الشاعر محمد السادة: «حب قطر» أولى قصائدي.. و «على رمل الخليج» أول ديوان

alarab
محليات 31 يناير 2021 , 12:30ص
الدوحة - العرب

ضمن مبادرة «ماذا أهديت لقطر» استضاف الملتقى القطري للمؤلفين الشاعر محمد إبراهيم السادة، الذي استعرض خلال الجلسة التي جرى بثها عبر قناة يوتيوب، مسيرته الإعلامية والثقافية والأمنية وأهم ومحطاته وإنجازاته التي أهداها لقطر.
وقال الأستاذ صالح غريب مدير البرامج بالملتقى، مدير الجلسة: «إن مسيرة السادة الحافلة انقسمت إلى عدة مراحل، وكانت بداياته مع الإعلام؛ حيث التحق بإذاعة قطر عندما كان يبلغ 19 سنة عام 1974، وغادرها بعد عقد من الزمن ليلتحق بإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، وقد صدرت له مجموعة كبيرة من المؤلفات معظمها دواوين شعرية، إضافة إلى بحث صادر عن إدارة الإصدارات بوزارة الثقافة والرياضية بعنوان «السردية الشفاهية لقصص الأطفال» وهو عبارة عن كتيب يحتوي دراسة حول هذا الموضوع.
وأكد الشاعر محمد إبراهيم السادة أن اهتماماته الثقافية بدأت منذ مرحلة الدراسة، حيث كان والده كثير القراءة ومحباً للشعر، ويشتري المجلات الثقافية في مختلف المجالات.
وقد شجعه على حفظ القرآن الكريم في عمر صغير، في المرحلة الثانوية، زامله العديد من الشخصيات التي أصبحت اليوم من الشخصيات المرموقة، من بينهم الدكتور إبراهيم صالح النعيمي، والدكتور عبد العظيم عبد الوهاب. وقال: «تكونت عندي في هذه الفترة حب الاطلاع والثقافة، وكان لي ميول للشعر، وكانت أولى كتاباتي في هذه المرحلة قصيدة شعرية في حب قطر كانت في البداية مهزوزة وينقصها التناسق وقمت بتعديلها، وإضافة بعض الأبيات الشعرية، وبعد التخرج من المرحلة الثانوية لم يسمح لي المجموع بالالتحاق بجامعة قطر. وأضاف: اخترت بدء مسيرتي المهنية، وكنت أتنقل من وظيفة إلى أخرى لم أجد ما يستهويني، وكانت وظيفتي الأولى في مصنع الإسمنت، ثم البنك البريطاني للشرق الأوسط وزاملني في تلك الفترة الكاتب الدكتور أحمد عبد الملك، ثم انتقلت إلى وزارة الاقتصاد والتجارة» وقتها «ثم قررت أن أبحث عن فرصة في مجال الإعلام الذي كان يستهويني». وتابع: «التحقت بإذاعة قطر سنة 1974، وكانت المحطة الفعلية الأولى في مسيرة النجاح، وقدمت مجموعة برامج في مجالات مختلفة، وشاركت في تقديم البرامج الإخبارية لعدة بلدان خليجية في إطار تبادل المذيعين، ونقل مناسك الحج على الهواء مرتين، وكنت مذيعاً في مؤتمرات القمة العربية في عدة بلدان، وكانت إذاعة قطر سباقة في نقل أحداث المؤتمرات، لافتاً إلى أنه أدار سهرات إذاعية في أكثر من دولة، وقد أتيحت له الفرصة لمقابلة العديد من الشخصيات المهمة من ممثلين وفنانين وأدباء، وأجرى حوارات مع كبار الممثلين في العالم العربي، من بينهم فريد شوقي وسعاد حسني ومحمود ياسين. وأضاف: انتقلت إلى العمل في وزارة الداخلية بعد تأسيس إدارة العلاقات العامة، وتم ترشيحي لهذه الوظيفة بعد أن فزت بلقب أفضل صوت قطري في تحقيق أجرته جريدة «العرب»، وكلفت بتقديم البرامج الأمنية وكتابة رسائل توعوية أمنية قصيرة. وقال السادة: «بعد سنوات من الخبرة والتجارب في مجالات مختلفة، وجدت في نفسي النضج الثقافي والفكري والقدرة على كتابة الشعر الموزون المقفى وهي موهبة نادرة، وأصدرت ديواني الأول سنة 2003 «على رمل الخليج» والذي تكفلت بإصداره وزارة الثقافة، ويحتوي مجموعة من القصائد الوطنية، منوهاً بأن هذه القصائد توثق الأحداث الوطنية.