alsharq

أحمد يوسف المالكي

عدد المقالات 204

«أنا هنا»

03 فبراير 2016 , 02:10ص

تعود بعض الأطفال يومياً على روتين معين فوجوده في البيت اقتصر فقط على استجابة الأوامر، ومناداة الآخرين لطاولة الطعام، وبين جدران لا أحد يعرف عنه شيء سوى أنه يقضي وقته في اللعب. إن تكرار مثل هذه الممارسات مع الأطفال تحدث خللاً في شخصيته، فنجده أحياناً غير مقدر لذاته بل يبدو ناقماً على نفسه، وعند البحث عن الأسباب نجد أنها تتركز حول معاملتنا القاسية مع أطفالنا، والتي تسلب منهم أهم شيء في حياتهم الشخصية وهي حبه لذاته واحترامها، لسان حالهم يقول: "أنا هنا أنتمي لكم". وعند تقصي حقيقة المشكلة نجد أن المربي يعتبر هذا الطفل لا قيمة له وأحياناً كثيرة يعتبره عدواً، بسبب سلوكه غير المنضبط، فلذا يتغافل عن التعرف على حقوق الطفل ويجهلها. والسؤال هنا ماذا يريد الطفل منا حتى نحقق حبه لنفسه؟ إن أبسط ما يبحث عنه الطفل في البداية هو الانتماء لكيان الأسرة وشعوره بأنه جزء منها غير مهمش له دور حقيقي في المنزل ويشارك برأيه، وله الحق في اسم يحب أن ينادى به، ومدح يضفي عليه الثقة بنفسه. إننا بحاجة ماسة لتطوير أنفسنا بداية كي نستطيع أن نعزز من شخصية أبنائنا ونرفع الجهل عن أنفسنا، وذلك بالتعرف على حقوق الطفل والتي من أبسطها مناداته بأحب الأسماء، ولنأخذ هذا المثال من موقف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع الغلام الصغير عندما ناده بقوله "يا أبا عمير" وفي ذلك احترام لشخصيته الصغيرة التي مزجها بكنية يشعره بأن من يناديه مهتم به، وغيرها من الحقوق التي يمكن الرجوع لها في اتفاقية "حقوق الطفل" الصادرة عن اليونيسيف عام 1989م. وعلاوة على ذلك الاهتمام البالغ من قبل الاختصاصيين النفسيين بضرورة نشر ثقافة احترام الطفل لذاته وثقته بنفسه، لأن ذلك يؤثر على صحته النفسية ونجاحه، والتكيف مع الآخرين. فعندما يهتم المربي بالطفل منذ نعومة أظفاره بتنمية وغرس حب الطفل لذاته "بالكلمات الجميلة والمعاملة الحسنة"، ستكتشف التغيير الملحوظ على شخصيته. إن شخصية الطفل لا تبنى بكثرة الأوامر أو بالصراخ أو الضرب، بل هي احترام لذاته وكيانه وضمه للأسرة الواحدة فهو جزء لا يختلف عن باقي المتواجدين في البيت والمجتمع لكي يشعر بأنه موجود.

فكر كيف تُدرب نفسك

"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...

فكر كيف تجذب جمهورك

"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...

فكّر كيف تُحضّر نفسك

«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...

فكّر كيف تُلقي خطاباً

«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...

فكّر كيف تجرّب؟

«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...

فكّر كيف تستغلّ صيفك

«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...

فكر كيف تتوازن؟

«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...

فكّر كيف ترتقي

«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...

فكّر كيف تستعدّ للامتحان

«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...

فكّر كيف تغتنم الفرص

«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...

فكّر كيف تقتدي

«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...

فكّر كيف تصنع الرغبة

«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...