200 مشارك من الوزارة في «الملتقى الإلكتروني».. د. النعيمي: ندفع لبناء سياسة تعليمية تواكب تطورات التكنولوجيا الحديثة

alarab
محليات 24 مارس 2021 , 12:30ص
الدوحة - العرب

عقدت وزارة التعليم والتعليم العالي لموظفيها أمس، ملتقى التعليم الإلكتروني الافتراضي الأول بعنوان: «إضاءات رقمية»، بمشاركة سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، وحضور ما يقارب 200 موظف وموظفة بالوزارة من خلال برنامج مايكروسوفت تيمز.
ترأس الجلسة الافتتاحية للملتقى الذي يقام تحت رعاية السيدة فوزية عبد العزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم، الأستاذة خلود المالكي رئيس اللجنة الدائمة للتعليم الإلكتروني التي أكدت أن الملتقى يُركز على مناقشة واستعراض أحدث المفاهيم والأفكار الحيوية لتفعيل التكنولوجيا في التعليم، التي تسهم في تحقيق رؤية وزارة التعليم والتعليم العالي في توفير فرص تعلم دائمة ومبتكرة لأبناء المجتمع القطري، باعتبار أن تلك المفاهيم تتطلب تكاتف جميع الجهود لتطبيقها واستثمارها على الوجه الأمثل.
وقال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي: «يُعدّ التعليم من أهمّ المقومات التي تقوم عليها أيّ دولة في العالم؛ وأضاف: من الأسباب الرئيسة لتَقدّم الدول اهتمامها بالمنظومة التعليميّة وجعلها من الأولويات لبناء أساس رصين يقوم عليه حاضر مضيء، ومُستقبل مشرق يَدفعها نحو التقدّم والرقيّ»، لافتاً إلى أن تطور تكنولوجيا المعلومات كان له أكبر الأثر في جميع مناحي الحياة بشكل عام، وفي قطاع التعليم بشكل خاص.
وأكد النعيمي أن تبادل المعلومات بين الطلبة والحصول عليها أصبح سهلاً دون الحاجة للتواجد في نفس المكان، أو داخل الغرفة الصفية، كما كان الحال في الطريقة التقليدية في التعليم منذ سنوات. كما أن تطور التعليم التكنولوجي سهل عملية التواصل بين الطلاب أنفسهم من جهة، وبين المعلم من جهة أخرى مع تنوع الوسائل المستخدمة.
وأضاف: «إننا ندفع بالاهتمام بالتعليم الإلكتروني قُدُما، ونشجع جميع القائمين عليه؛ لبناء سياسة تعليمية دائمة مواكبة للتكنولوجيا الحديثة وتطوراتها، والمضي  ببناء هيكل من المعارف والعلوم لدى أبنائنا الطلاب ليكون لديهم نظام تعليمي متكامل يراعي فردية المتعلم، ويُنشئ جيلاً ذا علم، راسخاً متقناً لمهارات البحث والاستكشاف والتعلم الذاتي، ليحظى بمستقبل مهني أفضل ويحقق لنفسه ووطنه المستقبل الأسمى».


وأشارت السيدة فوزية الخاطر عبد العزيز الخاطر -وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية- أن التحول المفاجئ إلى التعلّم من المنزل خلال جائحة «كوفيد - 19» العالمية، أدى إلى أن تصبح التكنولوجيا والأدوات الرقمية من الأساسيات التي لا غنى عنها للاستمرار في تطور تعليم الطلاب، وربط المعلمين بالطلاب، والطلاب بعضهم ببعض، وبموارد التعليم ومواد التعلم. حيث يواجه المعلمون في جميع أنحاء العالم ضغوطاً هائلة ليغيّروا وبسرعة طريقة التعليم.
وأوضحت الخاطر أن احتياجات الطلبة والمعلمين لا تقتصر على توفر الأجهزة المناسبة فحسب، بل إنهم بحاجة إلى إرشادات الخبراء حول جميع مراحل الانتقال إلى التعلّم الرقمي وجوانبه
ولفتت إلى اهتمام الوزارة بكل ما يخص المسار التكنولوجي عن طريق افتتاح المدارس التكنولوجية، إيماناً بأهمية هذا العلم، ومواكبةً للتطور العالمي المستمر في مجال تكنولوجيا التعليم، وحرصاً على توفير بيئة تعليمية أفضل لكافة أطراف العملية التعليمية، وبما يراعي أنماط التعلم المختلفة وينمي مواهب الطلبة ويصقل مهاراتهم الشخصية والعلمية.
تضمن الملتقى على مجموعة من الجلسات متنوعة المواضيع والتي قدمها أخصائيّ التعليم الإلكتروني بالوزارة.