alsharq

فيصل صالح -ألمانيا

عدد المقالات 5

د. هدى النعيمي 26 أكتوبر 2025
صدى روايات خالد حسيني.. تردده الأجيال
مريم ياسين الحمادي 25 أكتوبر 2025
توجيهات القيادة
هند المهندي 26 أكتوبر 2025
ريادة قطرية في دبلوماسية السلام

منتخب كامل الدسم

21 يناير 2024 , 02:20ص

* (خلطة) كاساس (السحرية) والمزيج المتجانس من اللاعبين الموهوبين، والفوز على الساموراي أعادت الثقة بمستقبل الكرة العراقية، بالرغم من وجود (شلة) العابثين بمستقبل الكرة العراقية، التي اكدت على انها (تمرض ولا تموت) بفضل وجود قاعدة واسعة من اللاعبين العراقيين الموهوبين، الذين كانوا بحاجة لمن لديه القدرة على توظيفهم في المباريات الصعبة والمهمة، ومنها مباراة (القمة) التي جرت امام المنتخب الياباني.. * لذلك نقول هل سيتمكن الاسباني كاساس، الذي نرفع القبعة احتراما لعقليته التدريبية، التي تجسدت امام المنتخب الياباني والتي مهدت لظهور منتخب عراقي (كامل الدسم) امام منتخب آسيوي كبير وذي (كعب عال)، ويعتبر (ماكينة) تهديفية (متحركة) ولكنها اصطدمت بروحية العراقيين، الذين نجحوا في تقويض عناصر التفوق الياباني من خلال الدفاع العالي الضاغط في ساحة الساموراي، وفي اسلوب الضغط المتحرك على حامل الكرة، ولذلك شعر اليابانيون بصدمة افقدتهم تركيزهم في الملعب، ومعها فقدوا الكثير من قدراتهم التهديفية وخاصة عندما واجهوا (جدارا دفاعيا) منظما، ومتماسكا، قاده بكل جدارة اللاعب العراقي ريبين سولاقا، الذي نجح ايضا في زرع الثقة بزملائه اللآخرين المتواجدين في المنظومة الدفاعية، ولذلك نجح الظهير الأيسر احمد يحيى في ان يؤكد على انه (ظهير) عراقي (طائر)، ويمتلك قدرا من المفاهيم الصحيحة في تنفيذ واجبه الدفاعي، ولكن لم ينس واجبه الهجومي، ولذلك حلق في ساحة المنتخب الياباني وقدم كرة على (طبق) من (ذهب) للمهاجم الفذ ايمن حسين، الذي نجح في تسجيل الهدف الثاني للاسود وفي لصم افواه الكثيرين ممن تنمروا وانتقدوه بدون وجه حق.. * وفي غرفة العمليات الهجومية، لم يتأخر كثيرا لاعب (ومهندس) خط الوسط أمير العماري في ضبط ايقاع اندفاع وصعود علي جاسم، الذي وضح (نية) المنتخب الوطني العراقي عندما سدد كرة قوية من وسط الملعب ردها الحارس الياباني بصعوبة جدا، وأعتقد أن تسديدة على جاسم قد زرعت الثقة في نفوس واقدام زملائه اللاعبين، وفي الوقت نفسه دمرت جزءا من ثقة لاعبي اليابان، ولذلك اصبحت منطقة العمليات الهجومية مسرحا لبدايات لاعبي المنتخب الوطني العراقي في التمرير وفي بناء الهجمات وفي رفع وتيرة الضغط العراقي على لاعبي اليابان.. * ولذلك نقول هل سيحتفظ كاساس (بخلطته السحرية)، ويؤكد على انه ثاني مدرب يتحدث (اللغة الاسبانية)، بعد المدرب البرازيلي فيرا، في الفوز بلقب القارة الآسيوية، ولاسيما بعد ان اصبح الطريق للفوز باللقب مفروشا بالورد، بالرغم من وجود بعض هوامير القارة الآسيوية متواجدة على هذا الطريق، ومنها منتخبات ايران، السعودية، قطر وكوريا الجنوبية، وفي الوقت نفسه ما زالت هناك منتخبات محسوبة على الخط الآسيوي الثاني لديها القدرة على الضرب بالمليان وسحب البساط من تحت أقدام الكبار..نقطة رأس سطر.

العنابي.. (نكون أو لا نكون)

* لا يخفى على أحد من المتابعين لمنافسات كأس آسيا، التي خطت خطوتها قبل الأخيرة لمعرفة اسم البطل المتوج لنسختها، أهمية المواجهة (النارية)، التي ستجمع منتخبنا القطري، ومنتخب إيران القادم بقوة من اجل (حمل) اللقب...

هذا طريق التطور فاسلكوه

* بعد الخسارة المذلة، والخروج المخزي لمنتخبنا الوطني من بطولة كأس آسيا، اشتغلت (رحمة الله)، وانطلقت (ابواق) درجال واتحاد الكرة لتبرير (صخام الوجه)، وعادت للمربع الاول مرة اخرى، وبدأت البرامج الرياضية المدفوعة الثمن ومعها المواقع...

من منكم بلا «خطيئة»

□ من منكم بلا (خطيئة) فليرم مدرب منتخب كوريا الجنوبية الألماني يورغن كلنزمان (بحجر)، ولاسيما بعد أن ضاعت الحقيقة في سوق (النخاسين)، الذين يبثون (جملة) من الأكاذيب في زمن أصبحت (الأكاذيب) والاتهامات والفبركات وبث الأخبار...

كاساس خذ «العبرة» من الجزائر!

هناك الكثير من القواسم المشتركة بين منتخبنا الوطني المرشح لتحقيق انجاز اسيوي كبير في زمن المنتخبات الاسيوية، التي اصبحت (صغيرة)، وانتهى تقريبا (مسلسل) هيمنتها على الالقاب والانجازات الاسيوية، مثل منتخبات ايران، السعودية، استراليا، كوريا الجنوبية...