عدد المقالات 204
لنقارن بين نظامين داخل منازلنا في التعامل مع الأطفال، فالأول نظام قائم على القسوة والعدوانية، يجعل من الطفل إنساناً خائفاً، يفتقد روح العطف من أقرب الناس حوله، والآخر قائم على الحكمة والتعاطف والفهم، يسد حاجة الطفل الباحث عن الأمن النفسي، ويرتقي به إلى السعادة، التي تجعل منه شخصاً مختلفاً، إيجابياً ينعم بحياة فاضلة. وبالنظر إلى واقع الحياة اليوم، فإن أنظمة التعاطف باتت غائبة، خاصة مع الآباء المنشغلين بظروف حياتهم، التي يعتبرها البعض شماعة لهم، وحين يُسأل أحدهم: لماذا لم تتفقد أخبار أطفالك؟ فيقول انشغلت كثيراً عنهم! فهؤلاء الآباء لا يملكون الوقت للتعاطف مع أطفالهم، أو حتى إرسال رسالة عاطفية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قد تصل إلى مشاعرهم. إن أطفال اليوم بحاجة إلى عطف مختلف، يستوعب أفكارهم ومزاجهم وحياتهم اليومية، التي ينشغلون فيها مع عالمهم الخاص، ويجدون فيه متنفس العطف مع ملهيات كثيرة يرتاحون معها، وينقادون لها، مثل الألعاب وأصدقاء مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى مشاهدة مقاطع المشاهير، التي تغنيهم عن الجلسات العاطفية من الأبوين، لأنهم لا يجدون منهما إلا الظلم والقسوة في التعامل. لم يعد اليوم الاستثمار الحقيقي في الطفل مقتصراً على التعليم فقط، وإنما بالعطف قد يتحسن مزاجه بشكل كبير، مما يؤثر عليه إيجاباً، ويحدث تغيراً ملحوظاً على دراسته وسعادته اليومية، وأيضاً في المنافسة على ممارسة هواياته، واستكمال مشاريعه المتنوعة، التي يحب إنجازها على أكمل وجه، فالتعاطف أصبح له علاقة وطيدة في جعل نفسية الطفل تتنفس الأفضل دائماً. فليس من الصعب أن يصنع الآباء الوجه المتعاطف، ويمارسوه مع الأطفال بشكل صحي، وهو المتمثل في لمسة ود، وكلمة حب، وقرب مع عطف، وفهم مع حكمة، ينبع عنها تعامل مثالي فعال، يؤدي إلى التوازن، فعلى الآباء أن يتقنوا فن التعاطف الحديث الواقعي، الذي يفهم ويتعمق بشكل إيجابي في نفوس أطفال هذا القرن. وأخيراً، إن التعاطف الحقيقي بين ميزانين: الأول حزم وشدة متزنة، والثاني تعاطف حكيم متوافق مع التعامل اليومي لأطفالنا.
"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...
"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...
«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...
«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...
«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...
«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...
«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...
«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...
«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...
«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...
«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...
«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...