جامعة قطر تحقق نتائج إيجابية في التصنيفات الدولية
محليات
27 يونيو 2016 , 04:55م
قنا
حققت جامعة قطر نتائج إيجابية في التصنيفات الدولية للعام 2016 والتي صدرت خلال الشهر الجاري، معززة تقدمها المطرد في هذا السياق.
وأعلن عدد من المؤسسات الدولية القائمة على تصنيف الجامعات نتائجها للعام 2016 ، من بينها مؤسسة مؤسسة كاكاريللي سيموندس (QS)، ويو إس نيوزUS News ، والتايمز للتعليم العالي THE ، وكانت مؤسسة راوند الروسية RUR قد أعلنت نتائجها في إبريل الماضي.
وطبقا لآخر النتائج المعلنة، عالميا، حلت جامعة قطر بالمركز 360 طبقا لتصنيف راوند، وضمن أفضل 481-490 جامعة طبقا لتصنيف كيو إس، وضمن قائمة 601-800 طبقا لتصنيف التايمز للتعليم العالي.
وآسيويا حلت جامعة قطر ضمن قائمة 121-130 طبقا لتصنيف التايمز للتعليم العالي، فيما حققت المركز الأول طبقا لتصنيف التايمز في ما يخص معيار العالمية، والمركز 13 طبقا لتصنيف راوند.
وعربيا حلت جامعة قطر في المرتبة التاسعة طبقا لتقرير تصنيفات مؤسسة كاكاريللي سيموندس (QS) لجامعات المنطقة العربية في العام 2016، محققة معدلا يقارب 82.3 بالمائة، ومتقدمة 7 مراكز منذ ظهورها الأول في هذا التصنيف بالعام 2014.
وأيضا على الصعيد العربي، كانت جامعة قطر قد حلت بالمركز الأول طبقا لتصنيف راوند الروسي، والمركز 24 حسب يو إس نيوز US News.
كما حلت جامعة قطر في المرتبة 90 ضمن تصنيف مجلة تايمز للتعليم العالي لدول "بريكس والاقتصادات الناشئة لعام 2016"، وذلك ضمن قائمة تضم أفضل 200 مؤسسة أكاديمية، من 48 دولة.
وقد أعلنت مجلة "التايمز للتعليم العالي للتصنيفات العالمية للجامعات"، عن نتائج التصنيف في 26 نوفمبر 2015.
وفي تعليقه على هذه النتائج قال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر إن هذا الإنجاز مهم في هذا التوقيت بالذات، والذي يأتي مباشرة بعد تخريج الدفعة التاسعة والثلاثين من طلبة الجامعة، إذ يؤكد مرة أخرى جودة التعليم المقدم في جامعة قطر، والتي تضاهي وتتفوق أحيانا على جامعات عالمية وعربية عريقة.
وأضاف "رغم القصر النسبي لعمر الجامعة والذي لا يتجاوز الأربعة عقود، إلا أن الجامعة تفخر بتخريج أكثر من 41 ألف خريج، وبحصول العديد من الكليات والبرامج فيها على الاعتماد الاكاديمي من مؤسسات دولية مرموقة".
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعة شهدت خلال السنوات العشر الماضية زيادة نوعية في الأبحاث والدراسات العلمية، كما وكيفا، وكان ذلك إلى جانب عوامل أخرى ساهمت في تقدم الجامعة بسلم التصنيف.
وتوجه الدكتور الدرهم بالشكر والتقدير لمنتسبي جامعة قطر ولكل من ساهم في هذا النجاح الذي تحقق نتيجة لتضافر الجهود، والتعاون، والعمل بروح الفريق الواحد، على مدار أعوام متواصلة.
ويرجع التفاوت في تصنيف الجامعات إلى اختلاف المعايير الأساسية التي تعتمدها كل مؤسسة تصنيف دولية، وأيضا اختلاف مصادرها التي تستقي منها المعلومات. فتصنيف كيو أس لجامعات المنطقة العربية يعتمد على معايير ومؤشرات تختص بجامعات المنطقة وتعكس أولويات هذه المؤسسات والتحديات التي تواجهها.
وتتضمن هذه المؤشرات تسعة معايير: السمعة الأكاديمية، والسمعة لدى صاحب العمل، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة، والتأثير على شبكة الانترنت، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب، ونسبة الطلبة الأجانب، ونسبة العاملين الحاصلين على الدكتوراه، والاقتباسات المستخدمة لكل بحث بحسب قاعدة بيانات المجلات المعتمدة "سكوبس".
كما تتضمن المؤشرات أبحاث كل عضو من أعضاء هيئة التدريس بحسب قاعدة بيانات المجلات المعتمدة "سكوبس"، وكذلك يستقي تصنيف كيو إس بياناته من سكوبس إلسيفير، فيما يعتمد تصنيف راوند على تومسون رويترز.
وأكد الدكتور مازن حسنة نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية أن جامعة قطر تطورت خلال السنوات الأخيرة في مختلف المجالات، وخاصة ما يتعلق بالجانب البحثي، والذي يعتبر أساسيا في جميع التصنيفات، وهذا انعكس إيجابا بطبيعة الحال على أداء جامعة قطر في الترتيب العام للجامعات.
وأوضح أن الاختلاف الظاهري في ترتيب الجامعة من تصنيف لآخر، يرجع إلى المعايير المختلفة التي تعتمدها كل مؤسسة تصنيف، وقواعد البيانات البحثية مختلفة، وقال " من الطبيعي أن قوة أية مؤسسة أكاديمية، ومن بينها جامعة قطر تتفاوت من مجال لآخر، وهذا هو السبب الأساسي للتفاوت بالمراكز."
وتابع إن "مؤسسة كاكاريللي سيموندس من المؤسسات المتميزة في مجال تصنيف الجامعات، ونحن فخورون بأن جامعة قطر تقدمت 7 مراكز خلال 3 أعوام فقط ، لتحل تاسعا هذا العام، كما أننا من ناحية أخرى سعداء جدا لتحقيقنا المركز الأول عربيا، ضمن تصنيف راوند للجامعات، وأيضا مستبشرون بتحقيقنا المركز الأول في معيار العالمية ضمن تصنيف التايمز للتعليم العالي".
س.س