

أعلنت وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سُمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر أمس الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية.
وبحسب المعطيات الأولية، فقد أسفر الاعتداء عن استشهاد (الوكيل عريف/ بدر سعد محمد الحميدي الدوسري) من منتسبي قوة الأمن الداخلي (لخويا) أثناء مباشرته لمهامه في موقع الاستهداف، إضافة إلى عدد من الإصابات المتفرقة بين العناصر الأمنية.
وذكرت الوزارة، في بيانات متتابعة، أنه في ضوء متابعة مستجدات الاستهداف الإسرائيلي الغاشم لمقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس أمس، وبعد مباشرة الجهات الأمنية إجراءات الاستدلال الفني ومطابقة البصمات والأدلة في موقع الاستهداف، والتحقق من هويات الأشخاص، أسفر الاعتداء عن استشهاد همام خليل الحية، بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين في ذات الموقع والذين يتلقون الرعاية الطبية حالياً.
وأضافت الوزارة أنه تم التحقق من استشهاد مؤمن جواد حسونه الذي ارتقى إلى رحمة الله جراء الاستهداف الإسرائيلي.
وأكدت الوزارة أن عمليات الاستدلال والتحقق الميداني ما زالت جارية للتعرف على باقي المفقودين وذلك عبر استخدام تقنيات تحديد هويات ضحايا الكوارث، وسيتم الإعلان عن أي مستجدات.
وتقدمت الوزارة بخالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء وذويهم من رجالها الأوفياء والمدنيين، وللمصابين الشفاء العاجل.
وشددت الوزارة،على أن الجهات المختصة تواصل مسح وتأمين منطقة الاستهداف بواسطة مجموعة المتفجرات التابعة لقوة الأمن الداخلي (لخويا)، وتنفيذ الإجراءات الميدانية وفق الخطط المعتمدة في التعامل مع مثل هذه الحالات، بما يضمن إحكام الموقف واحتواءه بكفاءة عالية.
ونوهت بأنها تتابع المستجدات بشكل مكثف وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين والمقيمين، والتي تظل دائماً في مقدمة الأولويات.
وأهابت الوزارة بالجميع استقاء المعلومات من القنوات الرسمية المعتمدة وعدم الالتفات إلى الشائعات، لافتة إلى أنه سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل فور توافرها.