


عدد المقالات 204
روحانية رمضان تعكس لنا لوحات إيمانية جميلة على أطفالنا في هذا الشهر الفضيل، فهم بين صنفين: صنف متأثر بها، فتجده متعلقا بالله سبحانه لأنه يشاهد أبويه يحافظان على الصلاة وتلاوة القرآن فيقوم بتقليدهما، وصنف آخر يلهو ويلعب، شاغلا نفسه عن الأجر، مظنة أن هذا الشهر لا يعني الصغار بشيء، لذا يقول في قرارة نفسه سألعب وألهو وأترك العبادة لأبي وأمي وإخوتي الكبار فقط. إن الصورة الثانية هي صورة طبق الأصل يُحدثها بعض الآباء دون شعور، فهو يلهو ويلعب ويشاهد المسلسلات الرمضانية مقصرا في طاعة الله! لذا لا نلوم أطفالنا إذا شاهدوا منا هذه التصرفات التي معها تضيع الأجور والأوقات، ويتأثروا بذلك سلبا وينعكس ذلك على سلوكهم وتصرفاتهم في رمضان. إن أطفالنا في هذا الشهر بحاجة إلى التربية العملية السليمة، التي تعكس لهم حقيقة ديننا الإسلامي الحنيف، الذي جاء آمراً البشرية بالعبادة والامتثال لأوامر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم، فكيف لهم أن يلمسوا تلك المعاني والبعض يتساهل في أعظم أمور الدين في هذا الشهر وغيره وهو الحفاظ على الصلاة في جماعة، والنتيجة سيكون لدينا طفل يجهل أمور دينه ولا يصلي لا في رمضان ولا غيره. فماذا يريد منا الأطفال في شهر الخير الذي يُعتبرُ فرصة عظيمة لتغيير سلوكياتهم وغرس القيم الإيمانية؟ أولا لنكن خير قدوة لهم في المنافسة على فعل الطاعات، مثل الصلاة وتلاوة القرآن وغيرها من أبواب الخير. ثانيا لنجتهد في تربيتهم على حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ببيان هديه والآداب التي كان يفعلها في رمضان، ونطبق ذلك معهم. ثالثا لا نحرمهم من الترويح عن أنفسهم، فهم بحاجة إلى اللعب واللهو حتى لا يملوا، لكن في حدود المباح. رابعا لنسدِ لهم النصيحة والتوجيه بأسلوب محبب يحثهم على فعل الخير. فهذا ما يريده أطفالنا منا، لا أن نكون أداة صمت وكلٌ له حياته ونهجه، عازلا نفسه عنهم والاقتراب منهم والتأثير عليهم بأفعال الخير، ومتجردا من مسؤوليته تجاههم. ألا تريد أن يكون لك ابن صالح يدعو لك بعد مفارقتك هذه الدنيا؟ أترك الإجابة لك.
"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...
"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...
«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...
«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...
«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...
«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...
«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...
«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...
«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...
«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...
«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...
«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...