عدد المقالات 204
اعتدت أن أرى البسمة على محيا أطفالي يرسمونها بصورة مشرقة، فهي تنقلني إلى عالم الإيجابية كلما شاهدتهم، وترسم فيّ شخصية المحب لهم، وهنا أقف قليلاً للإجابة عن سؤال مهم، لماذا أنا موجود في حياتهم؟ هل لأحاسب، أو لكي أنتقد أو أصرخ معاتباً، أو لأني أحبهم؟ قبل الإجابة عن هذا التساؤل لنتذكر سوياً لحظات حياتهم وهم صغار. فمنذ الولادة يحتضن الطفل روح الدعابة والحب من قبل الأبوين، ويبدأ برسم صورة جميلة عنهما، ولكن سرعان ما تتفاوت مع الأيام، ويبدأ يكبر شيئاً فشيئاً، ويكتسب العديد من السلوكيات والمؤثرات، بحيث تصدر عنه انفعالات مختلفة، وتصرفات متغيرة، يكرهها من حوله، وتبدأ المعاملة تختلف، ومعدل الحب يقل، بسبب ما يقوم به هذا الصغير من مواقف سلبية، تؤدي به إلى القسوة في التعامل معه. ومع رحلة الحياة، وبعد أن يكبر الطفل ويصل إلى مرحلة المراهقة، يفتقد عنصر الحب بشكل يجعله شخصاً غريباً في البيت، حيث يبدأ الأبوان بالتعامل معه بشكل سلبي، فتصل له التوجيهات ممزوجة بالتسلّط، والأوامر تكون كثيرة، وفيها تهديد، والنصح يصحبه توبيخ وعتاب، والمحصلة في النهاية شخصية إنسان فاقد لروح الحب والإيجابية والثقة بالنفس. الصورة المشرقة التي أنصح الآباء بها هي التعامل مع الأطفال بمبدأ الحب، ويكون نظام الحياة معهم قائماً على التودد، حتى عند النصح والتوجيه واللوم ولكن! لماذا الحب؟ لأنه غذاء الحياة النفسية للصغار، وهو السر الجميل الذي بدأنا به مسيرة الحياة منذ الولادة، ولنتذكر كيف كانت مداعبتنا لهم، واهتمامنا الدائم بهم، كي يكون هذا الصغير أفضل شخص على وجه الأرض. فرسالتي لكل أب وأم ومربٍ انتقلوا إلى التعامل بالحب، ولسان حالكم يقول للطفل: «ابني الغالي لأني أحبك لذا أقوم بالتعامل معك بالحزم أحياناً، لأن ذلك لمصلحتك ولخوفي عليك، وأقدم لك النصائح والتوجيهات بشكل مستمر، لأني لا أريدك أن تكرر الوقوع في الخطأ، وأنا دائم المساعدة لك في أي وقت». وأخيراً.. إن الحب الحقيقي يترك أثراً جميلاً في نفس الطفل، خاصة عندما يتقن استخدامه الأبوان.
"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...
"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...
«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...
«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...
«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...
«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...
«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...
«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...
«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...
«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...
«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...
«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...