alsharq

خلود عبدالله الخميس

عدد المقالات 170

Happy Sep.11th Obama!

13 سبتمبر 2012 , 12:00ص

هل عجِبْتَ من العنوان؟ لا تعجب. نعم «أوباما» كل حادي عشر سبتمبر وأنتم بخير. هكذا هي بالعربية. إنها الرسالة المتوقعة التي تتنقل بين المسلمين حال دخول يوم الحادي عشر من سبتمبر في كل عام. عندما تدق الساعة لمنتصف الليل. حقيقة وواقع يحدث منذ أحد عشر عاماً. صحيح أنه بغير إعلان وبالخفاء ولكنه يتم ولو أنكر الناكرون وما أكثرهم، وقد اعتدنا على وجودهم بين ظهرانينا وقلوبهم تتقطع غيظاً من رفعتنا، وتفرح لهزيمتنا. ولكن لا يملكون الجرأة ولا الرجولة للاعتراف لأي الفريقين هم. هؤلاء نسميهم «المرجفين» ونبأ الله عنهم نبي العالمين وخاتم المرسلين محمداً صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم. وهم المنافقون وموجودون منذ أول دولة للإسلام في المدينة المنورة. فلا تظن أننا في غفلة عنهم، ولكن نتركهم ما داموا أجبن من مواجهتنا بالكراهية، وأجبن أيضاً من إشهار موالاتهم لكم. هم للأسف مسلمون يبطنون خلاف ما يظهرون للجميع حتى نسوا فعلاً من هم، ما هم، وما دينهم! أرأيت الرسالة تلك.الآتية لتأذن برحيل «سندريلا» الجميلة الأميرة الساحرة، لتعود الفقيرة ذات الثياب الرثة لتخدم زوجة أبيها وبناتها الشريرات؟ هكذا يشعر المسلمون كلما دقت العقارب لتنذر بالنسبة لكم، أو تبشر بالنسبة لنا بذكرى كقصص الخيال. لا تدري أتفرح لتكرار الحكاية على أسماعك، أم تحزن لأنها حكاية خيالية. ولو كانت واقعاً لما تكرر ذكرها عبثاً. ولا حذاء زجاجي خلفته يؤكد وجودها! «أوباما» ما شعورك بتلك التهنئة؟ صدمة، أم استغراب من جرأتنا، أم ماذا؟! هل تصنف متداوليها بالإرهاب؟ وتعتبر الرسالة هي الدليل؟ وهل ستدين كل من يتداولها إرسالاً واستقبالاً؟! أم ستنقلنا إلى جوانتانامو بلا تهمة ولا دليل كعادة أسلافك؟! ونعني أسلافك في الحكم لا العرق والأصل، وشتان بينهما! أم ماذا ستفعل؟! أم لن تفعل شيئاً لأنك مشغول باعتماد الأكاذيب «الجديدة» التي ستدخل على الشعب الأميركي بها بمسمى «برنامج انتخابي» وتدحض أكاذيب العدو الذي يتهمك بنية إزالة جملة و «بالله نؤمن» من العملة الأميركية. أعداؤك الجمهوريون الذين أسميتموهم «متطرفين وساعين لزرع الشقاق»! وهل فعلاً تظن أن المسلمين يقيمون «احتفالات لذكرى إزهاق أرواح للتشفّي»؟! أرواح كل ذنبها أنها تقطن أميركا التي ظنناها عظمى ودولة قانون؟! أم ماذا تعرف عنا. بالطبع غير الإرهاب والهمجية بذبح الأنعام لعيد الأضحى؟! كم كان البرجان شاهقين فأخفيا سوأة «العدل الانتقائي» طبقاً لمصالح بني إسرائيل! قد تكون الرسالة تذكيرا يقوم به المسلمون بين بعضهم بعضاً بيوم كسر شوكتكم في عقر داركم. وأي عقر! ولكن ثق. لا لا.. أنتم لا تثقون بأحد، فالظالم يشك في الجميع. أقول تأكد أن المسلمين ليسوا إرهابيين، وإن ساندتكم وسائل إعلام مسلمة في تقرير وترويج ذلك فهي من أهل الإرجاف المذكور أعلاه ولا نعتد بهم. إن الإسلام هو دين السلام. ولو قال لكم صهيون وبروتوكولاته غير ذلك. وأن الحاكم المسلم وإن ولاّكم عليه عبر منظماتكم الجائرة لظنه أنكم من يحفظ عرشه، وإن دفعت الشعوب المسلمة أجسادها ثمناً لتلك الخيانة، فأرواحها تحلق في حويصلات مباركة هي عند الله باقية. وأعلم «أوباما» أن الحاكم المسلم وإن طغى فترة من الزمن وغشّاه ما غشّاه، تبقى تلك المضغة في الجانب الأيسر من صدره تضخ دماً في كل جسده. كل ذرة منه تردد «لا إله إلا الله محمد رسول الله» وسينتصر لها ولو تباطأ. هذا ما أردتُ أن أقوله لك في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر!

الشيخ المغامسي.. وفرقة «حَسَب الله»

اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي، وإن أحببتُ تسميتها وسائل التقاطع أدق وصفاً، بمقابلة الشيخ صالح المغامسي التلفزيونية، التي قال فيها أكثر من جملة مثيرة للجدل، ولا أحبذ إطلاق كلمة «فتوى» على كلامه، لأنه ليس كذلك. إن...

تحول «النهضة» للمدنية وأزمة المصطلحات

جانب من نهضة الفكر الغربي تعود للتوصل لاتفاق حول معاني المفاهيم للمصطلحات التي يستخدمونها، وأحد أوسع أزمات الفكر العربي أنه لا اتفاق على مرامي المصطلحات ولا تعريف متفق عليه.. عليها. والمصطلحات بين الساسة أزمة بحد...

على تركيا رفض دخول «نادي» الاتحاد الأوروبي

رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك لا يستطيع أن يبقى صامتاً إزاء قول عمدة لندن السابق بوريس جونسون بأن الاتحاد يسير على خطى هتلر؛ لأنه «وصف تعدي النقد السياسي»! دماء أطفال العالم العربي والإسلامي ونسائه وشيبته...

اليهود الطيبون و«الإخوان» الأشرار!

عرض في رمضان الماضي، أي هو إنتاج ما بعد ثورة 25 يناير, معلومة توفر الكثير من التفسير والتحليل لعدائية الخطاب ضد الإخوان المسلمين، وتقربه وحماسه لليهود وعدم الاقتراب إلى فكرة الصهيونية بتاتاً! حارة اليهود، جعل...

مجلس التعاون والتعليم والمعلم!

سألته أمه: كيف كان تقديمك في الاختبار؟ فأجاب: أنا أجدت الإجابة، لكن لا أعلم رأي الأستاذ! الإجابة تعكس فقدان أصل العلاقة بين المعلم والطالب، الثقة بعدالة الأول في تقييم فهم الثاني للمادة العلمية، لكن هل...

دستور تركيا الجديد إسلامي

في سابقة هي الأولى من نوعها أعلن رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان بألفاظ صريحة ضرورة تضمن دستور تركيا الجديد قيم الإسلام لا القيم العلمانية. والبطل، وهي الترجمة العربية لكلمة كهرمان، يستحق أن نرفع له «العقال»...

إضرابات الكويت ومثلث برمودا!

تعتبر الكويت من أوائل الدول في الخليج التي تتميز بوجود «العقد الاجتماعي» أو كما يسمى «الدستور». وأول دستور في الكويت كان في العام 1921 والثاني العام 1938 والثالث 1961 والرابع وهو الحالي صدر في الحادي...

سلمان وأردوغان.. وتطلعات المسلمين

لماذا تتطلع الشعوب المسلمة إلى زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، إلى أخيه رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا؟ ثم لماذا تتابع وسائل الإعلام تفاصيل جدول أعمال الزيارة على صدر أولوياتها رغم...

الزواج بين الريف والمدن

قرأتُ بالأمس خبراً ظريفاً مفاده أن مجموعة من شباب قرية «أوزوملو» في ولاية «مرسين» التركية تظاهروا في قراهم رافعين لافتات تضم مطالباتهم وهي واحدة لا غير: الرغبة في الزواج من الفتيات التركيات. ويرجع ذلك لهجرة...

ترامب و«الترامبولين»..!

غريب أمر دونالد ترامب، هل هو فعلاً يعني ما يتبناه في حملاته الانتخابية؟! وهل الحزب الجمهوري موافق على تلك الحملة اللاأخلاقية؟! وما الخلفية داخل مؤسسة الحزب الجمهوري تجاه صعوده المرافق لاستهتاره بعراقة الحزب وتبني خطاباً...

أب يجلد طفله ووزير تربية طائفي!

انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي تصوير منزلي لا يتعدى العشرين ثانية لأب كبل يدي وقدمي ابنه الذي لم يتعد الخامسة من عمره، ودأب يجلده بسوط ويعذبه وكأنه ليس ابنه بل حبسه وجوّعه! الحقيقة لم أعتد...

هل ينجح الإرهاب الدولي بخلع «طيب تركيا»؟

يسبق كل إعلان في وسائل الإعلام عن تفجير في ولاية من ولايات تركيا إعلان نية توجه رئيس الدولة رجب طيب أردوغان أو رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو إلى دول صديقة وجارة في زيارات رسمية بغرض...