

شارك الطلاّب المقبلون على التخرّج المتفوّقون للعام 2024 من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في حفل خاص نظّمته الجامعة لتوزيع الجوائز عليهم تقديراً لإنجازاتهم. واندرجت الجوائز ضمن فئتين وهما جوائز الخرّيجين بمرتبة الشرف التي تمّ تقديمها الى 11 طالباً تمكنّوا من تحقيق معدل 4.0 بتقدير ممتاز خلال فترة دراستهم الكاملة؛ والفئة الثانية هي جائزة الرئيس للتميّز الأكاديميّ وتمّ تقديمها الى 32 طالباً نالوا أعلى درجات في اختصاصهم خلال هذا العام.
يشكّل هذا الحفل محطّة مميّزة تعزّز إنجازات الطلاّب وتبرز الجهد الكبير الذي بذلوه في سعيهم نحوّ التميّز. تمّ تقديم الجوائز من قبل الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الذي عبّر عن فخره بما حقّقه الطلاّب ..
وأكّد على الدور الرياديّ الذي تقوم به الجامعة في تمكين طلاّبها من النجاح في بيئة عالمية تنافسية، وقال» باعتبارنا جامعة تطبيقية، نركّز دائماً على تنمية مهارات طلاّبنا ودعم طموحاتهم، إضافةً الى تعزيز ثقافة التحفيز والمشاركة والابتكار.
وأضاف : أن هذا لا يساعد فقط في تطوير شغفهم ولكن يجهزهم للنجاح وترك علامة فارقة في المجتمع.»
حضر الحفل كضيف متحدّث رجل الأعمال السيّد أشرف عبدالرحيم أبو عيسى، رئيس مجلس إدارة مجموعة أبو عيسى القابضة الذي توجّه بحديثه إلى الخرّيجين المتفوّقين قائلاً:» كونوا على ثقة بأنّ كل تجربة تخوضونها وكلّ تحدٍ، وكلّ لقاء هو فرصة للتعلّم والتطوّر. وبعض هذه الفرص تعطيكم دروساً في الأمور الحياتيّة البسيطة وبعضها الآخر يعطيكم دروساً مهمّة ومؤثّرة مدى الحياة.»
وفي سياق متصل، تحتفل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بعد غد الأربعاء بتخريج دفعة جديدة من طلبتها يبلغ عددهم 860 خريجا وخريجة، 17 بالمائة منهم قطريون في جميع التخصصات.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، إن هذه الدفعة تتميز بتخريج أول مجموعة في تخصص الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات، فضلا عن خريجي التخصصات الأخرى في الهندسة والعلوم الصحية وتكنولوجيا المعلومات والإدارة وغيرها، منهم ما يقارب 32 متفوقا من الطلبة والطالبات.
ونوه الدكتور النعيمي إلى أن البرامج الجديدة التي طرحتها الجامعة تتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 - 2030 ومع الخطط الوطنية الاقتصادية والاجتماعية، وبرامج وخطط الرقمنة بالدولة، التي تتواءم هي أيضا مع الخطط والاستراتيجيات العالمية في هذا السياق.
وأشار إلى أن مجموع ما تطرحه الجامعة من برامج حاليا يصل إلى 70 برنامجا، ما بين ماجستير وبكالوريوس ودبلوم 3 سنوات ودبلوم وشهادات، بما فيها 7 جديدة، تم وضعها بعناية لتلبي المتطلبات لمهنية واحتياجات سوق العمل القطري، والمساهمة في النمو الاقتصادي على الصعيدين المحلي والعالمي.
وأضاف في هذا السياق «جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هي جامعة عالمية بنمط محلي قطري، وتخصصاتها نوعية تتواءم مع متطلبات ليست محلية فقط بل عالمية أيضا، تعالج قضايا مختلفة منها البنية التحتية والاستدامة والتغير المناخي والذكاء الاصطناعي والتمريض والقبالة والأشعة والرقمنة، لتحاكي متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي».