


عدد المقالات 88
بعد 4 انتصارات متتالية لقطر بقيادة راضي شنيشل سقط الملك على يد الجيش خسارة كل ما يمكن وصفه لها أنها خسارة حدثت بمنطق الكرة الذي انحاز للجيش الذي كان الأكثر في النوايا الهجومية والأكثر في وفرة البدائل الهجومية مقارنة بما لقطر الذي لا يملك بديلا مؤثراً سوى ماهر يوسف، ولكن بعيداً عن خسارة قطر وإهدار الحرباوي لركلة جزاء كان يمكن أن تهدي قطر التعادل، إلا أنه من الناحية الفنية يجب أن نعترف أن راضي شنيشل قد نجح في أن يضع بصمته على أداء نادي قطر وأنا شخصياً أشعر أن خبرة راضي الدفاعية قد انعكست بصورة إيجابية على لاعبي قطر لدرجة أنك تشعر أن الفريق كله قادر على الدفاع تطبيقاً لفلسفة أن الدفاع يبدأ من أول مهاجم ولذلك كان من الصعب أن يتم اختراق دفاع قطر الذي يدافع كفريق بأكبر عدد من لاعبيه في نصف الملعب ويحقق دوماً زيادة عددية، وهدفا مونتاري هدفان مخطوفان ليس بهما خلل دفاع واضح بقدر ما بهما توفيق وسرعة بديهة من مونتاري، عموماً خسر قطر من الجيش ومن قبل من لخويا وربما يخسر من السد وفيما عدا هذا الثلاثي أشك أن يكون هناك فريق آخر قادر على تخطى قطر بسهولة، إلا في حدوث سيناريو غير طبيعي، والخلاصة قطر فريق منظم دفاعياً وأعتقد أنه بحاجة للاعب آخر أكثر فعالية هجومية بجانب تشويونج والحرباوي. كلمة حق رغم الإشادة المستحقة من قبل الجميع بالدور الكبير الذي تقوم به أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي ورغم العقلية الاحترافية التي أصبح يتمتع بها لاعبونا الصغار بفضل وجود كفاءات عالمية في أسباير ورغم أن أسباير سوف تقدم لنا الكثير والكثير في المستقبل من منطق أن الخطط المستقبلية والنتائج الإيجابية تحتاج لوقت طويل لكي تؤتي أكلها ورغم كل ما قاله الكثيرون بحق أسباير إلا أنني وبدون انتقاص لقدر أسباير أجدني مدفوعاً لقول كلمة حق في حق كل الأندية القطرية في قطاع البراعم والفئات السنية التي بلا شك كان لها دور ما في المساهمة في تكوين جيل الشباب وما سيأتي من أجيال أخرى سوف تساهم في مستقبل مشرق للكرة القطرية وحتى تكتمل الصورة ونحقق الأفضل دوماً كان لا بد من هذه الكلمة بحق كل العاملين بقطاع الفئات السنية بالأندية من مدربين وإداريين وكل الأمنيات بالمزيد من التوفيق للأجهزة الفنية بأسباير والأندية معاً.
انتهى العرس الكروي العالمي بتتويج الأرجنتين بطلا للعالم للمرة الثالثة في تاريخها وهو تتويج مستحق ولقد كتبت عقب خسارة الأرجنتين من السعودية في الافتتاح مقالا بعنوان ( الأخضر بطلا غير متوج والأرجنتيني سيتوج بطلا )...
عقب صدور قرار دمج الجيش مع لخويا تحت مسمى الدحيل، ساد الشارع الرياضي الكثير من الأسئلة التي تدور حول وجهة لاعبي الجيش، وصحيح أن قرار الدمج يمنح لخويا الحق في اختيار من يراه مناسباً من...
من مباراة لأخرى ومن جولة لجولة يزداد ايماني بقناعاتي التي عبرت عنها مع بداية المباريات والتي تنحصر في أفضلية واضحة للسد ولخويا في انحصار المنافسة على اللقب بينهما بنسبة تفوق ليست كبيرة لصالح لخويا على...
كما هي العادة أجدني مضطراً للحديث عن شكل المنافسة ووجهة اللقب والمربع والهبوط مبكراً من خلال المؤشرات الأولية وتأثيرها على شكل المنافسة متناسياً أننا لا زلنا في بداية الدوري وأن الجو والرطوبة أثروا كثيراً على...
سوف يحظى نادي الغرافة باهتمام كبير من قبل الجميع في ظل عودة سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني لرئاسة النادي، عقب اعتذار سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني عن الاستمرار في الرئاسة، وما...
لا يختلف اثنان على أن ما حققه الريان هذا الموسم يعد إنجازا غير مسبوق في تاريخ النادي لاسيَّما وأنه تحقق مباشرة عقب صعود الريان من الدرجة الثانية، ومن الطبيعي على أي فريق يفوز بالدوري أن...
في كثير من الأحاديث الجانبية التي تجمعني بالمهتمين بدورينا دوماً أؤكد لهم أن الغرافة واحد من الفرق التي أرى أنه من السهل يتعادل ومن السهل عودته لسابق عهده صحيح الغرافة صار له ما يقرب من...
أنا شخصيا أرى أن أفضل فريقين بدوري الموسم الحالي هما الريان ولخويا، والسبب الوحيد الذي مهد الطريق للريان للفوز باللقب هو البداية الضعيفة التي بدأ بها لخويا الدوري ولا شيء غير ذلك بكل بساطة، وفي...
لم أرغب في الحديث في هذه الزاوية عن أي اعتبارات فنية تتعلق بطريقة اللعب أو بإمكانياتنا الفنية مقارنة بالكوري وفضلت أن يرتكز كل حديثي على الجوانب المعنوية والتي لا تقل أهمية عن الجوانب الفنية بل...
لا زلت أعتقد أن كل الطرق تؤدي للريان بل وكل المؤشرات تؤكد ذلك والدليل على ذلك أن الريان كان من الممكن أن يخرج بنتيجة التعادل مع السيلية وكان التعادل في بداية القسم الثاني سوف يشعل...
فرض المنطق نفسه في ختام مباريات القسم الأول من دوري النجوم القطري، وأعاد صياغة المربع الذهبي وفقا للمعايير الفنية للفرق الأربعة الأفضل من حيث الإمكانات الفنية فرديا وجماعيا، وهي أندية الريان والجيش والسد ولخويا، والتي...
ألتمس العذر من القارئ العزيز في أنني لأول مرة أكتب مقالا في ظل مشاعر مختلطة بعضها بإحساس الناقد المندهش من الحال التي عليها الغرافة والبعض الآخر من المشاعر يرتبط بمشاعر خاصة تجسد علاقتي الشخصية كمدرب...