alsharq

خلود عبدالله الخميس

عدد المقالات 170

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 22 أكتوبر 2025
خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى.. خطة عمل وطنية متكاملة
رأي العرب 24 أكتوبر 2025
«الأمم المتحدة» في قلب الدوحة
رأي العرب 22 أكتوبر 2025
وثيقة وطنية

بعد ربع قرن من غزو العراق للكويت

06 أغسطس 2015 , 06:50ص

سبحان الله, نحن قوم ابتلينا بحب إحياء الذكريات, فلما لم نجد الكثير السعيد صرنا نحتفل بذكرياتنا المؤلمة كل عام, فلا نتأخر عنها وإن كنا على سفر أو كنا في وسط مناسبة سعيدة, فلا حول ولا قوة إلا بالله, ولكن في الذكرى موضوع المقال, فعلينا ألا نفوتها. في الأيام هذه من أغسطس الأسود عند كل كويتي, تحيي الكويت وشعبها ذكرى الغزو العراقي على دولة الكويت في الثاني من أغسطس 1990. البعض يرى أن الكويت والشعب الكويتي «مثير للفتنة» لأن عليه أن يلغي حدث الغزو من التاريخ, ويمحوه من المناهج الدراسية الكويتية, في حين ما زالت العراق تدرس في مناهجها أن الكويت جزء منها, وأنه يجب على أسر الشهداء والأسرى «فقدان الذاكرة» وترويض عقولهم بأن أبناءهم المقتول والمأسور والفقيد, غير موجودين أصلاً! أي والله هكذا يريدوننا أن نفعل! ولهم أقول: لن ننسى ولن نمحو ولن نغفر, الغزو لم يراعي حرمة الدم في سبيل النفط, كما يدعون ويبررون, ونحن دماؤنا ليست ماءً ولن تكون, «الشاهد غير السامع» فمن جاء من جيل بعد الغزو يطرح فكرة التسامح, ونحن من جيل أسر وعذب وقتل وشرد, نريد أبسط حقوقنا وهو «إحياء الذكرى المؤلمة». وحتى لو قرر كل كويتي تبديل CD المخ ليلغي منه الفترة ما بين الثاني من أغسطس 1990 حتى السابع والعشرين من فبراير 1991, فهل الواقع اليوم في أغسطس 2015 بشير خير للعلاقات بين الكويت والعراق؟! لنطرح بعض الأسئلة ونستكشف إن كان الجواب على السؤال أعلاه نعم أم لا: بالنسبة للحدود: هل انتهت مشاكل الترسيم؟ لا. وهل توقفت الاعتداءات على جيش الحدود الكويتي ممن يطلقون عليهم «المزارعين» الذين نثروهم عند أقرب نقطة من حدود العراق ليكونوا شوكة في حلق الكويت وليبرروا أفعالهم واعتداءاتهم, الاستخباراتية المدفوعة من حكومة العراق, بأنها فردية وأنهم ليسوا إلا مزارعين منعاً للمحاسبة القانونية؟! لا لم تتوقف. بالنسبة لقضية الأسرى: والتي يعتبرهم البعض أشباحا وورقة مزيفة, فحسبنا الله ونعم الوكيل, هل منهم أحياء؟ وهل أفرج عن الأحياء منهم؟ ومن مات هل أعيد رفاتهم أجمعين؟ هل تم تعويض أسرهم التي تضررت بفقدان العائل؟ الإجابة لا. بالنسبة لقضية التعويضات: وهي تنقسم لتعويضات الأفراد والشركات, وتعويضات الدولة. أما الأولى وبعد أن أسست الكويت الهيئة العامة للتعويضات من الغزو العراقي.. إلى آخره من اسمها, هل أخذ كل كويتي متضرر التعويض الملائم لحجم الضرر؟ وهل أعطي كل متضرر تعويضاً؟ والمتضررون نفسياً كيف حالهم؟ هل تم تعويضهم عن فقدان القدرة على العمل مثلاً, وعدم الانسجام مع العائلة والمجتمع بعد التحرير؟ ونوبات الفزع التي تصاحب نومه؟ والعجز الإنساني عن التكامل الحياتي؟ ما زالت هيئة التعويضات قائمة ولم تحل! إذاً لا تزال قضية تعويضات الأفراد والشركات قائمة ولم تنحل! كثيرة الأسئلة في هذا البند, ولا أستطيع أن أجزم بالإجابة, ولكن أعرف تماماً أن عائلات كثيرة أوذيت ولم تحصل على تعويض. أما الثانية فتعويضات الدولة وفيها الأقوال الدقيقة بأن الكويت تساهلت مع العراق في الدفع فما كان من الأخيرة أن تمادت, كما يقول المثل «سكتنالو دخل بحمارو» وسأختصر هذه المسألة بسؤال أوجهه لحكومة العراق يريد كل كويتي إجابة عليه «وين فلوسنا»؟! أنتظر جواباً. أعلاه ليس إلا مزح من حقائق تتخفى وراء برقع السؤال الخَجِل في فم كل كويتي غص بموسى «نتائج الغزو» وقرارات السياسيين عودة العلاقات وفتح الباب لمصالحة بلا أن تكون هناك ضمانات تعيد الحقوق, ولو بعضها لأصحابها؟ وأي ضمانة تأخذها من نظام أباد شعبه بالكيماوي في حلبجة؟! كل ذكرى للغزو تعود نغمات التضليل, الغزو الصدامي! وكأن مليون إنسان من الجيش العراقي عاثوا في الكويت فساداً كانوا مخلوقات فضائية وليسوا بشراً عراقيي الجنسية لنبرر بأن الغازي «صدام» وجيش «الروبوتس» فأسمينا الغزو باسمه! حتى في هذه يريدون التدليس وسلب حق الكويت وشعبها, وما نشاهده على الحدود من تعديات وألفاظ بذيئة وسلوكيات أشد من الوقاحة ليست إلا دليلا دامغا أن الشعب العراقي مؤمن أن الكويت حق تاريخي لبلاده, وإن استنكر قلة من الغزو فهذا رأي فردي, ولأنهم لا يريدون الحروب بعد خوض الحرب العبثية مع إيران. الحقائق في زمن وسائل التواصل الإعلامية أضحت في المتناول, وما زالت الحقيقة التي لا شك فيها أن الغزو على الكويت «عراقي غاشم» وليس صدامياً! •  @kholoudalkhames

الشيخ المغامسي.. وفرقة «حَسَب الله»

اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي، وإن أحببتُ تسميتها وسائل التقاطع أدق وصفاً، بمقابلة الشيخ صالح المغامسي التلفزيونية، التي قال فيها أكثر من جملة مثيرة للجدل، ولا أحبذ إطلاق كلمة «فتوى» على كلامه، لأنه ليس كذلك. إن...

تحول «النهضة» للمدنية وأزمة المصطلحات

جانب من نهضة الفكر الغربي تعود للتوصل لاتفاق حول معاني المفاهيم للمصطلحات التي يستخدمونها، وأحد أوسع أزمات الفكر العربي أنه لا اتفاق على مرامي المصطلحات ولا تعريف متفق عليه.. عليها. والمصطلحات بين الساسة أزمة بحد...

على تركيا رفض دخول «نادي» الاتحاد الأوروبي

رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك لا يستطيع أن يبقى صامتاً إزاء قول عمدة لندن السابق بوريس جونسون بأن الاتحاد يسير على خطى هتلر؛ لأنه «وصف تعدي النقد السياسي»! دماء أطفال العالم العربي والإسلامي ونسائه وشيبته...

اليهود الطيبون و«الإخوان» الأشرار!

عرض في رمضان الماضي، أي هو إنتاج ما بعد ثورة 25 يناير, معلومة توفر الكثير من التفسير والتحليل لعدائية الخطاب ضد الإخوان المسلمين، وتقربه وحماسه لليهود وعدم الاقتراب إلى فكرة الصهيونية بتاتاً! حارة اليهود، جعل...

مجلس التعاون والتعليم والمعلم!

سألته أمه: كيف كان تقديمك في الاختبار؟ فأجاب: أنا أجدت الإجابة، لكن لا أعلم رأي الأستاذ! الإجابة تعكس فقدان أصل العلاقة بين المعلم والطالب، الثقة بعدالة الأول في تقييم فهم الثاني للمادة العلمية، لكن هل...

دستور تركيا الجديد إسلامي

في سابقة هي الأولى من نوعها أعلن رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان بألفاظ صريحة ضرورة تضمن دستور تركيا الجديد قيم الإسلام لا القيم العلمانية. والبطل، وهي الترجمة العربية لكلمة كهرمان، يستحق أن نرفع له «العقال»...

إضرابات الكويت ومثلث برمودا!

تعتبر الكويت من أوائل الدول في الخليج التي تتميز بوجود «العقد الاجتماعي» أو كما يسمى «الدستور». وأول دستور في الكويت كان في العام 1921 والثاني العام 1938 والثالث 1961 والرابع وهو الحالي صدر في الحادي...

سلمان وأردوغان.. وتطلعات المسلمين

لماذا تتطلع الشعوب المسلمة إلى زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، إلى أخيه رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا؟ ثم لماذا تتابع وسائل الإعلام تفاصيل جدول أعمال الزيارة على صدر أولوياتها رغم...

الزواج بين الريف والمدن

قرأتُ بالأمس خبراً ظريفاً مفاده أن مجموعة من شباب قرية «أوزوملو» في ولاية «مرسين» التركية تظاهروا في قراهم رافعين لافتات تضم مطالباتهم وهي واحدة لا غير: الرغبة في الزواج من الفتيات التركيات. ويرجع ذلك لهجرة...

ترامب و«الترامبولين»..!

غريب أمر دونالد ترامب، هل هو فعلاً يعني ما يتبناه في حملاته الانتخابية؟! وهل الحزب الجمهوري موافق على تلك الحملة اللاأخلاقية؟! وما الخلفية داخل مؤسسة الحزب الجمهوري تجاه صعوده المرافق لاستهتاره بعراقة الحزب وتبني خطاباً...

أب يجلد طفله ووزير تربية طائفي!

انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي تصوير منزلي لا يتعدى العشرين ثانية لأب كبل يدي وقدمي ابنه الذي لم يتعد الخامسة من عمره، ودأب يجلده بسوط ويعذبه وكأنه ليس ابنه بل حبسه وجوّعه! الحقيقة لم أعتد...

هل ينجح الإرهاب الدولي بخلع «طيب تركيا»؟

يسبق كل إعلان في وسائل الإعلام عن تفجير في ولاية من ولايات تركيا إعلان نية توجه رئيس الدولة رجب طيب أردوغان أو رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو إلى دول صديقة وجارة في زيارات رسمية بغرض...