أشاد سعادة الدكتور محمد العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بالعلاقات الوطيدة بين بلاده ودولة قطر والتي وصفها بالأخوية والعميقة في كافة المجالات التي تهم البلدين وشعبيهما الشقيقين.. مؤكدا أن ما يجمع بين قيادتي البلدين من أخوة، وما بينهما من تواصل، هو ما جعل العلاقات القطرية الجزائرية متميزة، وستستمر كذلك بوتيرة أكبر.
وأعرب سعادة الدكتور العربي ولد خليفة، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، عن بالغ تقديره باستقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى له خلال زيارته الحالية لدولة قطر، مشيرا إلى أن الحديث مع سمو أمير البلاد المفدى تناول كل ما من شأنه تطوير وتمتين العلاقات بين البلدين في شتى المجالات، وكل ما يهم ويخدم الأمة.
وأوضح أن مباحثاته اليوم مع سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى، تناولت سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين المجلسين من كافة النواحي، مؤكدا أن الجزائر وقطر دولتان تعملان، بالإضافة إلى علاقاتهما الثنائية، يدا بيد ليكون هناك أمن واستقرار وتعاون، وحد أدنى على الأقل من التضامن بين كل الدول والشعوب العربية.
وأضاف سعادته "هناك الكثير من الأمور المشتركة بيننا، والرهانات على المستقبل متشابهة ومتقاربة، وكل ما يجمع بين قطر والجزائر هو لخير البلدين وللأمة العربية وللسلام في كل أنحاء العالم".
وحول دور البرلمانيين العرب في التصدي للمشاكل والتحديات التي تواجهها الأمة العربية، قال إن البرلمانيين العرب يعملون أولا على أن يكون هناك تعاون بين الشعوب العربية التي يمثلونها، لافتا إلى أنه كلما كانت هناك قضايا تهم هذه الشعوب، فإن الطريق الصحيح لحلها، يبدأ بالتقارب والتعارف والاتصال أكثر بين هذه الشعوب وبين الهيئات والمؤسسات البرلمانية مثل المجلس الشعبي الوطني في الجزائر ومجلس الشورى في قطر.
واعتبر هذا التعارف والتواصل خطوة إيجابية جدا لكي يعطي هؤلاء البرلمانيون المثل للآخرين بأن التعاون المخلص والنزيه والصادق هو الطريق الصحيح لبناء المستقبل.. مشددا على أن ذلك هوما تفعله دولة قطر الآن.
واختتم سعادة رئيس المجلس الشعبي الوطني بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تصريحه، لـ"قنا"، بقوله "التحية لسمو الأمير ولما لقيناه من طرفه من عناية، وتحية لشعب قطر الشقيق، وتعيش الأخوة الجزائرية القطرية".