


عدد المقالات 88
نتائج الجولة 17 جددت الآمال لدى البعض في المنافسة على اللقب, وفتحت أبواب المربع أمام البعض الآخر, وبالتأكيد كل تلك الآمال هي آمال مشروعة وواردة بمنطق كرة القدم, ولكن مهما كانت نظرية الاحتمالات والقول المعروف إن كل شيء وارد لا يجب أن تكون تلك العبارات سببا في أن نغفل منطق الحق والأفضلية, وعلى سبيل المثال لخويا لديه 35 نقطة والوكرة لديه 23 نقطة والفارق 12 نقطة, هل يمكن لعاقل أن يقول إن لخويا سوف يخسر المباريات الخمس الباقية والوكرة سيفوز بكل مبارياته ليصبح للوكرة 38 نقطة, وأن ما سيحدث للخويا سيحدث للسد وللريان والجيش, بالتأكيد لن يوافقني أحد على هذا الاحتمال. إذن هناك منطق ما يفرض نفسه ويجعل نظرية الاحتمالات تتضاءل بقوة, ولكن أنا دوما أميل لتغليب منطق الاعتبارات الفنية لأنها في النهاية تصل بالأمور لمنطق الأحقية, وسبق أن ذكرت في تحليل سابق أن المنافسة على اللقب محصورة بين لخويا والسد, وعقب خسارة السد من العربي وتعادله مع الجيش قلت إن اللقب أصبح للخويا لأنه بمنطق المعايير الفنية ما كان يجب على السد وهو يسعى للقب أن يخسر مباراة ويتعادل في الثانية ليفقد 5 نقاط في مرحلة مهمة من عمر المنافسة, وبشكل عام الفارق كبير بين المنافسة في كرة القدم والمنافسة في سباقات الجري, لأن في سباقات الجري يظل المتسابق قراره في يده, ويدير السباق وفق أسلوب معين يدفعه للبدء في الجري بقوة وسرعة متدرجة ليحتفظ بمخزون بدني يساعده على الانطلاق بقوة في الأمتار الأخيرة ليحسم الصراع لصالحه, بينما في كرة القدم من يبدأ بقوة هو من ينهي بقوة. إن الفريق الذي عنده استقرار في النتائج وقدرة على التعامل مع المشاكل من إصابات وإيقافات وعدم توفيق لبعض اللاعبين هو الفريق الذي يملك المقومات والحظوظ الأوفر للفوز باللقب, إذن هناك مؤشر مستقر أو متصاعد بصورة جيدة يدفعنا لترشيح فريق ما على بقية الفرق, وهذا المؤشر يصب في صالح لخويا من دون التعرض لتفاصيل فنية سبق وتحدثنا عنها, وعن لخويا تحديدا، ولذلك دعونا نقولها بصراحة ليس هناك أحق من لخويا باللقب. أما إذا حاولنا استقراء شكل المنافسة في المربع الذهبي أيضا فقد سبق أن ذكرت في تحليل سابق أن أطراف المربع هم الأربعة الأوائل لخويا والسد والجيش والريان, وهذا قبل أن يتراجع الجيش للمركز الرابع, وذكرت أيضا أن الصراع الحقيقي سيكون على المربع الذهبي وأن المنافسة قوية على المركزين الثالث والرابع, وأنه في حالة دخول أي من العربي أو قطر أو الغرافة للمربع سيكون ذلك إنجازا كبيرا لأي منهم, ورغم تجدد آمال الغرافة ورغم الاحتمالات الواردة تظل حظوظ الريان والجيش هي الأفضل, وهذا منطق تفرضه مسيرة كل فريق وظروفه التي تعرض لها, وعلى سبيل المثال لو أن الغرافة بدأ الدوري بالصورة الهجومية التي أصبح عليها في مباراتيه الأخيرتين أمام الخريطيات والوكرة لكان الغرافة منافسا بقوة على اللقب, وليس المربع. وربما من الأسباب التي دفعتني للقول من قبل إن طريق لخويا للقب هذا الموسم أسهل مما كان عليه في الموسم الماضي هو أن الغرافة ليس في حالته الطبيعية من بداية الموسم, ولكن في حالة نجاح الغرافة في بلوغ المربع سيكون ذلك من الخطوات التي تتساوى في حجمها مع حجم الفوز ببطولة ما, وهذا يزيد من قدر وقيمة الفهود ويعكس معدنهم القوي, ولكن عندما نتحدث عن الحظوظ لا بد أن نقول إن اللقب للخويا, وعليكم العودة لجدول ترتيب الفرق للتعرف على الأسابيع التي ظل فيها لخويا في المقدمة ومقارنتها بالأسابيع التي صعد فيها السد للقمة, وبنفس المنطق علينا مقارنة موقف الجيش والريان من المربع ببقية الفرق التي لديها حظوظ لبلوغ المربع, وللعلم في الوقت الذي كان فيه الوكرة ثانيا وثالثا بالجدول قلت إن موقف الوكرة من المربع صعب, لأنه في النهاية للبطولة مقومات وللمربع مقومات, وهذا ليس تقليلا من الوكرة, بل لا بد أن نذكر أن ما قدمه الوكرة والخور هذا الموسم هو من أسباب الإثارة والمتعة بدورينا, ويكفي أن يكون خلفهما لوقت طويل الغرافة والعربي وقطر. إذن هناك مقومات تصل بالفريق لحد معين في المنافسة, وهذا كلام فني ومنطقي في آن واحد, وخلاصة القول: من حق أي فريق أن يطمح للقب والمربع, ولكن في النهاية منطق الأحقية لا يمكن أن ينسينا منطق القدرات الفنية.
انتهى العرس الكروي العالمي بتتويج الأرجنتين بطلا للعالم للمرة الثالثة في تاريخها وهو تتويج مستحق ولقد كتبت عقب خسارة الأرجنتين من السعودية في الافتتاح مقالا بعنوان ( الأخضر بطلا غير متوج والأرجنتيني سيتوج بطلا )...
عقب صدور قرار دمج الجيش مع لخويا تحت مسمى الدحيل، ساد الشارع الرياضي الكثير من الأسئلة التي تدور حول وجهة لاعبي الجيش، وصحيح أن قرار الدمج يمنح لخويا الحق في اختيار من يراه مناسباً من...
من مباراة لأخرى ومن جولة لجولة يزداد ايماني بقناعاتي التي عبرت عنها مع بداية المباريات والتي تنحصر في أفضلية واضحة للسد ولخويا في انحصار المنافسة على اللقب بينهما بنسبة تفوق ليست كبيرة لصالح لخويا على...
كما هي العادة أجدني مضطراً للحديث عن شكل المنافسة ووجهة اللقب والمربع والهبوط مبكراً من خلال المؤشرات الأولية وتأثيرها على شكل المنافسة متناسياً أننا لا زلنا في بداية الدوري وأن الجو والرطوبة أثروا كثيراً على...
سوف يحظى نادي الغرافة باهتمام كبير من قبل الجميع في ظل عودة سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني لرئاسة النادي، عقب اعتذار سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني عن الاستمرار في الرئاسة، وما...
لا يختلف اثنان على أن ما حققه الريان هذا الموسم يعد إنجازا غير مسبوق في تاريخ النادي لاسيَّما وأنه تحقق مباشرة عقب صعود الريان من الدرجة الثانية، ومن الطبيعي على أي فريق يفوز بالدوري أن...
في كثير من الأحاديث الجانبية التي تجمعني بالمهتمين بدورينا دوماً أؤكد لهم أن الغرافة واحد من الفرق التي أرى أنه من السهل يتعادل ومن السهل عودته لسابق عهده صحيح الغرافة صار له ما يقرب من...
أنا شخصيا أرى أن أفضل فريقين بدوري الموسم الحالي هما الريان ولخويا، والسبب الوحيد الذي مهد الطريق للريان للفوز باللقب هو البداية الضعيفة التي بدأ بها لخويا الدوري ولا شيء غير ذلك بكل بساطة، وفي...
لم أرغب في الحديث في هذه الزاوية عن أي اعتبارات فنية تتعلق بطريقة اللعب أو بإمكانياتنا الفنية مقارنة بالكوري وفضلت أن يرتكز كل حديثي على الجوانب المعنوية والتي لا تقل أهمية عن الجوانب الفنية بل...
لا زلت أعتقد أن كل الطرق تؤدي للريان بل وكل المؤشرات تؤكد ذلك والدليل على ذلك أن الريان كان من الممكن أن يخرج بنتيجة التعادل مع السيلية وكان التعادل في بداية القسم الثاني سوف يشعل...
فرض المنطق نفسه في ختام مباريات القسم الأول من دوري النجوم القطري، وأعاد صياغة المربع الذهبي وفقا للمعايير الفنية للفرق الأربعة الأفضل من حيث الإمكانات الفنية فرديا وجماعيا، وهي أندية الريان والجيش والسد ولخويا، والتي...
ألتمس العذر من القارئ العزيز في أنني لأول مرة أكتب مقالا في ظل مشاعر مختلطة بعضها بإحساس الناقد المندهش من الحال التي عليها الغرافة والبعض الآخر من المشاعر يرتبط بمشاعر خاصة تجسد علاقتي الشخصية كمدرب...