


عدد المقالات 1
* خيرها في غيرها لقطر الحبيبة وشعبها وللجماهير الرياضية، وأعتقد أن اللاعبين خسروا مباراة ولكنهم كسبوا وفازوا بكثير من الأهداف الممتازة، وما يتمناه كل لاعب مثل خبرة المشاركة والاحتكاك واللعب بمثل هذه الظروف مع مثل هذه الفرق وأسلوبها. * عموماً «ألف مبروووك» على هذا المنتخب الرائع.. وإن كانت الخسارة مؤلمة في وقتها، لكنها ليست عيباً في الجبين، فأغلب المنتخبات خسرت على أرضها وبين جماهيرها وبوجود كل نجومها. اللاعبون (الله يعطيهم العافية) قدموا العطاء الكبير وبذلوا الجهد والإخلاص في كل المباريات التي لعبوها في هذه البطولة، وأثبتوا قدرتهم الكبيرة على أنهم يمتلكون إمكانيات فنية هائلة من خلال الأداء الذي قدموه. * ونجوم قطر جذبوا الاهتمام الكبير لهم بشهادة إعلام الأمريكيتين والكاريبي وحضور الجماهير الكبير لمتابعتهم والاهتمام بمشاهدة مبارياتهم.. وأن كل ذلك وما قدموه من مستوى وعطاء سيترك انطباعاً كبير الأثر لدى الجماهير الرياضية والشعوب المتابعة لهذه البطولة، والتي شارك فيها المنتخب القطري لأول مرة وأذهل من تابعه بمستوى أدائهم وفنياتهم وأخلاقياتهم التي ستترك ذكريات طيبة للشعب القطري، خاصة والشعوب الخليجية بصفة عامة.. إخواني اللاعبين.. * نعم لقد كنتم أبطالاً حقيقيين بما أظهرتموه من أداء على مستوى فني رائع وتعاون جماعي منسجم التحركات الدفاعية، والهجمات المنسقة في تطبيق سرعة المباغتة وتطبيق خطط وأسلوب التكتيك المطلوب منكم من قبل المدرب، وأجدتم الكثير في طريقة لعبكم وتفوقتم كثيراً على مهارة لاعبين محترفين يعرفون هذه الأجواء أكثر منكم، ولكنكم -بفضل الله- وبفضل ثقتكم بأنفسكم والجهود الكبيرة التي تبذل من قبل الاتحاد القطري لكرة القدم، متمثلاً برئيس الاتحاد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وأعضاء مجلس الإدارة والجهازين الفني والإداري والطبي، والشكر لكل الجماهير التي ساندت المنتخب القطري أثناء مبارياته في بطولة الكأس الذهبية. * والشكر لكل من عمل معكم لرفع اسم قطر وعلمه عالياً في مثل هذه المهام الكبيرة التي تحتاج عملاً ومثابرة وجهداً جباراً من دون كلل أو ملل. وحتى الآن، الطريق مازال أمامكم والانتصارات والبطولات تنتظركم، شدوا الحيل والهمة وانسوا ما مضى حالياً، ولكن تيقنوا جيداً أنكم سوف تستفيدون كثيراً مما خضتموه من تلك التجارب في المستقبل القادم لكم.. وخاصةً إذا كانت هناك بعض الأخطاء التي يجب ألا تتكرر مستقبلاً. والآن جاء دور الراحة والهدوء والتفكير في أفضل ما يمكنه أن يقويكم ويجعلكم تعودون بمعنويات جيدة وعطاء أكبر وأفضل للقادم من الأيام التي فيها استحقاقات كروية مهمة.