عدد المقالات 86
أيام وتبدأ الاختبارات الوطنية، الشبح الذي بات يرهبه الطلاب وأولياء الأمور والمعلمون على حد سواء، وجميعهم لديهم تساؤلات حول هذه الاختبارات التي تؤرقهم، ما هو الهدف منها؟ ولم تحتسب من الدرجة الكلية للطالب؟ ولماذا نرى الطلاب متفوقين طيلة العام الدراسي ولكن تظهر النتائج بأن 90% منهم راسبون في الاختبارات الوطنية التجريبية؟ ولم هذا التهويل والتخويف الذي يزرع من قبل المدارس في قلوب الطلاب بشأن الاختبارات؟ وغيرها من الأسئلة التي لم أجد لها جواباً شافياً! فعندما اطلعت على الأخبار التي تم نشرها في الموقع التابع للمجلس الأعلى للتعليم بشأن الاختبارات الوطنية، وجدتهم في المجلس الأعلى يعتبرون الاختبارات (تحدياً) و(منافسة) فكيف تعتبر الاختبارات تحدياً؟ إن التحدي يكون في العادة عند مواجهة العوائق والصعاب، أما التعليم فقد وجد لتسهيل الحياة، والنظام التعليمي وضع لتسهيل العملية التعليمية، وقامت العديد من الدول باستبدال مصطلح (معلم) بمصطلح جديد ألا وهو (المسهل) (Facilitator). مما أثار دهشتي أيضاً أنه في خبر آخر بموقع المجلس الأعلى للتعليم تم وصف الاختبارات بأنها (أكبر مسابقة تنافسية بين المدارس) أيعقل أن يكون مصير الطالب نتيجة مسابقة تنافسية بين المدارس؟ كذلك تتكرر كلمة تحد وتنافس كلما ذكرت الاختبارات الوطنية، وأشد ما أحزنني بأنه قد تم وصف الاختبارات بأنها (الأدلة على إنجازات الطلاب)، وكأنما الاختبارات الوطنية قد وضعت لقياس إنجازات الطالب، ويبدو أنهم قد خلطوا بين الاختبارات العامة والاختبارات الوطنية، وتجاهلوا متعمدين أو جاهلين السبب الرئيسي من الاختبارات الوطنية، والدليل على ذلك ما ذكر في الموقع الإلكتروني للمجلس، حيث ذكر بأن الاختبارات الوطنية تعتبر (أداة قياس أداء الطلبة)، هل يعقل أن المجلس الأعلى يخلو من التربويين الصادقين؟ أليس من بينهم رجل (أو امرأة) رشيد يعي حقيقة هذه الاختبارات! حيث إنها قد وضعت في الأصل لقياس مدى تحقيق المدارس للمعايير، وهذا ما نحتاجه فعلاً، ولكن لا نريد أن يدفع أبناؤنا الثمن، فاليوم وللأسف قد بات الطالب هو المسؤول عن أي خلل في المدارس والنظام التعليمي. لقد أصبح المسؤولون في المجلس الأعلى لا يفرقون بين تقييم الطالب وتقييم المدرسة، وقياس أداء الطالب وقياس أداء المدرسة، وربما ليسهلوا الأمر على أنفسهم قاموا بدمج المهمتين معاً في اختبار واحد، وهذا إن كان صحيحاً فهو دليل قاطع على لا مبالاة المجلس الأعلى، ولنا عودة إن شاء الله بعد الاطلاع على نتائج الاختبارات الوطنية لهذا العام.
قال أحد الحكماء: السعادة اختيار، فاختر لنفسك السعادة كل يوم، وفي كل موقف، وكي تكون سعيداً عليك بالتالي: ابتسم، البعض يجد صعوبة في الابتسامة، وذلك طبيعي لأن عضلات وجهه لم تعتد عليها، تمرن عليها وابتسم...
بدأ العام الدراسي الجديد، نسأل الله أن يجعله عاماً مليئاً بالإنجازات، ومكللاً بالنجاح والفوز بأعلى المراتب لجميع طلابنا الأعزاء، ولنتعاون جميعاً لذلك الهدف من معلمين ومربين وأولياء أمور وطلاب. عزيزي الطالب.. العام الجديد هو بمثابة...
عندما بدأت الإجازة الصيفية منذ شهرين ونيف بدأنا بتوديع الأصحاب والأحباب ممن قرر قضاء إجازته السنوية خارج الدولة، والتفتنا إلى الأيام الطويلة القادمة والتي سنقضيها في جو حار ورطب وممل، حيث يخلو من الفعاليات ما...
في صغري، قبل حوالي ثلاثين عاماً عندما كنا نذهب للمستشفى، وقبل العودة للبيت كنت أرى في المستشفى تلك العجوز التي تبسط أمامها شتى أنواع الحلويات وما لذ وطاب من شيبس وعلكة وشوكولاتة وغيرها من حلويات...
إن العالم في تغير متسارع، والثقافات تنتشر وتمتزج، وللأسف أحياناً كثيرة نرى الثقافات المنحلة لسبب أو لآخر تطغى على القيم والموروثات التي تعتبر أساس تماسك المجتمع، وفي خضم كل ذلك نجد أن هنالك من يعمل...
عندما نسمع إحدى الأمهات تقول لابنها «البس شوزك» كي تطلب منه أن يلبس حذاءه، أو أن تقول أخرى come sit here كي يجلس طفلها بجانبها، قد يظن البعض أن هؤلاء غير عرب، ولكن لا، فهذه...
صباح الخير يا قطر، صباح الخير لدار الخير وأهل الخير، صباحكم مختلف مع قيادة تريد الخير لكم، صباحكم مختلف مع حكومة سباقة في التطوير، صباحكم في قطر متميز يا أهل قطر.. صباح الصحة والحياة الطيبة،...
تلجأ الكثير من المراكز التي تقدم الدورات التدريبية إلى تقديم دورات لفترات قصيرة لا تتعدى اليوم أو اليومين، حتى تدفع أقل للمدرب، بينما تكسب أكثر من المتدربين، وللأسف ينجر الكثير من المتدربين خلف العناوين الخداعة...
منذ أيام وصلني خبر وفاة عائشة علي السويدان، تلك الفتاة التي قد توفيت وهي لم تبلغ عامها الخامس عشر بعد، إثر حادث، حزن الجميع لفقدها، من يعرفها ومن لا يعرفها، ولكن ليس ذلك ما شدني...
ينقلنا المطر من عالمنا الرتيب إلى عالم آخر، ومن حياتنا الروتينية إلى إجازة لسويعات في الغابات المطيرة، فما أجمله من شعور عندما نستمع إلى صوت السماء ترعد ويلحقها صوت المطر ينهمر، ونستيقظ بداية الأسبوع فنتنفس...
تواجه المرأة في مجتمعنا العديد من التحديات خلال حياتها، مثل مشاكل العمل، والأزمات العائلية، والتحديات المادية والاقتصادية، والاعتبارات الاجتماعية، كل ذلك من شأنه أن يولد لدى المرأة شعوراً بالإرهاق والإحباط واليأس، وما لم تتعلم المرأة...
لقد عُرف الكرك في الهند منذ زمن طويل، ولكن لماذا الآن صار له شعبية، خاصة بين الشباب والشابات وحتى الأطفال؟ وصار البعض يظن أن شاي الكرك جزء من ثقافتنا القطرية وموروثنا الشعبي، وانتشرت المقاهي التي...
