alsharq

نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني

عدد المقالات 122

د. قاسم باجرفيل 16 سبتمبر 2025
قمة الدوحة.. ولمّ الشمل العربي الإسلامي
علي حسين عبدالله 16 سبتمبر 2025
قمة تأكيد السيادة
هند المهندي 14 سبتمبر 2025
القمة الطارئة
د. زينب المحمود 15 سبتمبر 2025
رغم المكر.. قطر ستبقى حرة

لغة الجزيرة

03 فبراير 2015 , 02:33ص

قد يعلق مراقب للتطور الإعلامي في المنطقة بأننا نعاني في منطقتنا من فقر في الاحتراف الإعلامي في مجال «تسويق» الذات للعالم، فلا يمكننا في الخليج العربي تحديداً أن نحدث الغرب بما يهمنا، وفي الوقت ذاته نتجاهل «الرسائل» التي يجب أن نبعثها للغرب، ومن ثم نشكو وبتعجب عدم قدرتنا على التأثير أو وضع بصمة لقضايانا على الساحة الإعلامية العالمية. فنحن في الخليج وبشكل عام -إلا في حالات نادرة- لا نجيد لغة الإعلام لدى الغرب، وبالمقابل لا نعرف كيف نخاطبهم، وهنا في دولة قطر قد نكون الرواد في المنطقة في مجال الإعلام والنقل الإخباري، حيث نملك أكبر مؤسسة إخبارية على وجه المعمورة، وهي شبكة الجزيرة، والتي تعد قصة نجاح باهرة صارعت الصعوبات والتحديات منذ نشأتها، وعندما تأسست قناة الجزيرة الإنجليزية واصلت التألق في مجال الأخبار ونقل الوجه الآخر للخبر من الشرق الأوسط للغرب، وهنا نأتي إلى مفارقة غريبة وهي قناة الجزيرة أميركا، والتي -وبالرغم من الدعم- لم تلق نفس النجاح الذي لاقته باقي الشبكة حول العالم حتى الآن، أو بالأحرى فإن أثر نجاحها ما زال باهتاً، وهنا أتوقف للتساؤل لماذا؟ في اعتقادي فإن القائمين على قناة الجزيرة أميركا لم يجيدوا التحدث «بلغة الإعلام» الأميركية، تلك اللغة التي تعتمد الرأي والحوار معاً في قنواتها الإخبارية لا الأسلوب الأوروبي في الخبر المجرد دون إقحام الرأي، وهي تلك اللغة ذاتها التي تعتمد على مؤشر «نيلسون» لتقييم المشاهدة كمؤشر نجاح، الشيء الذي لم تعتد عليه قنوات الجزيرة في الأسواق الأخرى، إلا أنه ومع كل تلك الفروقات فإن القناة ومنذ انطلاقها لم تسع إلى تغيير جذري لنمط الإدارة ولم تضع -على الأقل مما نراه- خطة بديلة لرسم نظام يجعل من قناة الجزيرة أميركا قناة فعالة في السوق الأميركية لا قناة «تكملة عدد» ضمن مئات القنوات الأميركية. هنالك حقائق مرة يجب على إدارة الجزيرة أميركا مواجهتها، وهي أن الجزيرة أميركا خسرت قرابة نصف مشاهديها من بعد شرائها لقناة «Current TV»، والتي استبدلتها في نفس التردد، تقبع القناة خلف جميع القنوات الإخبارية والاقتصادية أيضاً في المركز السابع، وتملك %5 من مشاهدي قناة «CNN» الأميركية، والتي بدورها تأتي في المركز الثالث في القنوات الإخبارية الأميركية، نعم هذه أرقام مزعجة وقاسية، إلا أننا لا يمكننا أن نتصور بأن قناة مثل الجزيرة أميركا وجذورها في شبكة الجزيرة الناجحة تستطيع أن تحقق النجاح في السوق الأميركية دون النظر إلى هذه الأرقام ومواجهة الحقيقة بأن القناة أمام أحد الخيارين التاليين، إما تغيير السياسة الحالية في إدارة القناة، أو تحييد القناة على هامش الإعلام الأميركي، ولا يمكن أن تتوقع قناة الجزيرة أميركا أن شبكة الجزيرة ستستمر بهدر المال بلا نهاية، ولا يمكننا تصور أن تغلق القناة بسبب سوء الإدارة، ولا حل هنا إلا أن تغير القناة من خطتها لتلائم هذه السوق وتتحدث بلغتها. الرأي الأخير . . سياسة قناة الجزيرة أميركا هي سياسة نابعة من هدف نبيل في تغيير لغة الحوار وفي نقل الأخبار إلى الشعب الأميركي عما تعود عليه طيلة سبعة عقود من الأخبار المتلفزة، ومن ثم التأثير على مصدر القرار هناك، إلا أنهم كما ذكرت قد مروا بسبعة عقود من التجارب حتى توصلوا في الولايات المتحدة إلى نموذج إعلامي يتناسب وسوق القنوات الإخبارية هناك، واتباع أسلوب جديد في نقل الخبر للشعب الأميركي، ومع كونه سياسة نبيلة، إلا أنها تتسم بالسذاجة لتجاهلها واقع الإعلام الأميركي، فيجب أن يتبنوا المثل الغربي القائل «عندما تكون في روما فافعل كما يفعل الرومان». (إما أن تقود أو تتبع.. وإلا فابتعد عن الطريق) إلى اللقاء في رأي آخر.

شوارع اسطنبول

استكمالاً لمقالات سابقة كتبتها عبر السنوات الماضية عن «شوارع DC» و»شوارع باريس»، وأسرار تلك المدن التي زرعت فيها من خلال مصممي تلك المدن، اليوم أستكمل تلك السلسلة بمقالي عن «شوارع اسطنبول». اختار الإمبراطور قسطنطين عاصمته...

الترامبوفوبيا

بدأت مع أداء الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب اليمين الدستورية، وتسلمه سدة الرئاسة في تمام الساعة 12 وخمس دقائق بتاريخ 20 يناير، وحتى كتابة هذا المقال، حالة من اليأس والفوضى تعمان مدناً كثيرة داخل الولايات...

الهيمنة الطيفية الكاملة

في عالم العمليات العسكرية الحديثة لا يمكن لنا أن نتجاهل أهمية العمل المشترك لتحقيق الأهداف المرجوة، والتي تعتمد على المركزية في القرار، واللامركزية في صلاحيات التنفيذ وأدواته، أو بالمصطلح العسكري «قدرات التنفيذ»، ومن ضمن أسس...

الفضاء السيبراني.. ميدان القتال القادم

لقد اعتدنا في تاريخ القتال عبر العصور على وجود ٣ ساحات للقتال فإما على الأرض أو في البحر أو في السماء، ما أوجد الأسلحة المقاتلة المعروفة لدينا بالقوات البرية والبحرية والجوية، ولقد تطورت الأمور في...

المناظرة

إن السباق الانتخابي الجاري حالياً في الولايات المتحدة الأميركية بين المرشح الجمهوري اليميني المتطرف دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون ستبدأ مراحله الأخيرة هذه الأيام، ولربما تكون أبرز علامات هذه المرحلة والتي تستمر لشهرين حتى يوم...

لأجل كل «عمران»

كانت صور الطفل عمران، كسابقاتها من صور القتل والدمار من حلب وشقيقاتها التي انتهك إنسانيتها النظام السوري المجرم، قد وضعت علامة جديدة على درب حرب الإبادة في بلاد الشام، علامة يظنها البعض فارقة وبخاصة بعد...

بعيداً عن «الوستفالية»

لقد قامت مؤسسات بحثية عالمية وجامعات مؤخراً بالنظر إلى مكافحة خطر داعش من خلال منظور تهديد دولة الخلافة على حد تعبيرهم، وأن وجود دولة «إرهابية» مسيطرة على مصادر دخل مثل النفط والضرائب، وباسطة «سيادتها» على...

«المفرِّقة» العربية

في مقال لي منذ عدة سنوات وفي زمن «الريس مبارك» كتبت بأن الجامعة العربية أصبحت عبئاً على ذهن وضمير المواطن العربي السويّ وإن إصلاح الجامعة العربية هو السبيل الوحيد لإنقاذ هذه المنظمة وإلا ستستمر هذه...

خيانة الأمانة

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً مستندات يدعي ناشرها أنها مستندات رسمية لدى جهات التحقيق بالدولة، وللأسف فلقد قام آخرون بإعادة النشر دون اهتمام أو مراعاة للقانون أو سمعة الوطن، نعم للأسف يوجد منا من هم...

الأحمق الذي بالرقم 10

لقد صدم العالم مؤخراً بالقرار الجريء الذي اتخذه شعب المملكة المتحدة من خلال أكبر استفتاء في تاريخ بريطانيا العظمى بالخروج من منظومة الاتحاد الأوروبي بشكل كامل وإلى الأبد في طلاق كاثوليكي لم تشهد بريطانيا طلاقاً...

آلام أوباما

في عالم السياسة الأميركية يوصف الرئيس الأميركي في شهوره الأخيرة بـ «البطة العرجاء» lame duck كناية عن عجزه عن التأثير في السياسات الهامة الأميركية والمبنية على المصالح المتبادلة لكونه في طريقه نحو بوابات البيت الأبيض...

خفاقاً عالياً

استحوذ انتشار مقطع فيديو مصور لضباط أميركيين يتصرفون بشكل غير لائق أمام علم دولة قطر في معسكرهم، على اهتمام العالم في الأيام الماضية، وبالمقابل فإن ردة الفعل الوطنية كما أشار الأخ رئيس تحرير العرب في...