


عدد المقالات 7
قد يبلغ البعض 30 أو 40 عاماً ويشعر أن قطار النجاح قد فاته منذ زمن، وأنه صار مثل غيره ممن يحملون مسمى فاشل، وكأنهم قد تخرجوا جميعاً من مدرسة الفشل، فيشعر أنه مهزوم ولا فائدة من المحاولة، ثم يحلل حياته ليقف على أسباب الفشل، ويبحث عن شخص يلقي عليه اللوم، هل هي والدته التي كانت تنعته بالمزعج عندما يقفز على كنب الصالة، أم أبوه الذي كان يخرج كثيراً، أم هو المعلم الذي كان يناديه يا غبي عندما لا يجيب عن السؤال الموجه له؟ هو لا يعلم أنه هو المسؤول الأول والأخير عن فشله، هو الذي اختار أن يقف على هامش الحياة ليتفادى المطبات والصعاب ولم يحاول أبداً الاقتراب منها، أو ربما حاول مرة وتعثر، ففضل أن يقف جانباً، بينما كان الناجحون يمشون في وسط الطريق ويقفزون من فوق نفس الحواجز حتى وصلوا لما وصلوا إليه. إن الفرق بين الناجح والفاشل كلمة، ألا وهي كلمة أستطيع وعكسها كلمة لا أستطيع، نعم فالناجح لا يرى العوائق والأبواب المغلقة، وإن رآها فسيبحث عن ألف طريقة وطريقة لتخطيها وزحزحتها من طريقه، وإن رأى باباً مغلقاً حاول فتحه، وإن كان مقفلاً بحث عن باب آخر، وإن لم يجد باباً آخر بحث عن نجاحه في طريق آخر ومجال مختلف، أما الفاشل فتجده جالساً في صف المتفرجين يحلم بأن يكون معهم أو قد لا يحلم حتى بالنجاح. إن الناجح لديه قاموس مفردات ليس من بينها كلمة «لا يمكن» و»لا أستطيع» و»لا يرضون» و»مستحيل» وغيرها من الكلمات التي تشكل في حد ذاتها حاجزاً بين الشخص والنجاح. فتوكل على الله وابدأ بالمضي قدماً في طريق النجاح، وابدأ بالبحث عن ما لديك من إمكانيات ومواهب والأفكار كثيرة إذا بدأت بالقراءة والبحث والتعلم وتطوير نفسك، سجل في دورات، أكمل تعليمك مهما كان عمرك، تعرف على أشخاص ناجحين واسألهم كيف نجحوا، تعلم مهارات جديدة، وجرب أموراً لم يسبق لك أن فعلتها، اقرأ كتباً حول كل ما يستهويك، اقرأ كتب التاريخ وكتب العلوم، علم أبناءك حب القراءة وحب المعرفة ولا تستخف بالفكرة إذا أتتك بل اكتبها وعدلها واعرضها على من سينصحك بشكل إيجابي وحاول تنفيذها، ولا تيأس إذا واجهتك عوائق فبعض الناس يظل يحاول 50 و60 سنة حتى يصل لمبتغاه، وإذا حققت هدفك مرة سوف يتولد لديك الشعور بحب الإنجاز والبحث عن التحديات، وسوف تتلذذ بعدها بتخطي الحواجز والعوائق، وتتحول من إنسان فاشل إلى إنسان فوّاز، أي كثير الفوز، إنسان يبحث عن النجاح بعد النجاح، إنسان لا تحزنه التحديات، لأنه يعلم أنه بالتوكل على الله قادر على النجاح.
إذا رسب طالب في أكثر من مادة علمية وأدبية، فمن المخطئ؟ هنا يبدأ الكل بإلقاء اللوم على الآخر، فالمجلس الأعلى للتعليم من جهة، والمدارس من جهة، وأولياء الأمور من جهة، والإعلام من جهة أخرى، والحقيقة...
نسهب بالكلام يومياً منذ أن نستيقظ وحتى تنام أعيننا، فمتوسط الكلمات التي تخرج من فم الإنسان البالغ حوالي 15000 كلمة يومياً، ويصر البعض أنها تزيد عن ذلك عند النساء! يمكن لهذه الكلمات أن تسعد شخصاً...
تخيل أن طفلك قد عاد من المدرسة مهموماً، لأن معلمة اللغة العربية قد طلبت منه أن ينسخ دليل الهاتف كواجب منزلي، وطلبت منه معلمة أخرى أن يحفظ دليل الهاتف عن ظهر قلب، ومعلمة الرياضيات طلبت...
يتحدث الكثيرون عن التنمية البشرية وتطوير الذات والعلاجات المختلفة للنفس البشرية وسلوك الإنسان، ولكنها باختصار هي خلاصة كل ما جاء به سيدنا وحبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم- فقد كان من خلقه التبسم والتفاؤل، وكان...
يستيقظ الطفل ذو العامين في الساعة السابعة أو الثامنة صباحا؟ يبكي وينادي ماما فتهرع له الخادمة يعانقها وهو يسألها أين ماما؟ تحمله، تبدل ملابسه، تطعمه، وما زال يسأل أين ماما؟ هو لا يعلم أن ماما...
أصبحت المرأة القطرية اليوم ذات أهمية عالية في مجال العمل عبر مشاركتها الرجل في مجالات كثيرة، إلا أنها ما زالت تعاني بشكل كبير من مشكلة خلق التوازن والتوافق بين أن تكون أماً صالحة لأطفالها وفي...