


عدد المقالات 394
البلوى الأولى (حضوري يكفي)! قبل يوم الاختبارات الوطنية بيوم واحد -والتي بدأت بالأمس- سألت ابني عبدالله: (جاهز للامتحان) فرد بكل ثقة: (يكفي حضوري)! تصورت أنه يمزح فإذا به جاد، ولديه قناعة بهذا الحضور الذي به يكفي للنجاح، هذا ما ترسخ لدى الكثير من الطلاب للاختبارات الوطنية! الغريب أنني وجدت الكثير من الإخوة الزملاء يؤكدون أن أبناءهم لديهم القناعة ذاتها (يكفي حضوري)! من الذي رسخ فيهم هذه القناعة؟! إدارة المدرسة؟ أم المعلمون؟ أم الاختبارات ذاتها؟ أم إدراكهم بمن سبقوهم بالنتيجة ذاتها؟! البلوى الثانية: (قبل الامتحان) فجأة ودون سابق إنذار وبسطر واحد تعميم عبر الإيميل لكافة المدارس المستقلة تم إلغاء مادة واختبار «ثمرة القراءة» بعد عام واحد فقط من إقرارها! الغريب في الأمر أن يصدر هذا القرار دون علم هيئة التعليم، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات، هل غاب التنسيق حتى على هذا المستوى من القرارات؟ ألا يشير ذلك إلى تخبط في القرارات؟ أم هي المناكفة المعهودة بين هيئتي التعليم والتقييم؟ والضحية بطبيعة الحال الطلاب والطالبات! مادة «ثمرة القراءة» لعلها المادة الوحيدة التي كنا نرجو أن نرى ثمارها على أبنائنا، وتضيف لهم حب القراءة، لكن كما عودنا المجلس الأعلى للتعليم بقراراته المتخبطة، والتي لم نعد نعرف على إثرها كيف يدار القرار بهذا المجلس ومن يديره ومن يملك زمامه؟! البلوى الثالثة: (حمار وكنغر)! بعد اختبار المدارس المستقلة والذي تضمن «بابا عيد في خلاص يروح أنا ينام، ولا يقعد علشان انته» جاءت الاختبارات الوطنية بما يوازي هذا «العبط» في قياس درجة الغباء لدى الطلاب! وقد تضمن اختبار مادة الرياضيات السؤال التالي: «يوجد عدد 10 من حيوان الراكون و20 من حيوان الحمار الوحشي في الحديقة، فكم عدد الكنغر بحديقة الحيوان»؟! ماذا يقيس هذا السؤال سوى مستوى الغباء، لاحظوا مسميات الحيوانات التي استخدمت (الراكون والكنغر والحمار الوحشي) كلها حيوانات غريبة، ليس عن قطر، وإنما عن الأمة العربية بشكل عام! حرام هذا الإجرام الذي يحدث باسم التعليم، وحرام هذا الجرم في حق جيل كامل !
ليس بجديد أن يصدمنا المجلس الأعلى للتعليم بتوجهاته وبمخالفاته وأحياناً بسخافاته. وليس بالغريب أن ينحو المجلس نحو اتجاه آخر بعيد كل البعد عن الاحتياجات الفعلية للعملية التعليمية. وليس بالعجيب أن يعيش المجلس في عالمه الآخر...
عندما وضع المجلس الأعلى للأسرة سياسته واستراتيجيته كان لزاماً عليه العمل على تكوين مؤسسات المجتمع التي تترجم هذه السياسة إلى واقع ملموس ينهض بالمجتمع القطري وبثقافته الاجتماعية. لذلك تكونت الكثير من المؤسسات وفق احتياجات ومتطلبات...
سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الموقر لست في مقام الحديث في شأن التعليم من منطلق الكاتب أو الإعلامي الذي كثيراً ما يكون مرآة للمجتمع وما يحدث فيه، ولكن سأخاطبك بلسان المعلم، كوني معلماً لسنوات وموجهاً...
التلاعب والتجاوز سمة أساسية في أي جهة تغيب عنها عين الرقيب، ويحدث ذلك أحياناً في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، ولكن على نطاق ضيق جداً وسرعان ما ينكشف أمرهما! لكن عندما يحصل غير المواطن على ما...
الحديث عن أن معدل نسبة الرسوب في الدور الثاني وصل إلى %70 أي ما يوازي أكثر من (5000) خمسة آلاف طالب وطالبة معظمهم من القطريين انتقصت من أعمارهم الدراسية سنة كاملة! أي ما مجموع عدد...
لكل بداية نهاية، وقد آن أوان النهاية مع صحيفة «العرب»، لذلك ليس أفضل من الخاتمة سوى الشكر والتمني. شكراً لرئيس التحرير لعل إحدى عجائب ما حدث لي أنني بطبيعتي تصادمي لا أرضى بالمساس بأي حال...
أعجز عن فهم هبنقه! مع بداية هذا الأسبوع ستبدأ الامتحانات، وبدلاً من مراعاة ذلك طلب المجلس الأعلى إقامة معرض -في مركز المعارض- لأول مرة لجميع المدارس المستقلة، بقصد تعريف أولياء الأمور على إنجازات المدرسة واستقطابهم...
جميعنا يذكر تصريح سعادة وزير الاقتصاد والمالية يوسف حسين كمال منذ أكثر من 20 سنة حينما قال: الاقتصاد القطري يسير برجل واحدة! ويقصد في حينه أن اقتصاد القطاع الخاص -مب كفو– لم ينضج بعد ولم...
لم أكن من المصدومين لخبر تقلص عدد المعلمين القطريين إلى %20 في المدارس المستقلة. بينما قبل مشروع «تعليم لمرحلة جديدة» وصلت نسبة المعلمات القطريات لـ %80 في مدارسنا، وعدد المعلمين %50! لأنني كنت شاهداً لمؤشرات...
هذا ما حدث في الأيام الأخيرة من بعض الجهات، ونذكرها على وجه التحديد الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية السيد أكبر الباكر، والسيدة نجاة العبدالله مديرة إدارة الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية. ونبدأ من أكبر مشروع عرفته...
نهجت الدولة في العقد الأخير سياسة الاستثمار الخارجي لموارد الدولة وفوائضها، وهي سياسة قد يختلف البعض أو يتفق عليها، ولكن تظل توجهاً محموداً في تنوع الاستثمارات، وبما يضمن تحقيق عوائد استثمارية تعود على الوطن والمواطن...
- آخر سلبيات المهني! مما لاحظه الجميع واستنكره في مكان المعرض المهني معاناة الوصول من مكان وقوف السيارات وغياب التوجيهات والضياع الذي يجعلك تسير على غير هدى، والغريب أن يكون هناك مسار للـ (vip)!! ولعل...