


عدد المقالات 128
لم أتعود أن أكتب عن موضوع لا أدرك أبعاده.. وعليه كان من حسن حظ كاتب هذه السطور أنه ممن واكب انطلاقة مشروع 2022 وبدعوة من الأخ الصديق حسن الذوادي من خلال الجريدة الدولية الشرق الأوسط.. بل تعمقنا في ذلك حينما كنا أول من حاور رئيس العمل الشيخ محمد بن حمد لطرح المشروع القطري العالمي بكل تجلياته. التوطئة أعلاه حضرت لكي أقول: إن العمل الإعلامي ما بعد اعتماد الاستضافة هو أقرب إلى التواضع والتقليدية.. فحين تقرأ الردود تجاه الاستضافة القطرية لا تقرأ إلى التبرير.. وببعد شديد عن المطلوب الأساس وهو العمل على الإيجابيات وتفعيلها وبما يجعل الملف القطري متاحا للجميع كي يعلموا ما يحتوي من مفضلات، لكن هيهات والخطاب الصادر من اللجنة الإعلامية أشبه بمن يترقب الحدث ولا يصنعه وكأن خطبا جللا يحيط به.. الأمثلة كثيرة ومساحتنا المتاحة لا تمنحنا حق الاسترسال المطول. ولأبدأ بما هو أهم الأهم فالعالم يموج بين التنظيم "شتاء أم صيفا؟" بلغة طالت وكثرت.. وعليه ألم يكن جديرا أن نكون نحن المبادرين..لا.. المتلقين.. فأمامنا وبكل تجلي الحال المزرية من الناحية العنصرية والفنية التي سيكون عليها مونديال البرازيل.. وهذا ليس رأيي بل كبار الفنيين والنقاد في العالم.. فنجوم العالم ومنتخباتها ستحضر إلى البرازيل بسيقان منهكة أعياها الإرهاق.. واسألوا رونالدو وميسي وغيرهما وكم من منتخب قد خسر كثيرا من لاعبيه أو سيحضر بشبه معطوبين.. يحدث هذا واللجنة الإعلامية تنتظر الفرج من الفيفا لكي يقرر شتاء أم صيفا.. أو ليس مثل هذه المعطيات المخلة بكأس العالم وحضورها مباشرة بعد انتهاء الدوريات والبطولات المحلية والقارية قد أفضى إلى ضرر وما ننتظره من إجادة في المحفل العالمي..هنا أين دورنا للاستفادة منها إعلاميا وتنظيميا؟! وطرح مبادرتنا نحن لتقديم كأس عالم أفضل. سأكون أكثر دقة ووضوحا وهنا مربط الفرس للملف القطري والتجربة الخلاقة التي ستمنحها قطر لكرة العالم من خلال أنها تطرح مشروعا مفيدا بعد ما لاحظه العالم من سلبيات قبل البرازيل لتقترح أن يكون كأس عالم وسط الموسم ليكون أكثر ألقا وقوة وليكن في شهر نوفمبر أو ديسمبر لكي يكون اللاعبون في كامل تركيزهم الذهني ورقيهم البدني والفني وفي ظل الأجواء الجميلة.. وأحسب أن العمل على هذا الموضوع وتفعيله كتجربة رائدة سيكون عونا لقطر في كل ما يتعلق بالتنظيم.. بل إنها قد تغير التنظيم لكل البطولات المقبلة إلى هذا الوقت.. لكن ما باليد حيلة والإخوة في اللجنة وخبراؤهم يعتقدون أن الإعلام هو فن التبرير فقط.. لنقل لهم: بل هو فن الاستفادة من كل إيجابية تدعم الملف حتى لو كانت سلبية لدى الآخرين كما هو حال الإرهاق قبل مونديال البرازيل ناهيك عن تزويد العالم بأكبر قدر من الحقائق والمعلومات الدقيقة التي يمكن للمعنيين التحقق من صحتها والتأكد من دقتها والتثبت من مصدرها، فلم يكن هناك أشد خطرا على المونديال من أن يفتقد للأمن كما حدث قبل مونديال جنوب إفريقيا واستطاع الأفارقة وعبر إعلامهم أولا أن يتجاوزوا ذلك رغم معاناتهم منه.. أما لدى الأخوة الذين يعلمون أن تنظيمهم لكأس العالم هو انتعاش لمنطقة ورقي لكرتها ونصيب مستحق فليس لديهم إلا ماذا قال فلان وبماذا أشارت القناة أو الصحيفة العلانية. أيضا جدير أن نستفيد من كل شاردة وواردة فتصريح بلاتر الأخير والذي رمى فيه إلى ارتكابهم أخطاء كثيرة من بينها تنظيم المونديال في منطقة حارة.. وبكل أسف أن هناك من فسره أمام أنظار اللجنة الإعلامية أنه ضد قطر والأكيد أنه ليس كذلك بل ضد الأجواء الحارة.. لكن هل استفدنا إعلاميا من هذا التصريح الذي تعاملنا معه كوجع فقط..وقبله الرد الفرنسي القاسي من المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية على بلاتر ورفض مزاعمه أن حكومة فرنسا ضغطت لأجل استضافة قطر وهو الذي دُهش بعده بلاتر ولم يرد وأيضا لم نستفد من هذا الموقف الإيجابي؟ جميل القول أن أمام تنظيم قطر منعطفات وتحديات كبيرة.. لذا نتمنى أن يكون الخطاب المعبر عنه واثقا داحضا.. لا تبريريا خانعا.
حينما تتوقف كرة القدم للراحة كما في موسمها الصيفي الجاري، فإن الإعلام سيبحث عن عناوين لافتة تجعله في محل الاهتمام، ولا بأس لصنع ذلك من التوقعات والتنبؤات بالأفضليات والصفقات، ولا عليه أيضاً إن وضع معايير...
هل يكون النهائي الكبير الذي سيجمع مساء السبت ريال مدريد بجاره اللدود أتلتيكو مدريد أسطورة نهائي ومعبرا عن نوعية كرة القدم التي ستهيمن مستقبلا. من جهتي أعتقد أن ما يفعله أتلتيكو مدريد من مناهج دفاعية...
لا أعلم ما آلت إليه نتيجة البارحة بين ليفربول وإشبيلية الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي، قد يكون تفكيري في تحري واستباق نتيجة المباراة نتاجا لتوتر ارتبط بالإنجليزي الأحمر، قد يكون توترا فرضه غبار السنين الطوال...
لم يكن الحكم القضائي لمحكمة الكأس، والقاضي بالإيقاف لرئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني لأربعة أعوام عوضا عن ستة أعوام حكمت بها لجنة الأخلاق في الفيفا.. لم يكن ليدحض تهمة تلاعبه بأموال الفيفا، مشاركة مع رأس...
يلفت نظرك في كرة القدم الخليجية أن اسم رئيس النادي أو رئيس الاتحاد هو الأكثر فعالية وتصريحا، بل وحضورا عبر وسائل الإعلام أكثر من اللاعبين والمدربين. يحدث هذا لأن المنظومة لدينا مختلة، ففي عمقنا الآسيوي،...
قد تكون الأموال سبيلا للمنافسة على البطولات، لكنها وحدها لا تكفي لتحقيقها.. وكل من عرف كرة القدم التنافسية يدرك هذا المبدأ الذي حطمه تماما النادي الإنجليزي ليستر سيتي، الذي قهر كل رؤوس الأموال الكبيرة بل...
ينطبق هذا المثل في العنوان أعلاه على ما يحدث للمنافسات السعودية الآسيوية أمام الإيرانيين أو إذا تعلق الأمر باللعب على ملاعبهم وفي الأخيرة كما يريد مسؤولو الاتحاد العراقي بأن تكون المواجهات الخاصة بهم على أرض...
جاءت قرعة الدور الأخير لتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا عام 2018 منصفة للجميع من حيث توازن القوى وتساوي الحظوظ، لكن إيجابياتها الأكبر التي نحسبها في مصلحة اتحاد آسيا وقراراته أنها أبعدت...
وأنا أتابع كوكبة النجوم الذين تحفل بهم قناة ben sport يتبادر إلى ذهني سؤال فحواه كيف هو حال الرياضي الذي أضاف إلى نجوميته الثقافة والفكر؟! قبل الخوض في تلك التوطئة أدرك كما غيري أن لكل...
هل تعلم لماذا تفوق المنتخبان السعودي والقطري عبر التصفيات الأولية عن قارة آسيا؟.. لن تكون الإجابة صعبة، بل وستصدر مباشرة من أحد المطلعين وحتى الجماهير وجميعهم سيؤكد على أن وجود المدرب المتميز هو ما أفضى...
اليوم ومع انطلاقة التصفيات الآسيوية المشتركة، حق لنا أن نتساءل إذا ما كنّا سنواصل مشوارنا الهزيل الممتد لنحو أكثر من عقد، نمارس العادة الخائبة في كل مرة؟ نُحزم حقائبنا ونتوجه لمعسكراتنا، نستنفر نهدّد نَجزِم بأننا...
قد نتفاءل جزئيا بسبب أن الكرة الخليجية ما زالت تبحث عن من يعينها لأجل الخروج من عثراتها.. وغير المثير للتفاؤل أن هذا التوجه بطيء جدا حد الملل وبما يمنح المنافسين الآسيويين الآخرين فرصا كبيرة لتوسيع...