عاد دورينا بقوة وبمنافسات شرسة في الجولة الحادية عشرة، مع عودة كل الدوليين وكل المحترفين، وعاد الصراع ليشتعل على القمة وأيضا على المربع الذهبي، بينما لايزال القاع هادئا باستمرار الثالوث ام صلال والريان والسيلية في المراكز الثلاثة الأخيرة.
الصراع اشتعل أكثر على الصدارة بعد ان بدأت لعبة الكراسي الموسيقية بين الدحيل والعربي، ومن خلفهما الوكرة العائد بقوة أيضا.
وزادت المنافسة على المربع الذهبي باستمرار الانتصارات الكبيرة للملك، وكذلك السد حامل اللقب الذي بدأ الزحف نحو المربع ومن ثم الصدارة من اجل الحفاظ على لقبه للموسم الثالث على التوالي
ورغم تعادل الغرافة وأيضا الأهلي الا انهما لايزال من المنافسين على المربع، بينما يتنافس الشمال والمرخية على البقاء في منطقة الأمان.
الدحيل ينفرد بالصدارة
بعد محاولتين في الجولتين السابقتين لانتزاع الصدارة، استطاع الدحيل أخيرا وفي المحاولة الثالثة بالجولة الحادية عشرة، من الانفراد بالصدارة بانتصاره على الشمال، وخسارة العربي الذي كان متصدرا امام السد، واستفاد الدحيل من صدام أقرب منافسيه، وواصل انتصاراته، رغم ان المهمة لم تكن سهلة بالمرة امام الشمال الذي قاتل في الشوط الأول وخرج بالتعادل السلبي، لكنه لم يستطع في النهاية الصمود امام ضغط الطوفان، ولم يخسر الشمال كثيرا بهزيمته حيث ظل في المركز الثامن، وان تقلص الفارق بينه والمرخية.
تراجع عرباوي
وتراجع العربي للمرة الأولى الى المركز الثاني بخسارته الثانية امام السد، رغم الأداء الجيد لفريق الاحلام ونجاحه في تهديد المرمى السداوي، ولم يكن ينقصه سوى بعض التوفيق للوصول الى الشباك
ولم يبتعد العربي كثيرا عن الصدارة حيث حل في الوصافة بفارق نقطة واحدة عن الدحيل مما يعني انه لايزال في دائرة الصراع، بينما بدأ الزعيم الزحف نحو المقدمة حيث تقدم للمركز السادس وأصبح قريبا من المربع ثم الصدارة.
عودة قوية للوكراوية
كما كان متوقعا عاد الوكرة بقوة في هذه الجولة بعد اكتمال صفوفه وعودة الدوليين، وحقق انتصارا كاسحا بخماسية على السيلية، اكدت إصراره على التواجد مع الكبار وعلى مواصلة الصراع على اللقب بعد ان تمسك بمركزه الثالث.
ولم يجد الوكرة أي صعوبة في اكتساح السيلية الذي ظهر بعيدا تماما عن مستواه المعروف، وبات في حاجة الى معجزة لإنقاذه من الهبوط المباشر.
الملك يواصل الزحف
وواصل الملك الزحف واقتحم المربع الذهبي للمرة الأولى بعد ان واصل انتصاراته الكبيرة، حيث اكتسح ام صلال برباعية بعد اكتساحه الغرافة بخماسية الجولة الماضية، وهو ما جعله يحتل المركز الرابع للمرة الأولى، ولم يكتف الملك بالانتصار السريع لكنه قدم مستوى جيدا يعيد الى الاذهان صورته في السابق كمنافس قوي على اللقب وعلى المربع، وساعده هذا الأداء جيدا على التفوق على قريق عنيد وقوي مثل ام صلال الذي افتقد الكثير من قوته الدفاعية.
تعادل خاسر
ولم يخسر الغرافة والريان بتعادلهما معا، لكنه كان تعادلا خاسرا لهما، حيث افقدهما المزيد من النقاط، وهو ما جعل الغرافة يواصل الابتعاد عن المربع باحتلاله المركز السابع، ولم يستفد أيضا الريان من التعادل حيث ظل في المركز الحادي عشر والأخير وظل داخل دائرة خطر الهبوط. أيضا كان تعادل الأهلي والمرخية اشبه بالخسارة خاصة الأهلي الذي تقدم بهدفين ومع ذلك خرج متعادلا في الوقت القاتل ليفقد نقطتين كانتا بين يديه، ويضطر الى مغادرة المربع ولو بشكل مؤقت.
21 بطاقة صفراء
21 بطاقة صفراء برزت في الجولة الحادية عشرة وبرزت البطاقات لكل من المعز علي(الدحيل) وعبد الرحمن عناد وهلال محمد ورافائيل(العربي) وحسن الهيدوس وبغداد بونجاح وبوعلام خوخي(السد) وعبد الله يوسف وسيف فضل (الغرافة) وتميم منصور (الريان) وجميل اليحمدي وعبد الهادي نعمان (المرخية) وشجاع خليل وسفيان هني (الأهلي) وبلال سعيداني وسيرجيو كارلوس (السيلية) وخافيير مارتينيز وناصر بخش (قطر) وإسماعيل إبراهيم وعبد الله خفيفي وكواتش يويل (ام صلال).
وارتفع عدد البطاقات الصفراء حتى الان الى 214 بطاقة في 56 مباراة.
اولونغا ودالا في الصدارة
بدأ الصراع يشتد على صدارة الهدافين بعد ان تسابق أصحاب المقدمة لتسجيل الأهداف، حيث تقدم اولونغا ( الدحيل) للصدارة بعد ان رفع رصيده الى 9 اهداف متساويا مع دالا (الوكرة) الذي انفرد طوال الجولات السابقة بالصدارة.
وظل يوسف المساكني (العربي) في المركز الثاني برصيد 7 اهداف.
ثم الأردني يزن النعيمات (الأهلي) في المركز الثالث برصيد 6 اهداف.
ثم عمر السوما (العربي) وياسين براهيمي (الغرافة) ويوهان بولي (الريان) وايمن حسين(المرخية) برصيد 5 اهداف.
ثم سيرجيو (السيلية) وحسين كنعاني (الاهلي) ومالانجو (قطر) وبن يطو (الوكرة) وإسحاق بلفضيل (الغرافة) 4 اهداف.
وتكسيرا (ام صلال) وياسين بامو(الشمال) وبغداد بونجاح واندريه (السد) وإسحاق ونام تاي هي(الدحيل) وسفيان هني (الأهلي) برصيد 3 اهداف.
بطاقة حمراء
استمر ظهور البطاقات الحمراء في الجولة الحادية عشرة بعد ان عادت الجولة الماضية، وبرزت البطاقة الحمراء مرة واحدة لابراهيم ماجد لاعب الغرافة، ليرتفع العدد الى 17 بطاقة حمراء بعد 56 مباراة.
ارتفاع معدل التهديف
كما كان متوقعا شهدت الجولة الحادية عشرة اهدافا غزيرة بعد عودة النجوم والمحترفين الى فرقهم بعد غياب طويل، وسجلت الفرق 22 هدفا بمعدل 3،6 هدف في كل مباراة، ليرتفع العدد خلال 56 مباراة الى 165 هدفا، بمعدل 2،9 اهداف في كل مباراة.
ركلتا جزاء
عادت ركلات الجزاء للظهور في الجولة التاسعة حيث شهدت احتساب ركلتي جزاء، الأولى للسد سجلها كازورلا في العربي، والثانية للمرخية سجلها ايمن حسين في الأهلي.
وارتفع العدد الى 25 ركلة جزاء خلال 56 مباراة سجلت كلها ماعدا 4 ركلات اهدرها يوهان بولي (الريان) وياسين بامو (الشمال) وفيتيفا (السيلية) وبشار رسن (قطر).