alsharq

أحمد يوسف المالكي

عدد المقالات 204

حدثني طفل فقال!

11 يوليو 2018 , 01:10ص

اقتربت من أحد الأطفال المنهمكين في أحد ألعاب الهاتف المحمول، والتي سلبت منه وقته وتفكيره وعقله في تحقيق الانتصار والوصول إلى مراحل متقدمة، فسألته قائلاً ما هو الشيء الذي حققته إلى الآن؟ فأجاب مفاخراً لقد قتلت في هذه اللعبة قرابة عشرين شخصاً تفوقت عليهم، وما زلت أصنع الكمين لواحد منهم، ولكن أنتظر أن أجمع الأدوات اللازمة حتى أهجم عليه. ليس خيالاً ما ذكرته لكم، وإنما هو واقع نعيشه يومياً بين أطفالنا الذين يغادرون إلى عالم مختلف، لا يتم فيه التنافس بطريقة إيجابية، أو تحفيز لأمر ما، ولكنه تنافس انتقامي يؤدي أحياناً إلى عواقب وخيمة وتحديات خطيرة لا يدرك خطورتها هذا الصغير، وحتى الوالدين اللذين مهدا الطريق للطفل بتسليمه كل شيء دون قوانين حتى بات فريسة للآخرين في نفس عالمه، يخوض تجارب نهايتها خطيرة. الجميع يتفق مع خطورة ما يحدث لأطفال اليوم، خاصة مع استخدام هذه الأجهزة التي توصلهم بعالم يضج بالطالح والصالح، ويصحبهم في رحلة ألعاب توهم الآباء أن وجودها يشغل الأطفال بالمفيد، بل هي على العكس تماماً يفسد ويدمر ويخلق العداوات، ويسرق منهم أسعد لحظات الطفولة، ويستمر فيها ساعات طويلة، بل ويدفع لها الأموال لأجل الاستمرار، وهذا يجعلنا نقف سداً منيعاً يحمي أطفالنا ونشغلهم بالمفيد. من المهم أن نتعاون في وضع الحلول المساعدة للحد من استخدام هذه الألعاب، ففي البداية على الآباء أن يعوا بخطورة هذه الألعاب، وخاصة القتالية، والتي يتم اللعب فيها مباشرة (أون لاين) مع مجهولين، بل ويستطيع أن يختار من يريد أن يكون فريسته الجديدة، ويتمكن من سماع صوته، وخطوة أخرى هي وضع القوانين اللازمة للحد من الاستخدام، خاصة في مرحلة نريد من الطفل أن ينضج فيها، ويتعلم، ويكتسب المهارات. وفي الختام لم أستغرب الرد الذي تفاخر به الطفل بسبب هزيمته لأكثر من عشرين شخصاً، ولكن الغرابة فيمن مهّد له طريق الاستخدام، دون أن يوقفه ويبين له خطورة ما يفعله.. فهذا ما حدثني به الطفل، وأنتظر وعي والده.

فكر كيف تُدرب نفسك

"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...

فكر كيف تجذب جمهورك

"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...

فكّر كيف تُحضّر نفسك

«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...

فكّر كيف تُلقي خطاباً

«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...

فكّر كيف تجرّب؟

«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...

فكّر كيف تستغلّ صيفك

«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...

فكر كيف تتوازن؟

«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...

فكّر كيف ترتقي

«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...

فكّر كيف تستعدّ للامتحان

«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...

فكّر كيف تغتنم الفرص

«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...

فكّر كيف تقتدي

«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...

فكّر كيف تصنع الرغبة

«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...