هنأ سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظهما الله تعالى، والشعب القطري الكريم، وكل من يعيش على أرض الوطن الغالي بمناسبة اليوم الوطني للدولة.

وقال سعادته إن هذه المناسبة المجيدة تعد غالية على قلوب جميع من يعيش على أرض هذا الوطن، مبينا "أن هذه المحبة لم تأت من فراغ؛ فقد شهدت دولة قطر منذ تأسيسها إنجازات عدة بالصبر والحكمة والشجاعة والكرم والطموح والنخوة والوفاء، إلى أن وصلت إلى هذا المستوى الرفيع بين الدول، سواء على الصعيد المحلي أو على الصعيد العالمي، وما زالت في سعيها نحو التميز الذي لم تتنازل عنه ولن تتخلى عنه في ظل القيادة الرشيدة".

وأضاف سعادته: "إنه من خلال هذه المناسبة نستذكر أن الوطن هدية من رب السماوات والأرض، ويجب على الجميع التمسك به، والإخلاص والانتماء والولاء له بكل السبل المتاحة"، لافتا النظر إلى "أن من أهم تلك السبل هو التعليم، حيث وفرت الدولة - بتوجيهات القيادة الرشيدة - الكثير من الدعم، وفقا لرؤيتها الحكيمة التي تنبع من قلب معطاء لشعبها حتى يكونوا منارة للعلم والتعليم والتربية والثقافة والعلوم والفنون، وعليه فلا بد أن يدرك الشعب الكريم أن كل ما تم توفيره يعد لمصلحته ولحياة يملؤها التوفيق والنجاح والتميز".

ودعا سعادة وزير التعليم الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين والمعلمات، في جميع مدارس الدولة، إلى التمسك بتعاليم الدين الإسلامي والتقاليد القطرية ومشاركة البلاد فرحتها العظيمة، من خلال فعاليات الدولة والاعتزاز بها.

وأشار سعادته  إلى أن الوطن يعد الدار الحاضن للإنسان، فبدونه لا يوجد مكان له، ولهذا فمن الضروري أن يجدد الشعب القطري فكره وحبه لوطنه، منوها إلى أن ذلك يأتي عن طريق نهضتهم بالتعليم، وسعيهم واجتهادهم لتحقيق رؤية قطر 2030، ليثبتوا لأنفسهم بأن الوطن لا يمكن أن ينهض إلا بسواعد قطرية عصرية، حافظين تراث ومجد آبائهم الأولين، وليكونوا قدوة حسنة للعالم.

م . م /أ.ع