

صرّح عمر المناعي، مدير بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية - الشقب برعاية لونجين، والمدير التجاري للشقب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس قائلًا: « لقد نجحنا مرة أخرى، في استقطاب نخبة من أفضل الفرسان وخيلهم المرموقين عالمياً، واستضافتهم في الدوحة خلال هذه البطولة المذهلة، وهم يتشوقون للمنافسة في ميادين الشقب، والدليل على ذلك هو عدد الفرسان الذين يعودون كل عام للمشاركة في البطولة. وبالفعل، حقّق الشقب هدفه المتمثل في تطوير بطولة عالمية تطمح نخبة من المؤسسات أن تكون جزءاً منها. وهذا ما يتجلى في تميز رعاة وشركاء البطولة». وأكد أن البنك التجاري هو الشريك الراعي للبطولة، ولونجين الشريك المقدم، أما شركة إكسون موبيل فهي الراعي الرئيسي. وقد تمّ الاتفاق مع صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) ليكون الداعم للبطولة. وفي السياق نفسه عبّر مدير البطولة عمر المناعي، عن اعتزازه بالعلاقة الوثيقة التي تربط الشقب ولونجين وأوضح: «نحن فخورون جداً بعلاقتنا التاريخية مع لونجين، الشريك المقدّم للبطولة»، لافتاً إلى أن ثمرة هذا التعاون كانت «تسمية ميدان المنافسة في الشقب، باسم ميدان لونجين، الذي سيشهد منافسات بين أفضل الفرسان العالميين وخيلهم للفوز بالألقاب العالمية وشرف التتويج ونيل الجائزة الكبرى في بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية - الشقب برعاية لونجين». وشددّ المناعي، وهو الفارس السابق الذي مارس رياضة قفز الحواجز على المستوى العالمي ومثّل قطر في دورة الألعاب الآسيوية عام 2006، على أهمية رياضة الترويض لذوي الاحتياجات الخاصة كجزء مهم من منافسات بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية - الشقب برعاية لونجين.. وقال: «يستمر الشقب للسنة السادسة على التوالي في إدراج هذه الرياضة الأولمبية المهمة ضمن بطولته ليس فقط لأن مرافقنا مصممة لتلبي احتياجات المشاركين، بل لأننا نقتدي بطموحاتهم وهم يشكلون مصدر إلهام كبير لنا. ونحن نتوق لرؤية فرسان قطريين يتنافسون في هذا المجال، في المستقبل القريب». وخَلُصَ المناعي مضيفاً: نفتخر في الشقب بالعمل الجاد الذي قمنا به والجهود الجبارة التي بذلناها لجعل هذه البطولة حقيقة واقعة في خضم جائحة فيروس كورونا المستجد الذي يكتسح العالم. وقد وضعنا على رأس أولوياتنا المحافظة على صحة وسلامة المتنافسين والحضور وجميع المشاركين في هذه البطولة؛ لذلك، فإننا نمتثل لكافة توجيهات وتعليمات وزارة الصحة العامة، وسنحرص على اتخاذ جميع التدابير الاحترازية اللازمة بشأن فيروس كورونا والعمل على تطبيقها بصرامة».