عززت الخطوط الجوية القطرية من مشاركتها في اتفاقية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للحد من النقل غير المشروع للحيوانات المهددة بالانقراض (روتس)، مؤكّدة بذلك على التزامها بمكافحة الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية ومنتجاتها.
وبوصفها عضو مؤسس ضمن فريق «متحدون من أجل نقل الحياة البرية»؛ وقّعت الخطوط الجوية القطرية في مارس 2016 على إعلان قصر بكنغهام التاريخي، الذي يهدف إلى اتخاذ خطوات عمليّة لإغلاق الطرق التي يستغلّها تجار الأحياء البرية لنقل منتجاتهم بصورة غير مشروعة. وفي شهر مايو من عام 2017، أبرمت الناقلة القطرية اتفاقية التفاهم الأولى مع «روتس». وفي شهر مايو 2019، أصبحت الناقلة أول شركة طيران في العالم تحصل على شهادة تقييم الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية (IWT). وتؤكد شهادة التقييم هذه على الإجراءات وبروتوكولات تدريب الموظفين والإبلاغ التي تملكها الخطوط الجوية القطرية، مما يجعل من تهريب المنتجات غير المشروعة للأحياء البرية، أمراً في غاية الصعوبة.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «الاتجار غير المشروع وغير المستدام بالأحياء البرية، يهدد التنوّع البيولوجي في العالم ويشكّل خطراً على الصحة والسلامة العامة، ولا سيّما في المجتمعات المهمّشة. لذا فإن الخطوط الجوية القطرية تتّخذ كافة التدابير الممكنة للحدّ من هذا الاتجار غير المشروع، بهدف حماية أنظمتنا الحيوية الحساسة. وسنواصل التعاون مع قادة قطاع الطيران الآخرين للتأكيد على سياستنا الصارمة إزاء الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية ومنتجاتها. ومن خلال شراكتنا مع «روتس» فإننا نضم صوتنا إليهم ونقول «لن تسافر الأحياء البرية غير المشروعة معنا». وسنواصل العمل مع الجهات المعنية لزيادة الوعي وتطوير إمكانية الكشف عن أنشطة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية لحماية هذه المخلوقات».
من جهته رحّب السيد كروفورد آلان، رئيس الشراكة مع «روتس» بالريادة التي أبدتها الخطوط الجوية القطرية من خلال جهودها لمنع الاتجار بالأحياء البرية، حيث قال: «من خلال الإجراءات التي اتّخذَتها بشأن زيادة الوعي والتدريب وإدراج منع الاتجار بالأحياء البرية ضمن سياساتها؛ أثبتت الخطوط الجوية القطرية التزامها بإعلان قصر بكنغهام، وبأهداف الشراكة مع روتس. وأنا أشعر بالفخر لدى رؤية الخطوط الجوية القطرية تواصل هذه الجهود الحثيثة، وبأنها واحدة من شركات الطيران التي تقول «لن تسافر الأحياء البرية غير المشروعة معنا».