طالب عدد من سكان المناطق الشمالية وزارة البلدية والبيئة بضرورة وسرعة إزالة مكب الإطارات بأم الأفاعي، مؤكدين بأن شكواهم هذه ليست الأولى، وهي متكررة، وللأسف لم يتم النظر للشكوى بعين الاعتبار، وأشاروا إلى أن وجود هذا الكم الهائل من الإطارات دون وجود أدنى اشتراطات السلامة أمر مقلق في حال وقوع حريق لا سمح الله.

وفي جولة ميدانية لـ «العرب» في موقع المكب، لاحظنا الكم الهائل من الإطارات التي يصعب حصرها، ويصعب على عدسة «العرب» تصويرها، بسبب المساحة الكبيرة التي تمتد عليها الإطارات التي لم يتم التخلص منها.

وهو ما يبين مدى الضرر الكبير الذي قد ينجم عن أي حريق يقع بين هذه الأكوام المتناثرة على مساحة كبيرة منذ فترة طويلة، دون أن يتم فعل أي شيء للتصدي لما تمثله هذه الأكوام المتناثرة في منطقة.

وأكد بعض أهالي المناطق القريبة من المكب، أن هذا المكب قديمأ ويتم التخلص من الإطارات القديمة والتالفة فيه، وأصبحت الإطارات الآن مثل الجبال العالية، التي أصبحت فعلا كارثة بيئية كبيرة، وتشكل خطرا حقيقيا على أهالي المناطق القريبة، وأضافوا بأن المنطقة قديمة جدا وأشبه بالمنطقة الصناعية المهجورة، حيث الشركات القديمة لم تُزِل حاجتها من مكاتب وغرف خشبية وغيرها، وأصبحت المنطقة مدينة فاخرة للأشباح.