العنابي خاض مرانه الأول أمس بأسباير.. رفع درجة الاستعدادات لمواجهة الإكوادور

alarab
رياضة 16 نوفمبر 2022 , 12:30ص
الدوحة - العرب

عاد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للتدريبات مساء أمس، وأدى اول مرانه له بالدوحة عقب العودة فجر اول أمس من اسبانيا بعد انتهاء معسكره الأوروبي الذي انطلق مطلع يونيو وشمل عدة معسكرات بإسبانيا والنمسا، وذلك استعدادا لكأس العالم 2022 التي تنطلق الاحد القادم
ومع المران الأول في الدوحة رفع منتخبنا الوطني درجة استعداداته لمشاركته المونديالية التاريخية، وللقاء الأول مع الاكوادور، حيث كل الاهتمام في هذه المباراة وفي كيفية تجاوزها بالنتيجة الإيجابية 
وشارك في المران جميع اللاعبين المختارين في القائمة النهائية، وكان المران استشفائيا بعد التدريب القوي الذي خاضه في الساعات الأخيرة من معسكره الاسباني، وبعد التقسيمة التي اختتم بها المعسكر والتدريبات مساء الاحد الماضي، وسيواصل العنابي تدريباته، حيث يخوض مرانه الأخير مساء السبت استعدادا للخطوة والمواجهة الاولى امام المنتخب الاكوادوري الاحد القادم باستاد البيت في افتتاح المونديال وافتتاح مباريات المجموعة الأولى التي تضم أيضا منتخبي السنغال وهولندا. 
التدريب كان مغلقا امام الاعلام والجماهير برغبة من الاسباني فيليكس سانشيز مدرب العنابي من اجل تركيز اللاعبين في المونديال وفي اللقاء الأول. 
وسيطر الحماس والروح العالية على التدريب الأول لمنتخبنا بالدوحة، كما سيطرت الجدية والانضباط على كل اللاعبين الذين يتنافسون من اجل الظهور بمستوى جيد، ومن اجل نيل شرف تمثيل قطر والعنابي في اول مشاركة بكأس العالم 
ما يزيد من حماس وجدية اللاعبين ان سانشيز ورغم استقرار تشكيل العنابي، الا انه لا يعلن عن اختياراته الا قبل ساعات من بدء المباريات، حتى يكون كل لاعب على اتم الجاهزية لاحتمال مشاركته في أي لحظة. 
الى جانب كل ذلك فمدرب العنابي ورغم امتلاك منتخبنا لعناصر تتمتع بالموهبة والمهارة، الا انه لا يؤمن الا باللعب الجماعي، ويؤمن بان الموهبة والمهارة يجب ان تسخر لصالح الفريق في إطار الجماعية التي تعتبر أيضا من اهم الأسلحة التي يمتلكها العنابي. 
وتمثل مباراة الاكوادور أهمية كبيرة للعنابي ومدربه، رغم أيضا أهمية مباراتي هولندا والسنغال، لكن تزداد أهمية مباراة الاكوادور باعتبارها الخطوة والمهمة الأولى، ولو نجح منتخبنا في اجتيازها، سيكون ذلك دافعا معنويا كبيرا قبل لقاء هولندا والسنغال ويعول سانشيز في مواجهة الاكوادور على الخبرة التي اكتسبها من اللعب مع منتخبات أمريكا الجنوبية، حيث واجه البرازيل وديا يونيو 2021 قبل أيام من مشاركته في كوبا أمريكا التي التقى فيها مع الارجنتين وكولومبيا وباراغواي وكانت تجارب قوية ومثالية حققت فائدة كبيرة لمنتخبنا خاصة وانه خسر بصعوبة وفي الدقائق الأخيرة امام الارجنتين وكولومبيا وتعادل مع باراغواي.

الأرض مع أصحابها في الافتتاحية

من عام 1974 إلى عام 2002، كان حامل اللقب دائماً هو من يخوض المباراة الافتتاحية، وفقط في نهائيات كأس العالم عام 2006 عاد هذا الشرف إلى الدولة المضيفة. وفي بداية مشوارها في كأس العالم على أرضها فازت ألمانيا (2006، 4-2 على كوستاريكا)، والبرازيل (2014، 3-1 على كرواتيا) وروسيا (2018، 5-0 على المملكة العربية السعودية)، بينما تعادلت جنوب إفريقيا 1-1 مع المكسيك في 2010. وحتى الآن، لم يخسر أي بلد مضيف المباراة الافتتاحية لكأس العالم - وهي بشارة جيدة لمنتخبنا قبل مباراتها ضد الإكوادور الاحد القادم.

هدافان خطيران

 رغم وجود المعز علي هداف العنابي واخطر مهاجميه، الا ان العنابي يملك مهاجمين لا يقلان مهارة وخطورة عنه، ويعتبران من الأوراق الرابحة التي يمكن اللجوء اليهما اذا لزم الامر، وهما احمد علاء ومحمد مونتاري. 
ويمتاز احمد علاء بالقدرة على المشاكسة مع الدفاع والضغط على الفريق المنافس، كما انه قناص جيد يستطيع استغلال الكرات والاخطاء الدفاعية. 
اما محمد مونتاري فهو من اللاعبين المميزين في ضربات الرأس واستغلال الكرات العرضية العالية.

الدفاع أولاً

في كثير من الأحيان يحرص العنابي على تأمين دفاعه وشباكه في الدقائق الأولى، ومعظم المباريات التي لم تهتز فيها شباكه مبكرا استطاع الخروج فيها بنتيجة ايجابية، على عكس المباريات التي يتأخر فيها الفريق باهداف في وقت مبكر. 
العنابي بات يتميز في الآونة الأخيرة بالقدرة على العودة الى أجواء اللقاءات اذا ما تأخر بالأهداف، وفي مباراة تشيلي القوية سبتمبر الماضي استطاع العودة والتعادل بهدف قبل ان يتقدم بالهدف الثاني، ولو استغل الفرص التي سنحت له لحقق انتصارا معنويا جيدا لكنه تعادل في نهاية الامر 2-2

الاندفاع الهجومي

رغم قوة الفريق الاكوادوري الا انه يعاني من مشكلة خطيرة وهى الهجوم بحثا عن الأهداف وعن الانتصارات، وهو ما يسبب له معاناة كبيرة ويدفع الثمن غاليا بهذا الاندفاع الذي قد يكون في مصلحة منتخبنا اذا استطاع بسرعة عفيف ومهارة المعز استغلاله.