


عدد المقالات 11
محزنة تلك المشاهد الإجرامية التي تحدث في هذا العالم خصوصا عندما يكون ضحيتها الأطفال والأبرياء فليس هنالك دين ولا شرع يجيز مثل تلك الجرائم فقد شهد العالم منذ أيام قليلة ما حدث في بوسطن من تفجيرات راح ضحيتها 3 من الأبرياء كان من بينهم طفل لم يتجاوز الثامنة من العمر والكثير من المصابين، في هذا الحادث يمكن أن نلاحظ كيف غيرت التكنولوجيا من طريقة تواصل الناس مع الأحداث. فمن الأشياء التي كانت واضحة في الحادث تغيير مصدر الأخبار لدى الناس فقد هرع أغلب الناس للـ(Social Media) لمعرفة آخر الأخبار والتطورات وحتى قنوات الأخبار نفسها كانت تستسقي بعض أخبارها من هذه المصادر بعد أن كانت هي المصدر الرئيسي للأخبار، هذا بالإضافة إلى أن أكثر طرق التواصل بين الأهل كانت شبكات التواصل الاجتماعي فحين قررت الشرطة قطع شبكات الاتصال عن المنطقة لتفادي أي تفجيرات أخرى عن بعد قامت المحال المجاورة للحدث بفتح الشبكات اللاسلكية الخاصة بها للعامة لمساعدة الناس للتواصل مع أهاليهم (وإن كانت بعض الشركات قامت بذلك خوفا من تهديدات المجهولين بأن من لن يفتح شبكته للعامة في هذا الوقت سيتعرض لاختراقات هو في غنى عنها) وهذا يوضح لنا تأثير التكنولوجيا في كيفية الوصول للأخبار والتعامل معها فكيف سيكون الحال لو أن (Google Glasses) موجودة؟ يمكن أن يكون أول تعليق للقارئ: وما الحاجة لها مع وجود كل كاميرات المراقبة وكاميرات الفيديو وكاميرات الجوال؟ أهم الفروق هنا هي سهولة التسجيل ففي حين يصعب على الشخص التصوير المستمر باستخدام الجوال، فـ (Google Glasses) تحتوي على الكاميرا في إطار النظارة وكل ما يحتاجه للبدء في التسجيل هو القول (Ok Glass. Take a Video) الشيء الذي يجعل التصوير المستمر في قمة السهولة بالإضافة إلى القدرة على تحميل التسجيل مباشرة للـ(Cloud) أو الـ(YouTube)، بعدها تخيل أن هناك من كل عشرة أشخاص شخصا يستخدم (Google Glasses) سيكون من الصعب على ذلك الذي يخطر له القيام بأي عمل إجرامي الاختباء فلا بد أن يظهر في أحد تلك الصور وسيجعل حل مثل تلك الجرائم أسرع بكثير، فهل يمكن القول إن (Google Glasses) ستجعل الحياة أكثر أمانا؟ في النهاية، ما من شيء يخلو من العيوب، ففي حين أن مثل تلك التكنولوجيا يمكن أن تساعد الناس على التواصل وتعطي لكل شخص الفرصة ليوصل كلمته للعالم، فلا يمكن التغافل عن مساوئها من حيث سوء الاستخدام وانتهاك الخصوصيات إلى تضارب المعلومات ونشر المعلومات الخاطئة، لكن الأكيد أن التغيرات قادمة لا محالة فما الذي قمنا به للاستعداد لمثل هذه التغيرات؟
منذ زمن كانت هوليوود تصور لنا أولئك الأشخاص الذين يلبسون نظارات بشاشات رقمية ويتحدثون لرجال آليين وغيرها من الأشياء الخرافية وكانوا يسمونها بـ «الخيال» العلمي، لكن توالت السنين وأصبح ذلك «الخيال» واقعاً اليوم فأصبح من...
أطلقت شركة «Google» في الأيام القليلة السابقة ما يقارب ثلاثين منطادا فوق الجزر الجنوبية التابعة لنيوزيلاند لتعلن بذلك بداية مشروعها «Project Loon» لتغطي المنطقة بشبكة الـ»3G» في تجربة أولية في محاولة لتغطية كل الكرة الأرضية...
في الأمس القريب سرب «Snowden» بعض المعلومات السرية عن مشاريع جهاز الأمن القومي الأميركي، الشيء الذي أعاد فتح الكثير من الملفات القديمة عن احتمالية قيام هذا الجهاز بالتجسس على الاتصالات الهاتفية والإلكترونية وانتهاك خصوصية الأفراد،...
كم منا عانى مراراً وتكراراً من البرمجيات الخبيثة؟ (malware) دون أن يصل إلى حل للتعامل معها لدرجة أوصلت البعض لتجنب استخدام الحاسوب لأي من الأمور الحساسة أو المهمة، وأصبح الهاجس الأمني يطارد الكثير من الشركات...
في الخامس عشر من مايو عقدت شركة جوجل مؤتمرا للمبرمجين عرضت فيه جميع التطورات على أنظمتها وبرامجها وشاركت المطورين خططها وأهدافها للسنوات القادمة ومنها كان برنامجها التعليمي الذي يهدف إلى رفع مستوى التعليم وإدخال التكنولوجيا...
تغيير سعر الصرف تذبذب في نسبة الفوائد البنكية، تضخم غير مبرر، وهلم جراً، مصطلحات الناس في غنى عنها، إنما اخترعها أولئك الذين يختبؤون وراء تلك الألقاب الرنانة ليعطوا أنفسهم الحق للتحكم بتلك العملة التي هي...
في غرفة خافتة الإضاءة فيها الكثير من الشاشات تعرض أرقاما وحروفا لا أحد يستطيع فك شفرتها إلا ذاك الشخص القابع وراءها وهو يكتب على لوحة المفاتيح بشكل هستيري لتسمع بعدها بلحظات صوتا يعلن به تمكنه...
كثيرا ما نسمع عن قصص الاختراقات في الأخبار، فلا يمر يوم إلا ونسمع عن موقع أو جهاز تم اختراقه، الشيء الذي يجعل الكثيرين في حيرة وخوف من استخدام الأجهزة والخدمات الإلكترونية، فلا يريد البعض الشراء...
منذ أيام قليلة أقدمت شركة جوجل على تغييرات كبيرة في القيادات في الشركة ومن أهم التغييرات التي لفتت الانتباه هي إعفاء مدير ومؤسس «Android» من مهامه ودمج الإدارة مع إدارة تطوير «Chrome». خطوة أثارت الكثير...
في الأمس القريب كانت شركة بلاكبيري هي ملكة سوق الهواتف الذكية، ولا تكاد ترى شخصاً إلا وبحوزته «بلاكبيري»، لدرجة أنه تم تشبيهه بالمخدرات، وسمي بالـ «كراكبيري»، واليوم سلب عرش الملك، وأصبح يصارع من أجل الحياة،...