

عدد المقالات 4
الكرة السورية اليوم، أفَلَ بريقها، وأصابها الفتور اللافت، والتراخي والترهل المحبط، إن لم نقل التراجع المخيف، ابتداءً من مسابقة الدوري العام للدرجة الأولى، وما رافقها من حالات أساءت إلى سمعة الكرة السورية، وانتهاء ببطولة دوري الدرجة الثانية، والسبب هو ـ بالتأكيد ـ الإهمال وعدم الاهتمام بالقاعدة، جيل الغد، وانشغال المسؤولين عنها بأعمالهم الخاصة.. وانتهاء، وكما تابعنا، بالواقع الحالي للكرة السورية، وحالة الإحباط التي تعيشها، وخاصة بعد خروج المنتخب، بخفي حنين، من بطولة أمم آسيا التي احتضنتها الدوحة، وللمرة الثالثة، بنسختها الـ 18!. ماذا يمكن أن نقول عن كرة القدم السورية، وعما نكتب، ومن نلوم، ومن المسؤول عن هذه النتائج المخيبة للآمال؟ وهل المنتخب، بأفراده وانتقاء عناصره، بعين لا تخيب الرجا، أعلن السقوط بالفعل؟. على الرغم من أنه لم يكن سيئاً، كمجموعة متجانسة، أدت ما لها وما عليها من دور، وأعطت ضمن الإمكانات والقدرات التي توافرت للفريق، وبالتالي حقق عناصره بصمات يمكن أن نقول عنها، إنها مقبولة إلى حد ما، بغض النظر عن خروج المنتخب من البطولة ما يمكن أن نقول عنه إنه خروج مشرف من الناحية الفنية، والأداء الذي ظهر عليه وتابعناه، وتابعه معنا عشاق الكرة السورية، وإن كان هناك الكثير من الملاحظات التي ظهر عليها اللاعبون، على الرغم من أنهم بذلوا ما بوسعهم حتى اكتملت رؤيتهم بتحقيق بعض النقاط التي حصدوها في البطولة، واكتملت بخسارة مشرفة أمام فريق كبير مثال المنتخب الإيراني في دور الـ 16. ما يمكن أن نسوقه في هذه العجالة نأمل أن يصار إلى الاهتمام بمجموعته الجديدة، ودعمه من قبل اتحاد كرة القدم، المترهل، والحكومة السورية، بتكثيف مشاركاته في المباريات الودية، وفي البطولات القارية والعربية التي من شأنها أن تدفع بالفريق إلى تحقيق أماني جماهير الكرة المستديرة. التفاتة نأمل أن تتجسد إلى واقع، في حال أردنا لهذا المنتخب أن يحقق الحضور والانتصارات، كما يدّعون، ويبحثون عن نتائج تحقق الهدف المنشود، كما لا يمكن أن يفوتنا أن نغيّب دور المدرب، بل يجب علينا الإشادة بالدور الايجابي الذي حققه الأرجنتيني كوبر الذي حقق بعض الرغبات المدفونة، وهذا يتطلب الإبقاء عليه، بدلاً من إنهاء عقده. وإبعاده عن إدارة المنتخب. آمالنا تظل كبيرة، وطموحنا بين قوسين أو أدنى، من بين المنتخبات العربية التي شاركت في البطولة الآسيوية، والبحث ما زال يجري عن حصاد البطولات والأوسمة، في البطولات القادمة، واصطياد الكؤوس والميداليات، رافعين بذلك شعار الرغبة في النجاح والفوز. والانتصار لا بد من أنه آتٍ في حال عملنا بجهد وصدق وتفان وإخلاص.
ليس بكثير على دولة بحجم قطر أن تبهرنا بالعمل والاجتهاد الذي تحول إلى خلية نحل بجهد أبنائها وأهلها الطيبين، وعلى رأسهم أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي لم يعرف الاستكانة...
خسارة المنتخب السوري في لقائه قبل الأخير في أمم آسيا أمام المنتخب الأسترالي بهدف وحيد، كانت القشّة التي قصمت ظهر البعير، وإن كان ما زال في الأفق يلوح بعض التفاؤل في حال فوز الفريق على...
استضافة الدوحة النسخة الـ 18 من النهائيات الآسيوية التي تشارك فيها عشرة منتخبات عربية، بينها 3 أبطال سابقين، قطر حاملة اللقب في آخر دورة 2019، والمملكة العربية السعودية بطل المسابقة لـ 3 مرات آخرها في...