


عدد المقالات 8
سطر منتخب النشامى الأردني اسمه بأحرف من ذهب، بعدما تمكن من الوصول إلى الدور نصف النهائي ( المربع الذهبي ) في بطولة كأس آسيا المقامة في قطر بنجاح فاق كل التوقعات، وهي المرة الأولى في تاريخ النشامى التي يبلغ فيها هذا الدور، في خمس مشاركات. حجز البطاقة الأولى كأول أضلاع المربع الذهبي في هذه النسخة، أعاد شيئاً من هيبة الكرة العربية، بعد أن انفرط عقد المنتخبات العربية المشتركة في البطولتين، سواء هنا في قطر أو في بلاد الأفيال، حيث بطولة الأمم الأفريقية، وبات النشامى والأدعم القطري يحملون، شرف الدفاع عن سمعة الكرة العربية في البطولتين. وإذا كان تأهل النشامى على حساب المنتخب الطاجيكي مفاجأة هذه النسخة، بعدما أوقف مغامرة الطاجيك في ربع النهائي، وأعادهم إلى حجمهم الطبيعي، فإن الآمال معقودة على العنابي القطري، بأن يكون الضلع الثاني في مربع الذهاب، عندما يواجه اليوم نظيره الأوزبكي الصعب، لكن الأدعم قادر على هزيمته، كما فعل في الدوحة ٢٠١١ مع أن العنابي لم يكن بنفس القوة والتطور اللتين عليهما اليوم. الفوز القطري المنتظر إن تحقق، وهذا ما ننتظره ونتمناه، يعطينا أملا بأن يبلغ المنتخبان العربيان المشهد الختامي، على اعتبار أن سير البطولة، لن يشهد تقابلهما في نصف النهائي. تطور الكرة الأردنية في الألفية الجديدة، ومع كل الاحترام والتقدير، لجميع المدربين الذين تعاقبوا على تدريب النشامى، مرده إلى المدرب المصري الكبير والشهير الراحل محمود الجوهري، الذي قدم مطلع الألفية إلى عمان، وهو يحمل كل ما يملك من خبرة في سبيل تطوير اللعبة في الأردن، من خلال التخطيط السليم والمدروس والعقلية الحديثة التي تدار بها اللعبة في البلاد التي تنشد التطور، حتى بات للكرة الأردنية هوية سواء على صعيد المنتخبات المختلفة، حتى أصبح المنتخب الأردني الأول أحد كبار القارة الصفراء، وكاد أن يبلغ النهائيات العالمية في أكثر من مناسبة. وحتى الأندية الأردنية استفادت من الخطة التي وضعها الجوهري، وهي باتت تشارك في دوري أبطال آسيا. وقبل حقبة الجوهري رحمه الله لم يكن تواجد الكرة الأردنية على الساحتين العربية والإقليمية واضحاً، بغض النظر على الظفر بميداليات مسابقة كرة القدم في الدورات العربية، والتي تصنف تحت بند الطفرات. وما النجاحات التي رافقت وتلت حقبة الجوهري، إلا نتيجة طبيعية لما خطط له الرجل ومجموعته، ساعد في ذلك الدعم اللامحدود الذي توليه الحكومة للعبة. الشئ الجميل في ذلك أن كل المدربين الذين خلفوا الجوهري، يعملون على نهجه المتطور، يساعدهم في ذلك اتحاد قوي ودعم كبير من كافة مفاصل المملكة.
أي إصرار وأية روح، تلك التي قدمها لاعبو العنابي القطري في مباراة العمر أمام إيران، مباراة ملحمية توجها بريمونتادا كبيرة، مكنته من فوز مؤزر وتاريخي، نقل به بجدارة إلى المشهد الختامي في لوسيل، وبذلك يكون...
فند منتخب طاجيكستان مقولة كرة القدم غدارة، وأثبت عكس ذلك، وأنها تخلص لمن يخلص لها. المنتخب الطاجيكي والذي يظهر للمرة الأولى في البطولة في تاريخه، تمكن من هزيمة المنتخب الإماراتي، الذي لم تنفعه ولم تشفع...
سيبقى يوم الثلاثاء في الثالث والعشرين من يناير الحالي، يوماً تاريخياً بالنسبة للكرة العربية الآسيوية، وعلى الأخص في تاريخ المنتخبين السوري والفلسطيني، حيث شهد هذا اليوم تجاوز المنتخبين دور المجموعات، ولأول مرة في تاريخ مشاركتهما...
يبدو أن العنابي القطري وكما هو متوقع ومنتظر، يسير بالاتجاه الصحيح نحو المحافظة على لقبه الآسيوي، بعدما حقق فوزه الثاني توالياً، وهذه المرة على ضيف البطولة الجديد منتخب طاجيكستان، بهدف ثمين للمتألق أكرم عفيف، الذي...
استكمالاً للإبهار القطري في تنظيم أروع النسخ المونديالية، في إشارة إلى تطور التحكيم القطري بشكل عام، كلف طاقم تحكيم قطري بقيادة مباراة تحدي المركز الثالث، بين منتخبي المغرب وكرواتيا بقيادة الحكم الدولي المتألق عبد الرحمن...
منذ أن غادر المنتخب القطري بطولة كأس العالم من دور المجموعات وحتى اليوم، لم يكف البعض عن الحديث عن هذا الخروج، من خلال كيل النقد على أداء لاعبيه كيفما اتفق، مع أن ذلك الخروج ليس...
فرض المدربون المحليون الذين يقودون منتخبات بلادهم في مونديال قطر الحالي، أنفسهم بقوة بعدما قاد خمسة عشر مدرباً منتخبات بلادهم إلى الدور ثمن النهائي، فيما كان المنتخب الكوري الجنوبي المنتخب الوحيد الذي وصل لهذا الدور...