alsharq

خلود عبدالله الخميس

عدد المقالات 170

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 22 أكتوبر 2025
خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى.. خطة عمل وطنية متكاملة
رأي العرب 24 أكتوبر 2025
«الأمم المتحدة» في قلب الدوحة
رأي العرب 22 أكتوبر 2025
وثيقة وطنية

من لها يا قادة الخليج؟!

12 فبراير 2015 , 06:02ص

تعاقب على «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أكثر من رئيس، الائتلاف الذي أسس في الدوحة بعد مشاورات على مدى ثلاثة أيام من 8-11 من نوفمبر العام 2012. وكانت الرئاسة تعكس الدولة التي تسيطر على إدارة الملف السوري، تبعاً لتطورات أحداث المنطقة والإقليم والتفاعل الدولي، ولكنها لم تستقر بسبب تجاذب وجهات النظر بين دول الخليج في الشأن السوري، وأظن بتغير الإدارة السعودية بقدوم الملك سلمان يجب أن يتطلع الخليج للائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري كحليف يحتاج للعون ليرد حقوقه. سبق إعلان الائتلاف آنذاك، لقاءات بين فصائل المعارضة السياسية والقوى الثورية التي تتفق على هدف إسقاط نظام الأسد وإنهاء معاناة شعب السوري، ومن ثمة الانتقال إلى دولة «ديمقراطية مدنية تعددية» ترتكز على القوة من دون تعدي على الجيران، والاستقرار ضمن نظام شمولي. كانت تلك الفكرة حجر الأساس فتداعت الجهود لعدد من السياسيين ومن منتمين للحراك الثوري فعقدت لقاءات تشاورية في غضون ثلاثة أشهر، للاتفاق على ثوابت إنشاء هذا التحالف، وهي الحفاظ على السيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني السوري ووحدة التراب والشعب، إسقاط الأسد نظام بكل رموزه وأركانه، تفكيك أجهزة الأمنية بمحاسبة من تورط في جرائم ضد السوريين، عدم الدخول بأي حوار أو مفاوضات مع النظام، والائتلاف ليكون الجهة التنفيذية والإدارية لتحقيق أهدافه وهي كما جاء في الميثاق. توحيد دعم القيادة المشتركة للمجالس العسكرية الثورية والجيش الحر، إنشاء صندوق دعم الشعب السوري بتنسيق دولي، إنشاء اللجنة القانونية الوطنية السورية، وتشكيل حكومة انتقالية بعد الحصول على الاعتراف الدولي. إلى هنا كل شيء يبدو «كنظرية لإدارة الأزمة السياسية» رائع وقابل للاتفاق والتطبيق، ولكن منذ تأسيس الائتلاف، فهو في الواقع تكتل سياسي لا علاقة له بالكفاح المسلح.. إن صح تسميته، على الأرض إلا بنسبة ضئيلة جداً، فقد حدثت اختراقات استخباراتية صارخة للجيش الحر، وهو الفصيل المسلح الوحيد الذي يعترف بشرعيه الائتلاف ويمده بالمال والدعم اللوجستي. بينما الفصائل الجهادية بدأت وبقيت مثل كل فصيل جهادي، سواء في أفغانستان والشيشان والعراق وغيرهم، تعتمد على مصادرها التمويلية، وأغلبها من غنائم المعارك مع الطرف الآخر، وهنا هي الجيش النظامي الأسدي. أي أن الجيش الحر هو الذراع العسكرية للائتلاف الوطني السوري، حيث لا مجالس عسكرية «جهادية» في الواقع أخذت دعماً إن لم يكن اعتراضاً على وجود المجاهدين المهاجرين، كما يسمون أنفسهم المقاتلين من غير مواطني البلد، وما محاولات اغتيال رئيسه محمد الأسعد إلا مثل لمستوى اختراق «الحر». بعد أقل من أربعة شهور وتحديداً في اجتماع مصر في نهاية شهر فبراير 2013 تغير خطاب الائتلاف، من رفض الحل السياسي أو كما أطلق عليها الميثاق «الحوار والمفاوضات مع النظام». إلى قبول الحل السياسي حقناً للدماء وحفاظاً على المكتسبات للثوار على الأرض وللحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار ولتحقيق الاستقرار ولكن بشروط، وهي تحقيق أهداف الثورة «العدالة، الحرية، الكرامة» وحقن دماء السوريين وتجنيب البلاد المزيد من الدمار والخراب والمخاطر الكثيرة التي تحدق بها، المحافظة على وحدة سوريا الجغرافية والسياسية والمجتمعية بما يحقق الانتقال إلى نظام ديمقراطي مدني تعددي يساوي بين السوريين رجالا ونساء جميعاً على اختلاف انتماءاتهم الدينية والطائفية والقومية والإثنية، تنحية بشار الأسد والقيادة الأمنية العسكرية المسؤولة عن القرارات التي أوصلت حال البلاد إلى ما هي عليه واعتبارهم خارج إطار العملية السياسية م ع محاسبتهم على جرائمهم ضد الشعب، الحل السياسي يضم جميع السوريين ومنهم الشرفاء في أجهزة الدولة والبعثيون والقوى السياسية والمدنية والاجتماعية من لم يتورط منهم في جرائم ضد الشعب، ضمانات دولية من مجلس الأمن خاصة من روسيا وأميركا، ورعاية دولية تكفي لجعل العملية ممكنة بقرار ملزم صادر عن مجلس الأمن الدولي، الالتزام باستمرار دعم الثوار على الأرض بما يحقق تعديل ميزان القوى، الحصول على الدعم اللازم من الأصدقاء والأشقاء للحل السياسي، الهيئة العامة للائتلاف هي الجهة الوحيدة المخولة بطرح أية مبادرة سياسية باسمه. الخطاب تغير في أقل من تسعين يوماً، تغير أكثر من ثلاثة رؤساء منذ تأسيس الائتلاف في 2012، وتنقل الملف السوري بين أكثر من دولة، وبقيت الإدارة الحقيقية لمصير شعب بأكمله غير معلنة، ورهينة المصالح السياسية. الخليج اليوم هو أقوى داعم مالياً للشعب السوري، وما تعلمناه من السياسة أن حجم الفواتير تحدد نبرة صوتك في القرار السياسي! لذلك على الخليج أن يحتضن الائتلاف ويوجهه ويدعمه ويتحد، هو أولاً ضد الأسد مهما كان الثمن عند البعض، والتسامي ولو لمرة واحدة فوق المراهقة السياسية ومحاولة إثبات الذات واللعب تحت الطاولات بالنار. فهناك شعب مسلم على المحك، يحتاج حاجته للهواء، لتحقيق الأمن والاستقرار بعد أن نزف مئات آلاف من الأرواح وتشرد منه الملايين وبقيت الدولة هياكل منزوعة الروح. فمن لها من قادة الخليج؟! • ? @kholoudalkhames

الشيخ المغامسي.. وفرقة «حَسَب الله»

اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي، وإن أحببتُ تسميتها وسائل التقاطع أدق وصفاً، بمقابلة الشيخ صالح المغامسي التلفزيونية، التي قال فيها أكثر من جملة مثيرة للجدل، ولا أحبذ إطلاق كلمة «فتوى» على كلامه، لأنه ليس كذلك. إن...

تحول «النهضة» للمدنية وأزمة المصطلحات

جانب من نهضة الفكر الغربي تعود للتوصل لاتفاق حول معاني المفاهيم للمصطلحات التي يستخدمونها، وأحد أوسع أزمات الفكر العربي أنه لا اتفاق على مرامي المصطلحات ولا تعريف متفق عليه.. عليها. والمصطلحات بين الساسة أزمة بحد...

على تركيا رفض دخول «نادي» الاتحاد الأوروبي

رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك لا يستطيع أن يبقى صامتاً إزاء قول عمدة لندن السابق بوريس جونسون بأن الاتحاد يسير على خطى هتلر؛ لأنه «وصف تعدي النقد السياسي»! دماء أطفال العالم العربي والإسلامي ونسائه وشيبته...

اليهود الطيبون و«الإخوان» الأشرار!

عرض في رمضان الماضي، أي هو إنتاج ما بعد ثورة 25 يناير, معلومة توفر الكثير من التفسير والتحليل لعدائية الخطاب ضد الإخوان المسلمين، وتقربه وحماسه لليهود وعدم الاقتراب إلى فكرة الصهيونية بتاتاً! حارة اليهود، جعل...

مجلس التعاون والتعليم والمعلم!

سألته أمه: كيف كان تقديمك في الاختبار؟ فأجاب: أنا أجدت الإجابة، لكن لا أعلم رأي الأستاذ! الإجابة تعكس فقدان أصل العلاقة بين المعلم والطالب، الثقة بعدالة الأول في تقييم فهم الثاني للمادة العلمية، لكن هل...

دستور تركيا الجديد إسلامي

في سابقة هي الأولى من نوعها أعلن رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان بألفاظ صريحة ضرورة تضمن دستور تركيا الجديد قيم الإسلام لا القيم العلمانية. والبطل، وهي الترجمة العربية لكلمة كهرمان، يستحق أن نرفع له «العقال»...

إضرابات الكويت ومثلث برمودا!

تعتبر الكويت من أوائل الدول في الخليج التي تتميز بوجود «العقد الاجتماعي» أو كما يسمى «الدستور». وأول دستور في الكويت كان في العام 1921 والثاني العام 1938 والثالث 1961 والرابع وهو الحالي صدر في الحادي...

سلمان وأردوغان.. وتطلعات المسلمين

لماذا تتطلع الشعوب المسلمة إلى زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، إلى أخيه رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا؟ ثم لماذا تتابع وسائل الإعلام تفاصيل جدول أعمال الزيارة على صدر أولوياتها رغم...

الزواج بين الريف والمدن

قرأتُ بالأمس خبراً ظريفاً مفاده أن مجموعة من شباب قرية «أوزوملو» في ولاية «مرسين» التركية تظاهروا في قراهم رافعين لافتات تضم مطالباتهم وهي واحدة لا غير: الرغبة في الزواج من الفتيات التركيات. ويرجع ذلك لهجرة...

ترامب و«الترامبولين»..!

غريب أمر دونالد ترامب، هل هو فعلاً يعني ما يتبناه في حملاته الانتخابية؟! وهل الحزب الجمهوري موافق على تلك الحملة اللاأخلاقية؟! وما الخلفية داخل مؤسسة الحزب الجمهوري تجاه صعوده المرافق لاستهتاره بعراقة الحزب وتبني خطاباً...

أب يجلد طفله ووزير تربية طائفي!

انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي تصوير منزلي لا يتعدى العشرين ثانية لأب كبل يدي وقدمي ابنه الذي لم يتعد الخامسة من عمره، ودأب يجلده بسوط ويعذبه وكأنه ليس ابنه بل حبسه وجوّعه! الحقيقة لم أعتد...

هل ينجح الإرهاب الدولي بخلع «طيب تركيا»؟

يسبق كل إعلان في وسائل الإعلام عن تفجير في ولاية من ولايات تركيا إعلان نية توجه رئيس الدولة رجب طيب أردوغان أو رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو إلى دول صديقة وجارة في زيارات رسمية بغرض...