الوسطاء يجتمعون في القاهرة.. والاحتلال يضرب في غزة

alarab
حول العالم 25 أغسطس 2024 , 01:13ص
عواصم - وكالات - العرب

واصل الاحتلال الإسرائيلي أمس اعتداءاته على مناطق متفرقة في قطاع غزة مما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء بالتزامن مع اجتماع عقد بالقاهرة في جمهورية مصر العربية للمشاركين في المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في القطاع وإطلاق سراح الرهائن.
وميدانيا أكدت مصادر طبية في مستشفى العودة وصول جثمان شهيدة وجريحين بعد استهداف قوات الاحتلال مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما استشهد مواطن وأصيب آخرون بجروح جراء قصف الاحتلال منطقة الحكر بمدينة دير البلح وسط القطاع كذلك.
وفي مدينة غزة، ألقت طائرة مسيرة تابعة للاحتلال 3 قنابل على حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، وذلك بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الاحتلال المتمركزة في محيط المنطقة.
وأكد الدفاع المدني منع طواقمه من الوصول إلى منزل قصفه الاحتلال في مدينة خان يونس ودمره على رأس قاطنيه.
وحذرت السلطات الصحية في قطاع غزة من تداعيات أزمة غير مسبوقة في الأدوية والمستهلكات الطبية على حياة المرضى في مستشفيات القطاع، في ظل تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه المستمر للمنشآت الصحية، مشيرة إلى نفاد 60 % من قائمة الأدوية الأساسية و83 % من قائمة المستهلكات الطبية من المستودعات.
وأكدت أن هذا الوضع سيؤدي إلى توقف الخدمات العلاجية بشكل كامل.
وفي القاهرة بحث المشاركون في مفاوضات وقف إطلاق النار، مقترحات جديدة للتسوية في القاهرة، سعيا لتقريب المواقف بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة (حماس).
وقال مصدران أمنيان مصريان إن وفدا من حماس وصل، أمس، ليكون على مقربة من المحادثات لمراجعة أي مقترحات قد تتمخض عن المحادثات الرئيسية بين الاحتلال والدول التي تقوم بالوساطة.
وأكد المصدران المصريان ان المقترحات الجديدة تتضمن حلولا وسطا للنقاط العالقة مثل كيفية تأمين المناطق الرئيسية وعودة السكان إلى شمال غزة.
لكن لا توجد أي مؤشرات على حدوث انفراجة في النقاط الشائكة الرئيسية مثل إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بسيطرتها على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على الحدود بين غزة ومصر. وفي إسرائيل، دخل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في خلاف مع المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار بشأن ما إذا كان يتعين أن تبقى قوات الاحتلال على طول الحدود بين غزة ومصر، بحسب مصدر مطلع على المحادثات. وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة من السابق لأوانه التنبؤ بنتيجة المحادثات. وأضاف المسؤول «حماس موجودة هناك للبحث مع الوسطاء نتيجة مباحثاتهم مع المسؤولين الإسرائيليين وما إذا كان هناك ما يكفي للإشارة إلى وجود تغير في موقف نتنياهو إزاء التوصل إلى صفقة».