كشفت قطيفان للمشاريع والمملوكة لكتارا للضيافة والمطور العقاري لجزيرة قطيفان الشمالية عن اسم وهوية حديقة الألعاب المائية البصرية، ضمن فعاليات معرض سيتي سكيب ٢٠٢٢، ودشن سعادة الشيخ ناصر بن عبد الرحمن آل ثاني – العضو المنتدب لقطيفان للمشاريع الهوية البصرية وكشف عن اسم حديقة الألعاب المائية في جزيرة قطيفان الشمالية.
وشهد حفل الكشف حضور كل من سعادة الشيخ ناصر بن عبد العزيز آل ثاني والسيد هشام شرف رئيس قسم العمليات وأعضاء فريق العمل من قطيفان للمشاريع.
ويعبر الشعار واسم حديقة الألعاب المائية عن الثقافة القطرية متبعاً تصميم حديقة الألعاب المائية المستوحى تصميمها من تاريخ اكتشاف النفط والغاز في قطر، بحيث يسهل نطقه بجميع اللغات ويمكن للصغير والكبير لفظه بسهولة.
وقال الشيخ ناصر بن عبد الرحمن آل ثاني – العضو المنتدب لقطيفان للمشاريع « انطلاقاً من اعتزازنا بهويتنا ولغتنا العربية، وتعبيراً عن تاريخنا وثقافتنا التي نفخر بها، يأتي اسم مريال ليحمل إلى العالم كلمة قطرية اصيلة، نأمل أن يتطرق صداها في جميع انحاء العالم لما ستحظى به جزيرة قطيفان الشمالية من مستقبل واعد كملاذ سياحي، وحديقة الألعاب المائية خاصةً كمعلم ترفيهي وثقافي يضاف إلى معالم قطر.»
وأضاف سعادته « لقد اوشك حلم جزيرة قطيفان الشمالية على ان يتحقق، المشروع الذي انطلقت فكرته من تطوير وانشاء حديقة العاب مائية تعبر عن ثقافتنا وتاريخنا وتساهم في الترويج لهويتنا التي نعتز بها وتعرف العالم بتاريخ اكتشاف النفط والغاز في قطر.»
وأضاف « سعداء بما حققناه وما انجزناه على ارض الواقع، خصوصاً في ظل التحديات التي واجهناها خلال السنتين المنصرمتين. وبدوري ونيابة عن قطيفان للمشاريع وانطلاقاً من فخرنا بالعمل على هذا المشروع الوطني الضخم نطمح في ان ينافس ويرقى هذا المنتج العقاري المميز للمستويات العالمية كأول وجهة سياحية ترفيهية تساهم في الترويج لثقافتنا وخدمة قطاعات الدولة لعل ابرزها السياحة والضيافة.»
وصرح الشيخ ناصر بن عبد العزيز آل ثاني مدير إدارة تطوير الاعمال بقطيفان للمشاريع» استوحينا التصميم من تاريخ اكتشاف النفط والغاز لإضفاء الصبغة التاريخية والتعبير عن ثقافتنا وترسيخ هوية الحديقة المائية، الألوان المستخدمة في الحديقة هي الوان يميل لونها للصدأ، لإعطاء الزوار فكرة عن حقول الغاز والنفط وهيئتها ولكن في صورة العاب مائية، ولا شك ان ليس هنالك أفضل من تاريخ اكتشاف النفط والغاز في قطر اللذين ساهما بفاعلية في نهضة وطننا لنعبر به عن تاريخنا ونروج به لثقافتنا.»