alsharq

أحمد يوسف المالكي

عدد المقالات 204

رأي العرب 03 نوفمبر 2025
دعم السودان واجب إنساني
مريم ياسين الحمادي 01 نوفمبر 2025
الاحتفاء بالتراث وافتتاح المتحف المصري
رأي العرب 04 نوفمبر 2025
عقد اجتماعي دولي جديد
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 03 نوفمبر 2025
المعلومة تحت النار .. إسكات الصحفي لن يوقف القصة

المشاركة مراقبة

10 مارس 2016 , 02:00ص

كيف لي أن أراقب أطفالي؟ سؤال يؤرق بال الكثيرين في التعرف على طريقة واضحة للكشف عن حقيقة سلوكيات أطفالهم وتصرفاتهم اليومية. لم تعد طريقة التسلط مجدية لتحقيق المراقبة أو حتى ببرامج الرقابة التي تقتصر على تتبع ومعرفة البرامج التي يتداولها الطفل أثناء استخدامه للأجهزة اللوحية دون معالجة السلوك، فالطفل أذكى من ذلك ولديه الحيل ليخفي ما يريده ويحتاط لكي لا تراه، أو يتصرف بكل ما يحلو له حال عدم وجودك، وفي المقابل يتظاهر أمامك أنه شخص سوي. إن المشاركة فرصة لتحقيق المراقبة فهي بمثابة الاقتراب لاكتشاف تصرفات الطفل ولكن بأسلوب مختلف، فعندما تصل معه إلى مرحلة ما يفكر به فإنك تحقق معنى المشاركة، فأبسط ما يحتاجه الطفل «طفل نفسه» فكن أنت فعلى سبيل المثال عندما تقضي وقتاً للعب معه ستكتشف سلوكيات الغضب والفرح والانتصار والإيثار والأنانية وغيرها، وهنا ستضع في الحسبان ما هي السلوكيات التي تحتاج إلى التعزيز والمدح، وفي المقابل ما هي السلوكيات التي تحتاج للتصحيح والتغيير. وتتعدد فرص المراقبة الإيجابية كذلك في مشاركة الطفل الحوار والاستماع إلى رأيه، فمعها ستكتشف طريقة حديثه وإدارته للنقاش وكيفية تفكيره ونطقه للحروف، ومدى تقبله لرأيك وتفاعله معك. وأثناء مشاركة طفلك سيأخذك الحماس لتغيير السلوك فوراً، ولكن الأفضل أن لا تستعجل في تقديم النصيحة، لأنك ستخسر خاصية المراقبة، المهم أن تتحمل السلوكيات التي ستصدر منه، وتتحلى بالصبر، فسوف تسمع وترى ما يغضبك أحياناً، فكن حكيماً واستمر في المشاركة، حتى تكتمل صورة السلوكيات التي يمارسها الطفل لتقوم على تصحيحها في المستقبل. «ليس لدي وقت» هي الشماعة التي يتعذر بها البعض بعدم استطاعته مشاركة أطفاله ولو دقائق معدودة تفيده في التعرف على سلوكياته المتنوعة التي تتطلب التوجيه المستمر والتصحيح. فنحن بحاجة ماسة إلى تفعيل دور المراقبة المتمثل في المشاركة وهو ما يتطلب وجودك عزيزي المربي، فدون حضورك المستمر لن تحظى بفرص تعديل السلوك المتمثلة في المشاركة الفعالة للعب والتحدث معه ومشاهدة البرامج ومطالعة القصص والحوار والسفر. إذاً هي مراقبة ولكن بلون إيجابي نستغل فيها تغيير ما اعوج من السلوك اليومي للطفل.

فكر كيف تُدرب نفسك

"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...

فكر كيف تجذب جمهورك

"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...

فكّر كيف تُحضّر نفسك

«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...

فكّر كيف تُلقي خطاباً

«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...

فكّر كيف تجرّب؟

«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...

فكّر كيف تستغلّ صيفك

«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...

فكر كيف تتوازن؟

«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...

فكّر كيف ترتقي

«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...

فكّر كيف تستعدّ للامتحان

«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...

فكّر كيف تغتنم الفرص

«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...

فكّر كيف تقتدي

«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...

فكّر كيف تصنع الرغبة

«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...