


عدد المقالات 84
صادف يوم أمس اليوم الرياضي للدولة، والذي يهدف بالأساس إلى تدعيم العيش بشكل صحي، مع حياة أكثر فعالية ونشاطاً. ومن خلال الموقع الخاص بهذا اليوم والموجود على فضاء الإنترنت وجدت أن أهم أهداف هذا اليوم هي كالتالي: 1 - دعوة كل أطياف المجتمع للمشاركة في الرياضة والأنشطة البدنية من أجل تحسين مستوى الصحة. 2 - إعطاء الفرصة للجميع للمشاركة في الأنشطة المختلفة في فعاليات اليوم الرياضي. 3 - خلق ثقافة رياضية في المجتمع لزيادة الوعي بأهمية الرياضة والأنشطة البدنية بشكل عام. كل هذه الأهداف جميلة للغاية، وهي جميعها تصب في مصلحة المثل القائل «العقل السليم في الجسم السليم»، كما أن القائمين على هذا اليوم بذلوا جهوداً كبيرة في خلق الكثير من الفعاليات للجمهور، ومما زاد هذا الأمر روعة هو مشاركة مختلف الشركات ومؤسسات الدولة في فعاليات هذا اليوم، حتى صار هذا اليوم مجهوداً جماعياً لكل من يسكن على هذه الأرض الطيبة حفظها الله. ولكن هناك بعض الممارسات التي لا تمت بصلة لهذا اليوم، أنا أعلم أن الجميع يتمنى الاسترخاء في هذا اليوم -الذي هو إجازة رسمية من الدولة- ولكن كنت أتمنى أن نستثمر هذا اليوم في أجسادنا وصحتنا البدنية، وأضيف أن أهمية المشاركة تكمن في خلق ثقافة التدرب والتمرين طوال العام وليس فقط في يوم واحد. إن الاستمرار على جدول رياضي طوال الأسبوع مع تناول وجبات صحية لا بد أن يكون سلوكاً دارجاً وأسلوب حياة، عوضاً عن فترات متقطعة من التدريب أو حمية قاسية نتبعها لوقت محدد ثم نعود إلى نقطة البداية من العادات غير الصحية في الأكل والتمرين. ولا أبرئ نفسي، فدوامة الحياة والمشاغل اليومية قد تجعلنا نبتعد عن الرياضة والتدريب، ونستعيض عن الوجبات الصحية بالأكل السريع والمشروبات الغازية، ولكني سآخذ عهداً على نفسي، كما أتمنى أن يفعل غيري، بتغيير هذا النمط وتغيير هذا الروتين، وتخصيص نصف ساعة على الأقل من يومي للرياضة، لأنها سبيل أساسي لضمان الصحة والتخلص من الكثير من الأمراض «فدرهم وقاية خير من قنطار علاج». وفي الختام أتمنى أن تكونوا استمتعتم باليوم الرياضي، وأتمنى لكم حياة مليئة بالأنشطة الرياضية، وصحة وافرة طوال العمر وليس في يوم واحد فقط. لكم مودتي واحترامي
مدخل: موضوعي اليوم مقتطفات شاردة وواردة من حياتنا اليومية، هذه المقتطفات مثل أوراق الشجر في الخريف التي سرعان ما تذبل وتسقط وتدوسها الأقدام ثم تلقى للمهملات، وتستمر الحياة بدونها حتى يأتي فصل الخريف مرة أخرى....
مدخل: في اللهجة الدارجة نقول لشخص «شوره مب بيده» عندما نعني أنه لا يمتلك الحرية لاتخاذ القرار. ومن أبرز المشاكل التي قد تواجه الفرد منا عندما يسلب القدرة على اتخاذ القرار، فيبدأ بالشعور بالعجز والقهر،...
قد يستغرب القارئ من ذكري لسوبرمان في عدد من مقالاتي، وتعود إشارتي المتكررة لهذه الشخصية لسببين رئيسيين، الأول هو أنها شخصية خرافية يعلم عنها الجميع وقد قرأنا عنها في المجلات وشاهدنا مغامراتها بالرسوم المتحركة. السبب...
إن البحث العلمي في مجال «طريقة عمل الدماغ» يعيش في وقتنا هذا عصراً ذهبياً، فلا تكاد تخلو مجلة علمية أو تقرير علمي دون وجود دراسة أو تجربة عملية في هذا المجال، وتكمن الأهمية البالغة لهذه...
مدخل: «الله أعطاك وجهاً واحداً، ولكنك أنت من تخلق لنفسك وجوهاً عديدة».. ويليام شكسبير «أكون أو لا أكون هذا هو السؤال؟» هو المقطع الافتتاحي من مسرحة ويليام شكسبير الخالدة «هاملت»، حيث يقف الأمير هاملت ويتساءل...
مدخل: «في عصر لا يعترف إلا بالسرعة، من الصعب أن تجد وقتاً لكي تستمتع بما تقوم به». مجهول لم يخطئ من سمى هذه الألفية بألفية السرعة، فكل شيء يتحرك بسرعة كبيرة جداً، ساعات اليوم الأربع...
مدخل: «لا أجد متعة أكثر من تلك التي أجدها في الاستماع إلى الآخرين ومقارنة تجارب الفشل والنجاح مع ما فعلته أنا بذاتي» (مجهول المصدر). الكثير منا يحب أن ينظر إلى صور الألبومات القديمة، ليتذكر ماضياً...
قبل أن أتطرق للموضوع المذكور بالعنوان أود أن أسترجع قصة قصيرة ذكرها لي أحد الأصحاب وهي كالتالي: (دخل أحد طلاب المرحلة الثانوية الفصل بعد انتهاء حصة الرياضيات، ونتيجة لتأخره وجد أن الجميع خرج من الصف،...
مدخل: «دائماً ما نعتقد أن القرارات التي نتخذها مبنية على تفكير عميق وتحليل منطقي، ولكن الواقع مغاير لهذا الاعتقاد، فالكثير من قراراتنا عشوائية، وهي نتيجة أهواء محضة ومشاعر داخلية (مجهول). الشطحة الأولى جلس محمد أمام...
ملاحظة لعزيزي القارئ: مقالي اليوم قصة قصيرة كتبتها في زمان مضى، ألطف بها أجواء صارت مشحونة. جلس يعقوب في كرسيه وهو يهز رجله بصورة متواصلة، نظر إلى يمينه ثم إلى يساره وهو يزفر في حرارة...
إذا ما عدنا لكتب التاريخ لوجدنا أن التعامل التجاري بين مختلف الشعوب بدأ من خلال مبدأ «التبادل»، فلم تكن هناك عملة تحكم وتنظم عمليات البيع والشراء، فلقد كان التبادل سيد الموقف، فإذا أردت شراء قدر...
خلال آخر 20 عاماً رأينا نقلة نوعية في مجال الطب الحديث، سواء كانت من خلال الأدوية الحديثة التي صارت أكثر فاعلية وبأضرار جانبية أقل، أو من خلال العمليات الجراحية المختلفة التي صارت متخصصة في أكثر...