


عدد المقالات 394
خبر حصول التعليم والصحة في قطر على المركز الأول في الشرق الأوسط أثار الكثير من التساؤلات! والحقيقة التي لا يمكن أن يجادل عليها أحد، من منا لا يتمنى أن تحصل قطر على مستويات ومراتب عالية في التصنيفات العالمية؟! من منا لا يود أن يفخر بإنجاز قطري، فكيف إذا ما كان الإنجاز في أهم قطاعين لدى أي مجتمع؟! من منا لا يتمنى أن يحصل أبناؤه في المدارس المستقلة على تعليم يليق بهم وباسم قطر، ويتوافق مع ما تبديه القيادة من اهتمام في العملية التعليمية؟! من منا لا يتمنى أن يحصل أبناؤه على التعليم ذاته في المدارس الخاصة؟! من منا لا يتمنى أن لا يكلف نفسه عناء البحث عن كرسي لأبنائه في المدارس الخاصة؟! من منا لا يتمنى أن يشعر بالرضا على ما يتحصل عليه أبناؤه من علم وعلوم، وليس العكس كما هو حاصل! من منا لا يتمنى أن تتضخم أعداد المعلمين من القطريين؟! من منا تمنى أن تخلو الساحة التعليمية من معلميها القطريين؟! من منا لا يتمنى أن يعود أبناؤه بفوائد تعليمية وتربوية، ولا يعود بظواهر الانفلات الحادث في المدارس حالياً، والتي لم تكن موجودة إبان المدارس الحكومية؟! كذلك في الصحة! من منا لا يتمنى أن يتجه للمستشفى العام وليس المستشفيات الخاصة؟! من منا لا يتمنى أن يراجع مستشفيات الحكومة وكله ثقة باهتمامهم وصحة تشخيصهم لحالته وإعطائه العلاج المناسب؟! من منا لم يتمن أن يوفر على نفسه الأموال ومصاريف التوجه للفحص في الخارج لولا غياب الثقة في مستشفياتنا؟! الأهم من ذلك هل أصبح هذا أكبر همنا ومبلغ علمنا؟! هل هدفنا من الدخول في المسابقات العالمية تحقيق مكاسب في الترتيب؟! وماذا عن الواقع؟! الواقع يقول إن مآسي التعليم والصحة لدينا تجعل من هذا الخبر أكذوبة، والضحية وطن ومواطن! المضحك في هذا الخبر الذي نُشر في الصحف مع التطبيل، أنه اختار أسوأ قطاعين يعاني منهما المجتمع القطري، الصحة والتعليم! الخلاصة: يمكن أن تتحايلوا على الآخرين بتطبيق بعض المتطلبات الشكلية وفق المعايير المطلوبة في سعيكم للتطبيل الإعلامي لكم، ولكن من حيث الواقع أنتم -الصحة والتعليم- أسوأ من خدم المواطن، ناهيك عن الوطن!
ليس بجديد أن يصدمنا المجلس الأعلى للتعليم بتوجهاته وبمخالفاته وأحياناً بسخافاته. وليس بالغريب أن ينحو المجلس نحو اتجاه آخر بعيد كل البعد عن الاحتياجات الفعلية للعملية التعليمية. وليس بالعجيب أن يعيش المجلس في عالمه الآخر...
عندما وضع المجلس الأعلى للأسرة سياسته واستراتيجيته كان لزاماً عليه العمل على تكوين مؤسسات المجتمع التي تترجم هذه السياسة إلى واقع ملموس ينهض بالمجتمع القطري وبثقافته الاجتماعية. لذلك تكونت الكثير من المؤسسات وفق احتياجات ومتطلبات...
سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الموقر لست في مقام الحديث في شأن التعليم من منطلق الكاتب أو الإعلامي الذي كثيراً ما يكون مرآة للمجتمع وما يحدث فيه، ولكن سأخاطبك بلسان المعلم، كوني معلماً لسنوات وموجهاً...
التلاعب والتجاوز سمة أساسية في أي جهة تغيب عنها عين الرقيب، ويحدث ذلك أحياناً في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، ولكن على نطاق ضيق جداً وسرعان ما ينكشف أمرهما! لكن عندما يحصل غير المواطن على ما...
الحديث عن أن معدل نسبة الرسوب في الدور الثاني وصل إلى %70 أي ما يوازي أكثر من (5000) خمسة آلاف طالب وطالبة معظمهم من القطريين انتقصت من أعمارهم الدراسية سنة كاملة! أي ما مجموع عدد...
لكل بداية نهاية، وقد آن أوان النهاية مع صحيفة «العرب»، لذلك ليس أفضل من الخاتمة سوى الشكر والتمني. شكراً لرئيس التحرير لعل إحدى عجائب ما حدث لي أنني بطبيعتي تصادمي لا أرضى بالمساس بأي حال...
أعجز عن فهم هبنقه! مع بداية هذا الأسبوع ستبدأ الامتحانات، وبدلاً من مراعاة ذلك طلب المجلس الأعلى إقامة معرض -في مركز المعارض- لأول مرة لجميع المدارس المستقلة، بقصد تعريف أولياء الأمور على إنجازات المدرسة واستقطابهم...
جميعنا يذكر تصريح سعادة وزير الاقتصاد والمالية يوسف حسين كمال منذ أكثر من 20 سنة حينما قال: الاقتصاد القطري يسير برجل واحدة! ويقصد في حينه أن اقتصاد القطاع الخاص -مب كفو– لم ينضج بعد ولم...
لم أكن من المصدومين لخبر تقلص عدد المعلمين القطريين إلى %20 في المدارس المستقلة. بينما قبل مشروع «تعليم لمرحلة جديدة» وصلت نسبة المعلمات القطريات لـ %80 في مدارسنا، وعدد المعلمين %50! لأنني كنت شاهداً لمؤشرات...
هذا ما حدث في الأيام الأخيرة من بعض الجهات، ونذكرها على وجه التحديد الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية السيد أكبر الباكر، والسيدة نجاة العبدالله مديرة إدارة الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية. ونبدأ من أكبر مشروع عرفته...
نهجت الدولة في العقد الأخير سياسة الاستثمار الخارجي لموارد الدولة وفوائضها، وهي سياسة قد يختلف البعض أو يتفق عليها، ولكن تظل توجهاً محموداً في تنوع الاستثمارات، وبما يضمن تحقيق عوائد استثمارية تعود على الوطن والمواطن...
- آخر سلبيات المهني! مما لاحظه الجميع واستنكره في مكان المعرض المهني معاناة الوصول من مكان وقوف السيارات وغياب التوجيهات والضياع الذي يجعلك تسير على غير هدى، والغريب أن يكون هناك مسار للـ (vip)!! ولعل...