

كرّم سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مجموعة شاطئ البحر؛ تقديراً لمبادرتها الرائدة في صيانة عدد من المساجد وتجديد سجادها، في خطوة تعكس حسًّا وطنيًا رفيعًا ومسؤولية مجتمعية واعية، وإسهامًا فعّالًا في خدمة بيوت الله وتطوير بيئة العبادة وتوفير الراحة للمصلين.
وجرى التكريم خلال حفل نظمته الوزارة ممثلةً في إدارة الشؤون الهندسية، بحضور عدد من المسؤولين ومديري الإدارات، في احتفاء يؤكد أهمية التعاون والشراكة الهادفة بين القطاعين الحكومي والخاص في دعم رسالة المساجد وتعزيز دورها الروحي والمجتمعي.
وأشارت الوزارة إلى أن المبادرة تمثل نموذجًا يُحتذى للشراكات البنّاءة التي تعود بالنفع على المجتمع وترسّخ قيم العطاء والمسؤولية الوطنية.
وخلال الحفل، ألقى السيد محمد يوسف آل إبراهيم، مدير إدارة الشؤون الهندسية، كلمة رحّب فيها بالحضور، مؤكدًا اعتزاز الوزارة بهذه الشراكة المميزة التي تعزّز رسالة المساجد ومكانتها في المجتمع، موضحًا إن مبادرة مجموعة شاطئ البحر تركت أثرًا ملموسًا في عدد من المساجد، إذ اكتست بحلّة جديدة تليق بقدسيتها ومكانتها، مؤكدًا إن نجاح هذه المبادرات يأتي ثمرة تعاون مثمر بين القطاعين الحكومي والخاص، وتجسيدًا للإيمان المشترك بأن خدمة بيوت الله شرف عظيم ومسؤولية كبيرة، كما دعا مؤسسات وشركات القطاع الخاص إلى مواصلة تقديم المبادرات التي تخدم بيوت الله وتعزز قيم التكافل والعطاء في المجتمع القطري.
من جانبه، أكد السيد سالم سعيد المهندي، الرئيس التنفيذي لمجموعة شاطئ البحر، فخر المجموعة بالمشاركة في هذه المبادرة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، معتبرًا أن صيانة وتهيئة المساجد واجب وطني وشرف عظيم، وأشار إلى أن دعم جهود الوزارة في تطوير مرافق المساجد ورفع جودة خدماتها يمثل استثمارًا حقيقيًا في تعزيز الهوية الإسلامية وترسيخ القيم الأخلاقية التي يقوم عليها المجتمع القطري، مؤكدًا إن المجموعة سخّرت خبراتها وإمكاناتها لتنفيذ أعمال الصيانة وفق أعلى المعايير لضمان استدامة المرافق وتحسين بيئة العبادة للمصلين، متمنيًا أن تكون هذه المبادرة في ميزان حسنات القائمين عليها، وأن يديم الله على قطر الأمن والخير والرخاء.
واختتم الحفل بإشادة وزارة الأوقاف بدور القطاع الخاص في دعم المشاريع المجتمعية والتنموية، مؤكدة أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في الارتقاء ببيوت الله وخدمة روادها، وتعزّز الانسجام بين قيم المجتمع القطري ورسالته الحضارية.