدينة المنّورة، وكان مع رسول الله صل الله عليه وسلم 314 من أصحابه للاستيلاء على قافلة أبي سفيان المليئة بأموال المهاجرين التي اغتصبتها منهم قريش، ولكن القافلة فاتته، فالتقى في بدر بجيش المشركين في 17 رمضان، فكانت غزوة بدر الكبرى.حيث دارت المعركة الكبرى التي أنتصر فيها جيش المسلمين في السابع عشر من شهر رمضان المُبارك. 2. في الثالث من رمضان سنة 11 للهجرة ، سنة 632 م ، توفيت فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها وابنة خير المرسلين صل الله عليه وسلم، وزوجة على بن ابى طالب وأم الحسن والحسين وذلك بعد وفاة أبيها بستة أشهر. وقد كانت من شدة حيائها تريد طريقة لا تظهر معالم جسدها الطاهر وهي محمولة على النعش بعد وفاتها، فقالت لها أسماء بنت عميس: يا ابنة رسول الله، ألا أريك شيئا رأيته في الحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا، فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله، إذا أنا مت فغسليني أنت وعلي، ولا يدخلن أحد علي. 3. في الثالث من شهر رمضان عام 37هـ الموافق 11 فبراير 658 م عُقِدَ التحكيم بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما والذي حدث بعد موقعة الجمل وبين جند علي من ناحية، وبين بني أمية وعائشة وطلحة والزبير من ناحية أخرى في شهر شعبان عام 36هـ، وبعد موقعة صفين في محرم عام 37هـ بين جند علي ومعاوية، وقد اقترن بالتحكيم ظهور الخوارج واستيلاء معاوية على مصر، رضي الله عن الصحابة أجمعين. 4. في الثالث من رمضان سنة 65 هجرية / للثالث عشر من شهر نيسان 685 م قتل مروان بن الحكم مؤسس الدولة الأموية الثانية (الأسرة المروانية) في دمشق، وذلك بعد عودته من مصر بعد ان حاصرها ، فخرج أهلها لقتاله، وكانوا يتناوبون القتال ويستريحون. وسُمّي ذلك يوم التراويح. وإستمر القتال في خواص أهل البلد. وضرب مروان عنق ثمانين رجلاً تخلفوا عن مبايعته. وضرب عنق الأكيد بن حملة اللخمي، ثم إستولى مروان على مصر وأقام بها شهراً، ثم ولّى عليها ولده عبد العزيز وهو صاحب إنجازات حضارية مثل: ضبط المكاييل والأوزان، وكانت فترة حكمه 9 أشهر فقط. 5. في الثالث من رمضان سنة 350 هجرية 961 م تولى الخلافة في الاندلس الحكم الثاني المستنصر في بعد وفاة والده الخليفة عبدالرحمن الناصر (الثالث)، وسار في الناس بسيرة أبيه العظيمة الذي كان مهابا عند ملوك أوروبا الذين كانوا يتسابقون لإرضائه. وكان عهد الحكم عهد حروب مع الصليبيين والفاطميين، ورغم ذلك عم الاستقرار بلاده، وكان الحكم رغم انشغاله السياسي إلا أنه كان عالما يحب جمع الكتب ومطالعتها حتى اجتمع في مكتبته نحو 400 ألف مجلد، وكان يلقب بعاشق الكتب. حكم الحكم الأندلس 14 عاما ثم توفي سنة 364 للهجرة. 6. في اليوم الثالث من شهر رمضان عام 418 هـ، دخل أبو طاهر جلال الدولة بغداد، بعد أن خرج الخليفة القادر للقائه، وخلفه واستوثق منه، وبذلك استقر جلال الدولة في بغداد، بعد الإستيلاء عليها وإقامة الخطبة لنفسه. 7. في الثالث من رمضان سنة 927 السلطان العثماني ينجح في فتح مدينة بلغراد التي كانت تعد مفتاح أوربا الوسطى وصاحبة أقوى قلعة على الحدود المجرية العثمانية، وقد حاصر العثمانيون هذه المدينة ثلاث مرات: سنة 1441م و1456م و1492م لكنهم لم يستطيعوا الاستيلاء عليها إلا في عهد القانوني. 8. في مثل هذا اليوم سنة 1307 هجرية 1890م *استشهد الأمير رابح بن الزبير القائد المسلم الذي أقام مملكة إسلامية في ( تشاد ) وعاصمتها مدينة ( ديكوا ) ، ولد رابح في حلفاية الملوك بالخرطوم، التحق بجيش الخديوي إسماعيل وعمل في سلاح الفرسان غير النظاميين المصري أثناء حملة الحبشة، وأصيب في يده اليمنى أثناء الحملة فأعفي من عمله، ثم أقام مملكته بعد ذلك، وكان شجاعا ومقاتلا جسورا، نشر الإسلام بين القبائل وامتد ملكه إلى أبعد من تشاد، واستشهد بعد قيام الفرنسيين بغزو مملكته والدخول إلى عاصمتها ديكوا. 9. في اليوم الثالث من شهر رمضان 1362 هــ استسلام إيطاليا للحلفاء في الحرب العالمية الثانية، وكانت إيطاليا قد دخلت الحرب سنة 1940 م بعد تحالفها مع ألمانيا النازية، لكن بعد سلسلة من الهزائم اضطرت للتسليم للحلفاء بعد نزول القوات البريطانية والأمريكية لجنوب إيطاليِا.