تستضيف دولة قطر المؤتمر والمعرض الدولي الحادي والعشرين للغاز الطبيعي المسال «LNG 2026»، وهو الغاز الطبيعي المسال والمعني بالنمو والتطور المستمر للقطاع في جميع أنحاء العالم.
وستتزامن استضافة هذه المنصة الفريدة لصناعة الغاز الطبيعي المسال العالمية مع بدء التشغيل التاريخي لأول خطوط مشروع توسعة حقل الشمال، ومع تشغيل أحد أكبر مشاريع احتجاز الكربون وتخزينه في العالم في دولة قطر - أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وفي كلمة لها خلال حفل خاص لاستلام استضافة المؤتمر في اختتام مؤتمر ومعرض LNG 2023 في مدينة فانكوفر الكندية، والذي عقد بين 10 و13 يوليو، وجهت السيدة لولوة خليل صلات، مديرة إدارة العلاقات العامة والاتصال في قطر للطاقة، الشكر لمدينة فانكوفر ولمنظمي المؤتمر على هذا الحدث المميز.
وقالت السيدة صلات: بينما نتسلم استضافة المؤتمر كالمضيف القادم لأكبر مؤتمر ومعرض دولي لصناعة الغاز الطبيعي المسال، يسعدنا أن نرحب بكم جميعا في دولة قطر في عام 2026.
واختتمت السيدة لولوه صلات كلمتها بالقول: «بالنيابة عن سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، وعن الجميع في قطر للطاقة، نرحب بكم في قطر ونتطلع إلى مشاركتكم في مناقشة هادفة حول كيف يمكن للغاز الطبيعي المسال أن يخدم العالم بشكل أفضل، وحول كيفية ضمان الوصول العادل إلى الطاقة وإلى أمن طاقة أكبر للجميع».
يذكر أن المؤتمر والمعرض الدولي للغاز الطبيعي المسال يقام كل ثلاث سنوات بالتناوب بين الدول المصدرة والمستوردة.
ويتم تنظيم المؤتمر والمعرض الدولي للغاز الطبيعي المسال من قبل الاتحاد الدولي للغاز، ومعهد تكنولوجيا الغاز، والمعهد الدولي للتبريد. ويعتبر الحدث الرئيسي لصناعة الغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث ينعقد بمشاركة متحدثين من أكبر عدد من كبار قادة صناعة الغاز الطبيعي المسال.
قطر للطاقة هي شركة طاقة متكاملة ملتزمة بالتنمية المستدامة لموارد طاقة أنظف كجزء من تحول الطاقة في دولة قطر وخارجها.
وشريك متكامل في تحول الطاقة حول العالم. تغطي أنشطتها مختلف مراحل صناعة النفط والغاز، وتشمل الاستكشاف، والإنتاج، والتكرير، والتسويق، وتجارة وبيع النفط والغاز والمشتقات البترولية، والمنتجات البتروكيماوية والتحويلية.
قطر للطاقة هي «شريكك في تحول الطاقة»، وبهذا فهي تلتزم ببناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً من خلال المساهمة في تلبية احتياجات اليوم من الطاقة، مع المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة، والالتزام بأعلى معايير التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية المستدامة.