alsharq

مساعد العصيمي

عدد المقالات 128

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 11 نوفمبر 2025
شراكة تتقدم نحو التنفيذ.. الدوحة تفتح مرحلة جديدة في التعاون مع كوريا
فاطمة الدوسري 12 نوفمبر 2025
تربية حريم
رأي العرب 12 نوفمبر 2025
مسيرة حافلة لـ «حقوق الإنسان»
رأي العرب 13 نوفمبر 2025
تعزيز الهوية العربية والإسلامية

مولود داخل المرمى؟!

07 مايو 2014 , 12:00ص

ليس لاعب كرة قدم فقط.. بل قدرة عجيبة مثيرة للإبهار والإبداع.. يتجلى بأريحية ليمنح فريقه كل الألق الذي يحتاجه، يراوغ ويناور كصياد ماهر، يشاكس أحيانا كطفل يحمل كل معاني البراءة، ولا بأس أن عاقبوه على هذه البراءة. لويس سواريز هذا الفتى الأرجواني الذي نال لقب أفضل لاعب في الدوري الأقوى في العالم.. كيف.. لا ينال هذا اللقب؟! وهو الذي حمل ناديه ليفربول على كفه ورأسه وقدمه بأجمل حلة هذا الموسم بتسجيله أعلى الأرقام التهديفية.. ينشد مع الريدز مغنما عنوانه بطولة الدوري الأقوى في العالم.. هو من فئة مختلفة من اللاعبين تشعرك أن كرة القدم النبيلة ما زالت حاضرة تحمل أرقى القيم وتستشعر من خلالها عبق المهارة ودفء العمل الجماعي. لم يعد المشاغب سواريز لاعبا عاديا، بل بات ظاهرة كروية تستحق الدراسة.. مقاتل وكأنه حضر من قبيلة صحراوية من أولئك الذين عرفنا بأسهم من خلال ما صور لنا من حكايات وروايات.. وماهر بدرجة حريف متمكن كأن محل ولادته منطقة الجزاء.. يركض بالكرة وكأن خيطا يربطها بقدمه.. وهداف من فئة الأذكياء الذين لا يلوي حارس المرمى حياله إلا الاستسلام وعدم العبث معه تفكيرا أو محاولة تصدٍ. في ارتقاء سواريز حاولت جاهدا أن أقرأ سيرة هذا المتمكن، وهل كان بالإمكان أن تعيد كرة القدم لنا لاعبين يحفظون منطقة الجزاء بكل أبعادها عن ظهر غيب حتى لو أغلقت عيونهم بقطعة قماش في المباريات الصعبة.. مثل هؤلاء من فئة روماريو البرازيلي ومواطنه رونالدو ومن حضر قبلهم وبعدهم، ممن كانت مهمتهم التواجد في منطقة الجزاء وإحراز الأهداف.. لاكتشف أن هذا الفتى اليافع الذي بدأ نزقا لا تمنعه كلمة نابية من لفظها، ولا أذنا لمتسلط من عضها، قد بات الألق كله والرؤية الحقيقية لمهاجم هداف يحمل كل معاني القدرة والإجادة التي فقدناها كثيرا بعد اعتزال الثنائي البرازيلي المذكور أعلاه. سواريز ليس هدافا فقط، بل اسم لمبدع يثير دهشة كل من يتابعه فهو يصنع لمن حوله فرص الارتقاء من جراء أنه هو من ينهك المدافعين ويرميهم تباعا من حوله ليمنح زملاءه فرص التسجيل والإبداع.. فعبر كل مهارة أو حركة يقوم بها يظهر قيمة أن تكون نجما كبيرا في كرة القدم، بل يتجاوز من خلال هذا ليبث رسالة لكل لاعبي كرة القدم في العالم.. بأن يخبرهم وعلى أرض الواقع أن من يلعب كرة القدم يلعب لأجل أن يفوز، وهو ما يكرسه عبر كل لفتة ولحظة ببحثه وعبر كل ما هو متاح ويمنحه من عبقريته لكي يحقق الفوز، هو من ينجح في النهاية. في زمن رونالدو ومواطنه روماريو كنت أعترف كما غيري بأنهما الوحيدان اللذان يمتازان بصفات الصياد المتمكن الصابر الذي ينقض على فريسته "مرمى المنافسين" حين تأتي الفرصة.. وأحسب أن سواريز بات قريبا من تخطيهما في ذلك فهو ليس متمكنا صابرا فقط، بل مانحا لفرصة التقاط الفريسة لزملائه من جراء إيثار ملحوظ رغم الفوارق المساعدة التي كانت تصب للمحنكين البرازيليين من مساعدين وداعمين بعكس سواريز الذي يمنح الآخرين الإجادة ليرتقي بهم إلى مصافه. بقي شيء في النفس وهو أنني ما زلت أتساءل عن هذا النجم لو قدر له أن يكون خلال العام الجاري وما سبقه من أعوام قليلة في صفوف أحد قطبي إسبانيا ووسط الكوكبة الكبيرة من النجوم.. بلا شك أن جائزة أفضل لاعب في العالم ستنقسم ترشيحاتها على ثلاثة؟!

الفراغ وكثير من التخمينات؟!

حينما تتوقف كرة القدم للراحة كما في موسمها الصيفي الجاري، فإن الإعلام سيبحث عن عناوين لافتة تجعله في محل الاهتمام، ولا بأس لصنع ذلك من التوقعات والتنبؤات بالأفضليات والصفقات، ولا عليه أيضاً إن وضع معايير...

المنهجية الرابحة!

هل يكون النهائي الكبير الذي سيجمع مساء السبت ريال مدريد بجاره اللدود أتلتيكو مدريد أسطورة نهائي ومعبرا عن نوعية كرة القدم التي ستهيمن مستقبلا. من جهتي أعتقد أن ما يفعله أتلتيكو مدريد من مناهج دفاعية...

«لن تسير وحدك أبداً»

لا أعلم ما آلت إليه نتيجة البارحة بين ليفربول وإشبيلية الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي، قد يكون تفكيري في تحري واستباق نتيجة المباراة نتاجا لتوتر ارتبط بالإنجليزي الأحمر، قد يكون توترا فرضه غبار السنين الطوال...

«حوبة بن همام»؟!

لم يكن الحكم القضائي لمحكمة الكأس، والقاضي بالإيقاف لرئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني لأربعة أعوام عوضا عن ستة أعوام حكمت بها لجنة الأخلاق في الفيفا.. لم يكن ليدحض تهمة تلاعبه بأموال الفيفا، مشاركة مع رأس...

خصوصية خليجية!

يلفت نظرك في كرة القدم الخليجية أن اسم رئيس النادي أو رئيس الاتحاد هو الأكثر فعالية وتصريحا، بل وحضورا عبر وسائل الإعلام أكثر من اللاعبين والمدربين. يحدث هذا لأن المنظومة لدينا مختلة، ففي عمقنا الآسيوي،...

حكاية ليستر؟!

قد تكون الأموال سبيلا للمنافسة على البطولات، لكنها وحدها لا تكفي لتحقيقها.. وكل من عرف كرة القدم التنافسية يدرك هذا المبدأ الذي حطمه تماما النادي الإنجليزي ليستر سيتي، الذي قهر كل رؤوس الأموال الكبيرة بل...

«مثل ما رحتي جيتي»

ينطبق هذا المثل في العنوان أعلاه على ما يحدث للمنافسات السعودية الآسيوية أمام الإيرانيين أو إذا تعلق الأمر باللعب على ملاعبهم وفي الأخيرة كما يريد مسؤولو الاتحاد العراقي بأن تكون المواجهات الخاصة بهم على أرض...

هل يستمر الخليجي «كومبارس»

جاءت قرعة الدور الأخير لتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا عام 2018 منصفة للجميع من حيث توازن القوى وتساوي الحظوظ، لكن إيجابياتها الأكبر التي نحسبها في مصلحة اتحاد آسيا وقراراته أنها أبعدت...

التمياط.. ليس مجرد نجم؟!

وأنا أتابع كوكبة النجوم الذين تحفل بهم قناة ben sport يتبادر إلى ذهني سؤال فحواه كيف هو حال الرياضي الذي أضاف إلى نجوميته الثقافة والفكر؟! قبل الخوض في تلك التوطئة أدرك كما غيري أن لكل...

ابحث عن المدرب المناسب؟!

هل تعلم لماذا تفوق المنتخبان السعودي والقطري عبر التصفيات الأولية عن قارة آسيا؟.. لن تكون الإجابة صعبة، بل وستصدر مباشرة من أحد المطلعين وحتى الجماهير وجميعهم سيؤكد على أن وجود المدرب المتميز هو ما أفضى...

البؤس الخليجي!

اليوم ومع انطلاقة التصفيات الآسيوية المشتركة، حق لنا أن نتساءل إذا ما كنّا سنواصل مشوارنا الهزيل الممتد لنحو أكثر من عقد، نمارس العادة الخائبة في كل مرة؟ نُحزم حقائبنا ونتوجه لمعسكراتنا، نستنفر نهدّد نَجزِم بأننا...

التشاؤم يغلب على التفاؤل!!

قد نتفاءل جزئيا بسبب أن الكرة الخليجية ما زالت تبحث عن من يعينها لأجل الخروج من عثراتها.. وغير المثير للتفاؤل أن هذا التوجه بطيء جدا حد الملل وبما يمنح المنافسين الآسيويين الآخرين فرصا كبيرة لتوسيع...