


عدد المقالات 394
في الآونة الأخيرة بدأت تتراجع المؤسسات والشركات المساهمة الربحية عن أي نشاط مجتمعي، وبدا وكأنه عزوف المجبر! وقد نعذرهم –الشركات– في جفوتهم لخدمة المجتمع ومشاركتهم في مناسباتهم -ما عدا الرياضية- لأن هناك صندوقاً يقتطع من أرباحهم نسبة (%2.5) سنوياً، قيل حينها إنه لخدمة المجتمع، هذا الصندوق -الذي ما زال بحوزته ما يقارب الثلاثة مليارات ريال من أرباح الشركات المساهمة، أو لنقل من حصة المساهمين- لم ير التفعيل في خدمة المجتمع حتى هذه اللحظة! والشركات بطبيعتها نظرتها ربحية بالدرجة الأولى، وكانت تسوق لنفسها من خلال مشاركتها المباشرة في نشاطات المجتمع، باسمها وبشعارها، إلا أن ذلك لم يعد ممكناً بعد اقتطاع (%2.5) إلا بضخ أموال مضافة، وهذا ما يؤثر على ربحيتها. هذا الصد لمطالب المجتمع بالمشاركة يدفعنا للتساؤل عن سبب وجود هذا الصندوق وأسباب عدم تفعيله؟ وأين هو؟ وأين إدارته أو مجلس إدارته؟ وهل صرف شيئاً من تلك المبالغ الكبيرة التي تم تجميعها على مدار الثلاث السنوات السابقة، وكيف السبيل لصرفها؟! نريدُ إجابة. إشادة: بالرغم مما سبق إلا أنه ما زالت بعض الشركات وبالرغم من هذا الاقتطاع –%2.5– من أرباحها إلا أنها مدركة لدورها المجتمعي وأهميته وبأي صورة حتى لو كانت أقرب إلى الرمزية كما فعل مصرف قطر الإسلامي بالأمس، حيث دعا للتبرع بالدم، وكانت مبادرة كريمة من المصرف الإسلامي في تأدية دوره وتنشيط برامجه المجتمعية، بل والدعوة إليها، حيث لم تتردد شخصيات قطرية لها وزنها في الاستجابة لها، مثل الإعلامي المتميز محمد سعدون الكواري والسيد علي بن راشد المهندي، وأفخر بلقائي ومعرفتي بهذه الشخصيات، ومثلها كثير لخدمة الوطن والمواطن.
ليس بجديد أن يصدمنا المجلس الأعلى للتعليم بتوجهاته وبمخالفاته وأحياناً بسخافاته. وليس بالغريب أن ينحو المجلس نحو اتجاه آخر بعيد كل البعد عن الاحتياجات الفعلية للعملية التعليمية. وليس بالعجيب أن يعيش المجلس في عالمه الآخر...
عندما وضع المجلس الأعلى للأسرة سياسته واستراتيجيته كان لزاماً عليه العمل على تكوين مؤسسات المجتمع التي تترجم هذه السياسة إلى واقع ملموس ينهض بالمجتمع القطري وبثقافته الاجتماعية. لذلك تكونت الكثير من المؤسسات وفق احتياجات ومتطلبات...
سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الموقر لست في مقام الحديث في شأن التعليم من منطلق الكاتب أو الإعلامي الذي كثيراً ما يكون مرآة للمجتمع وما يحدث فيه، ولكن سأخاطبك بلسان المعلم، كوني معلماً لسنوات وموجهاً...
التلاعب والتجاوز سمة أساسية في أي جهة تغيب عنها عين الرقيب، ويحدث ذلك أحياناً في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، ولكن على نطاق ضيق جداً وسرعان ما ينكشف أمرهما! لكن عندما يحصل غير المواطن على ما...
الحديث عن أن معدل نسبة الرسوب في الدور الثاني وصل إلى %70 أي ما يوازي أكثر من (5000) خمسة آلاف طالب وطالبة معظمهم من القطريين انتقصت من أعمارهم الدراسية سنة كاملة! أي ما مجموع عدد...
لكل بداية نهاية، وقد آن أوان النهاية مع صحيفة «العرب»، لذلك ليس أفضل من الخاتمة سوى الشكر والتمني. شكراً لرئيس التحرير لعل إحدى عجائب ما حدث لي أنني بطبيعتي تصادمي لا أرضى بالمساس بأي حال...
أعجز عن فهم هبنقه! مع بداية هذا الأسبوع ستبدأ الامتحانات، وبدلاً من مراعاة ذلك طلب المجلس الأعلى إقامة معرض -في مركز المعارض- لأول مرة لجميع المدارس المستقلة، بقصد تعريف أولياء الأمور على إنجازات المدرسة واستقطابهم...
جميعنا يذكر تصريح سعادة وزير الاقتصاد والمالية يوسف حسين كمال منذ أكثر من 20 سنة حينما قال: الاقتصاد القطري يسير برجل واحدة! ويقصد في حينه أن اقتصاد القطاع الخاص -مب كفو– لم ينضج بعد ولم...
لم أكن من المصدومين لخبر تقلص عدد المعلمين القطريين إلى %20 في المدارس المستقلة. بينما قبل مشروع «تعليم لمرحلة جديدة» وصلت نسبة المعلمات القطريات لـ %80 في مدارسنا، وعدد المعلمين %50! لأنني كنت شاهداً لمؤشرات...
هذا ما حدث في الأيام الأخيرة من بعض الجهات، ونذكرها على وجه التحديد الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية السيد أكبر الباكر، والسيدة نجاة العبدالله مديرة إدارة الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية. ونبدأ من أكبر مشروع عرفته...
نهجت الدولة في العقد الأخير سياسة الاستثمار الخارجي لموارد الدولة وفوائضها، وهي سياسة قد يختلف البعض أو يتفق عليها، ولكن تظل توجهاً محموداً في تنوع الاستثمارات، وبما يضمن تحقيق عوائد استثمارية تعود على الوطن والمواطن...
- آخر سلبيات المهني! مما لاحظه الجميع واستنكره في مكان المعرض المهني معاناة الوصول من مكان وقوف السيارات وغياب التوجيهات والضياع الذي يجعلك تسير على غير هدى، والغريب أن يكون هناك مسار للـ (vip)!! ولعل...