

واصلت اللجنة الدائمة لاستضافة قمة الويب استعداداتها لتنظيم النسخة الثالثة من قمة الويب قطر مطلع فبراير المقبل، حيث استعرضت خلال اجتماعها الدوري آخر المستجدات المتعلقة بالحدث العالمي، وشملت المتحدثين، والشراكات الدولية، واستقطاب الوفود التجارية العالمية.
كما تناول الاجتماع نتائج مشاركة الوفد القطري في قمة الويب لشبونة 2025، التي اختتمت فعالياتها الأسبوع الماضي.
وقدم خلالها الوفد عرضا متكاملا للفرص الاستثمارية والمبادرات الوطنية الداعمة للابتكار وريادة الأعمال، مؤكدا تعزيز مكانة الدولة كوجهة رائدة في مجالي التكنولوجيا والابتكار.
وفي هذا السياق، قال الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي ورئيس اللجنة الدائمة لاستضافة قمة الويب: "نحرص على تعزيز مكانة قمة الويب قطر، من خلال تهيئة بيئة حاضنة للشركات الناشئة والمستثمرين وتوفير منصة مثالية لتبادل الأفكار وصياغة مستقبل الاقتصاد الرقمي على مستوى المنطقة والعالم".
وأضاف "نشهد زخما متواصلا حول قمة الويب قطر يزداد عاما بعد الآخر، وهو ما لمسناه خلال مشاركتنا في قمة الويب لشبونة من اهتمام وإقبال ملحوظين على جناح ابدأ من قطر، ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدراتنا ويدفعنا نحو تقديم نسخة استثنائية تتجاوز التوقعات العام المقبل".
وأوضحت اللجنة خلال اجتماعها، أن شركة "آي بي إم" ستكون الشريك الرسمي للذكاء الاصطناعي لقمة الويب قطر 2026، كما كشفت عن إطلاق مسابقة بالتعاون مع الشركة وقمة الويب في مجال التكنولوجيا الرياضية والذكاء الاصطناعي، على أن تنطلق المرحلة الأولى للمسابقة من قمة الويب قطر 2026 وتختتم في قمة الويب لشبونة من نفس العام.
وتتيح المسابقة للشركات الناشئة فرصة للفوز بدعم يصل إلى 100 ألف دولار مخصص لإثبات قابلية فكرة المشروع للتطبيق، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على تمويل استثماري لدعم انتقال المشروع إلى المرحلة اللاحقة.
كما أعلنت اللجنة عن مجموعة جديدة من أبرز الشخصيات العالمية التي أكدت مشاركتها في القمة، واستعرضت اللجنة الدائمة لاستضافة قمة الويب أحدث التطورات المتعلقة بالشركاء، حيث بلغ عدد الشركاء حتى الآن 119 شريكاً، كما أكدت اللجنة انضمام عدد من الوفود التجارية الجديدة للقمة، من أبرزها تركيا، وسويسرا.
وعلى الصعيد الإعلامي، استعرضت اللجنة قائمة جديدة من الإعلاميين الذين سيشاركون في إدارة جلسات القمة، يشار إلى أن اللجنة الدائمة لاستضافة قمة الويب تواصل جهودها لاستقطاب المزيد من المشاركين والمستثمرين والشركاء، لضمان تقديم نسخة نوعية ذات تأثير عالمي، تكرس مكانة دولة قطر في مجال الاقتصاد الرقمي.