


عدد المقالات 360
«أريد أن أشكر كل الشعب القطري، وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والذي بفضل جهوده الطيبة عانقنا الحرية من جديد، ونعود الآن إلى عائلاتنا وبلادنا». «إن جهود قطر لفك أسرنا ستكون علامة مضيئة ومحل تقدير واحترام كبيرين من شعب جيبوتي، ولن ننسى أبداً وقفة إخواننا القطريين إلى جانبنا ومنْحنا حريتنا من جديد». «سنظل دائماً نذكر وقوف دولة قطر إلى جانبنا وعملها على فك أسرنا في بادرة إنسانية تدلّ على طيبة الشعب القطري وقيادته الحكيمة». تلك بعض من عبارات الامتنان، التي وردت على ألسنة عدد من الأسرى الجيبوتيين المطلق سراحهم من إريتريا، بعد وساطة ناجحة للدبلوماسية القطرية. الكلمات خرجت حميمية ودافئة، من الأسرى الذين قضوا 8 سنوات بعيدين عن وطنهم، وهم يعبرون عن شكرهم لاستقبالهم في قطر قبل عودتهم إلى بلادهم، وعلى حسن الضيافة التي حظوا بها في الدوحة. لقد كانت زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، أمس، إلى جيبوتي بعد الإفراج عن هؤلاء الأسرى، حلقة جديدة من حلقات الدور الفاعل الذي تقوم به الدبلوماسية القطرية، بعدما باتت «الوسيط النزيه والمقبول» من مختلف أطراف الصراعات هنا وهناك. والإفراج عن هذه المجموعة من الأسرى، يأتي في الأساس تتويجاً للوساطة القطرية لحل الخلاف بين جيبوتي وإريتريا، حيث تم التوقيع على اتفاق برعاية قطرية في الدوحة عام 2010. إن هذا النجاح الجديد يضاف إلى سجل نجاحات قطر بوأد بؤر التوتر في المنطقة، اتساقاً مع استراتيجية ثابتة تسير عليها الدولة منذ سنوات، بأن مائدة التفاوض كفيلة بحل كل الأزمات. والإفراج عن هؤلاء الأسرى، يعيد إلى الأذهان إنجازات متتالية حققتها قطر على هذا الصعيد، ففي الأول من ديسمبر الماضي نجحت الوساطة القطرية في إطلاق سراح 16 من الجنود اللبنانيين المحتجزين في «جرود عرسال» منذ شهر أغسطس من العام 2014 مقابل 25 أسيراً، بينهم 17 امرأة وأطفالهم. وقبل ذلك بأيام قلائل، نجحت قطر وبرعاية كريمة من الأمير المفدى، في توقيع اتفاق سلام تاريخي بين قبيلتي «التبو» و»الطوارق» في جنوب ليبيا، ووضعت بذلك حداً لمعارك دامية استمرت عامين، وهو الاتفاق الذي حظي بإشادة كل الأطراف المعنية بالأزمة الليبية. واتفقت كل الآراء على أنه يصلح نموذجاً لحوار شامل بين كل الفرقاء هناك يعيد الاستقرار إلى كافة أنحاء هذا البلد الشقيق والمهم في العالم العربي وشمال إفريقيا. ويحسب في هذا الاتفاق الدور الملموس الذي لعبه سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن، لوصوله إلى بر الأمان والتوقيع. وما حصدته قطر من إشادات بعد هذه الوساطات المهمة، هو نتاج نهج ثابت للدولة طوال السنوات الماضية، عززته رؤية سمو الأمير بأن تكون الدوحة حاملة «مشعل نشر السلام» في مختلف بقاع العالم، خاصة في محيطها الإقليمي. إن هذه الجهود وغيرها، وآخرها إطلاق سراح مجموعة من الأسرى الجيبوتيين في إرتيريا، يرسّخ أمرين، الأول أن الدوحة في ظل قيادة الأمير المفدى هي «مركز الحوار والوساطات» بالمنطقة، وهذا ما أكد عليه سمو الأمير في غير مرة بخطاباته الهامة وبحواراته. أما الأمر الثاني فهو ثقة الفرقاء على اختلاف مشاربهم في الوسيط القطري، باعتباره وسيطاً نزيهاً يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف. وهذا النجاح المستمر للوساطة القطرية، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن الدوحة عندما يتم دعوتها لحل المشكلات هنا وهناك، فإنها لا تضع في حسبانها سوى صالح الشعوب، وتمهيد الطريق أمام الأفراد للحياة بصورة إنسانية وطبيعية. وتعبر البيانات القطرية دائماً عن هذه المعاني، بتأكيدها أن نجاح المبادرات الإنسانية يأتي ثمرة لرؤية دولة قطر التي تعطي الأولوية لحل النزاعات بالطرق السلمية والسياسية.
تسير سياسة الدولة، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في خطين متوازيين.. الأول تنمية الداخل في المجالات كافة خدمة لأبناء الوطن وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة،...
انطلاقة جديدة شهدها طيف واسع من قطاعات الاقتصاد الوطني أمس، وهي تشرع في فتح نوافذها أو توسيع نطاق أعمالها، وذلك في إطار دخول البلاد في ثانية مراحل خطوات رفع القيود الاحترازية التي فُرضت لمواجهة انتشار...
في خطوة جديدة لتنفيذ الاستراتيجية المُحكَمة والمدروسة للدولة لمواجهة تفشّي فيروس كورونا «كوفيد - 19»، بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى؛ يبدأ اليوم تنفيذ ثانية المراحل الأربع...
خطوة بخطوة؛ تواصل الدولة تنفيذ استراتيجيتها المُحكَمة والمدروسة بدقّة، لمواجهة تفشّي فيروس كورونا «كوفيد - 19»، بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من خلال تنفيذ المراحل الأربع...
رسائل مطمئنة حملها المؤتمر الصحافي لوزارة الصحة أمس، بشأن تطوّر انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» في المجتمع، من دون أن تفوّت الجهات الصحية فرصة التذكير -والذكرى تنفع المؤمنين- بضرورة الاستمرار في توخّي الحذر...
مشيناها خطى، مذ ما يقارب 10 سنوات.. عقد كامل شهد قصص إنجاز تحكي عزيمة الرجال الصناديد. أمس، عادت قطر لتكتب سطراً جديداً في رحلتها المدهشة نحو تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022»، بتدشينها...
اليوم كلنا على موعد مع حدث مهم، إذ نبدأ أولى تباشير العودة التدريجية للحياة الطبيعية في الوطن، بعد 3 أشهر من بدء الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها الدولة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد...
بعد 3 أشهر من بدء الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة تفشّي فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، كشفت سعادة السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات، أمس في المؤتمر...
تحظى الجهود التي تبذلها دولة قطر في مساعدة شركائها حول العالم لمواجهة جائحة «كورونا»، بتقدير واحترام واسعين من المجتمع الدولي، الأمر الذي يعزّز مكانتها العالمية في العمل الإغاثي والإنساني. وتُعدّ الإشادة التي تلقّاها حضرة صاحب...
لم تدخر وزارة الصحة العامة، وباقي المؤسسات الصحية المنضوية تحت غطائها، من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وغيرها، جهودها لتطوير أدائها وتكييف مراحل علاج فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» منذ بداية الأزمة،...
كعادة سموه في كل مناسبة نمرّ بها، وجّه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تهنئة بعيد الفطر المبارك للمجتمع القطري وللعالم العربي والإسلامي، وذلك في تغريدة عبر حساب سموه...
لا تفوّت قطر مناسبة، إلا وتجدّد تمسّكها بدعم أي اتصالات أو لقاءات من شأنها تقوية اللّحمة الخليجية، وتأكيد تمسك الدولة قيادة وشعباً، بتعزيز العلاقات الأخوية مع الشعوب الشقيقة، وفقاً لرؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم...