ثاني بن عبدالله: «القطرية للتأهيل» تدعم النهوض بقدرات ذوي الاحتياجات

alarab
محليات 17 يونيو 2021 , 12:48ص
الدوحة - العرب

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة محاضرة وجلسة حوارية من خلال تقنية الاتصال المرئي عبر تطبيق «زووم». تناولت المحاضرة «فهم وإدارة سلوك المراهقين العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة»، قدمها أبو القاسم رجب عبد العزيز الاستشاري النفسي بوزارة التعليم والتعليم العالي.
وأدار المحاضرة الدكتور طارق العيسوي المستشار النفسي وخبير التربية الخاصة.
وأشاد سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني -رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة- بالدور الكبير لهذا النوع من المحاضرات في تعزيز حالة الوعي، وإكساب الأسر الخبرات حول سبل العلاج.
وقال: «هناك مسؤولية كبيرة على الجمعيات التربوية والمؤسسات الثقافية والأندية الرياضية والمراكز الشبابية، ومراكز التربية الخاصة، للقيام بتنمية سلوك وقدرات الشباب، وتعزيز قدراتهم وتكريسها حتى تنعكس إيجاباً على مسيرتهم».
ودعا سعادته هذه المؤسسات إلى شحذ الهمم والاستمرار في نشر الوعي؛ حرصاً على بناء جيل قادر على لعب أدوار فاعلة في المجتمع، منوهاً بأن الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، تقوم بهذا الدور دعماً للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين في المجال والجهات ذات الاختصاص.
من جانبه، قدم المحاضر شرحاً مفصلاً عن مفهوم المراهقة، ويوضح أن وصول الفرد إلى النضج النفسي لا يعني بالضرورة النضج العقلي، وقال: «ليس كل ناضج راشداً، وهناك العديد من المتغيرات التي تحكم ذلك، ومرحلة المراهقة تشهد العديد من المتغيرات، وهناك طرق للتعامل معها، وتختلف من مجتمع الى آخر، فضلاً عن أن للمراهقة عدة مراحل، وهي المرحلة الأولى في الفترة العمرية من 11 حتى 14 عاماً، ومرحلة المراهقة الوسطى ما بين 14 و18 سنة، والمراهقة المتأخرة حتى 21 سنة، وبلا شك طبيعة المراهقة تختلف بين المجتمعات، ولكل منها سمات مختلفة ومتنوعة.
وتطرق المحاضر إلى جوانب المراهقة وأنواعها وخطورتها في الفئة العمرية المتوسطة، وضرورة الحذر الشديد منها، وكيفية التعامل معها بهدوء والتركيز على الجوانب الإيجابية في معالجة أي خلل أو اضطراب سلوكي، واستكشاف نقاط القوة والموهبة، واستغلال الطاقة، وتصدير الصورة الإيجابية، وإجراء الحوار الهادئ المتزن، والاعتماد على قانون الجاذبية من إظهارالاهتمام وتشجيعه على ممارسة الرياضة والهوايات المختلفة.
واعتبرت الدكتورة وردة هيريش من الجزائر أن التربية على قواعد ومبادئ وتنميتها منذ الصغر إحدى أهم الحلول؛ تجنباً للوقوع في إشكالات سلوكية، وأكدت ضرورة التعامل مع إضطراب طيف التوحّد والأثر الإيجابي للأسرة في متابعة الحالات تحت إشراف فريق مختص، ونشر أساليب الانضباط غير العنيفة للتعامل مع المراهق.
وأشاد محمد هاشم الشريف أحد أبرز المخترعين على مستوى العالم على قيمة في مجال التقنية للأشخاص المكفوفين على المحاضرة وأثرها البالغ في وضع حلول لمعالجة الإشكالات التي يعاني منها المجتمع.