«خطة» للقاء مرتقب بين روسيا وأوكرانيا في كييف

alarab
حول العالم 16 يوليو 2024 , 01:07ص
عواصم - وكالات

عبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الإثنين، للمرة الأولى عن تأييده لمشاركة روسيا في قمة مقبلة حول السلام في أوكرانيا تنظمها كييف بعدما جرت المناقشات الأولى في منتصف يونيو في سويسرا. وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي في كييف «أعتقد أنه يجب أن يحضر ممثلون روس هذه القمة الثانية» معربا عن أمله في أن تكون «خطة» لمثل هذا اللقاء جاهزة في نوفمبر.
لم يتطرق إلى وقف الأعمال الحربية لكن إلى وضع «خطة» حول ثلاثة مواضيع: أمن الطاقة في أوكرانيا والتي تضررت منشآتها جراء القصف الروسي، وحرية الملاحة في البحر الأسود وتبادل الأسرى.
ولا تزال روسيا تحتل حوالي 20 % من الأراضي الأوكرانية، كما أن احتمالات وقف إطلاق النار، أو حتى التوصل إلى سلام دائم بين كييف وموسكو، تبدو ضئيلة في هذه المرحلة.
لكن هذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها فولوديمير زيلينسكي فكرة إجراء محادثات مع روسيا بدون انسحاب روسي مسبق من أراضيه. وكان في السابق وعد بأنه لن يجري محادثات مع روسيا طالما أن فلاديمير بوتين في السلطة ووصل إلى حد توقيع مرسوم يجعل المفاوضات مع موسكو غير شرعية.
بالتالي فإن شرط كييف قبل إجراء أي محادثات سلام هو الانسحاب الكامل للقوات الروسية المتواجدة حاليا على الأراضي الأوكرانية، أي حوالي 700 ألف عسكري بحسب الأرقام التي قدمها الرئيس فلاديمير بوتين.

هجوم أوكراني  
وأفادت السلطات الروسية، أمس، بأن شخصين أصيبا بجروح عندما هاجمت مسيرة أوكرانية سيارة في مقاطعة «بيلغورود» جنوب غربي البلاد.
وقال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم المقاطعة: «السيارة التي يركبها رجلان احترقت بالكامل نتيجة الهجوم فيما أصيب أحدهما بشظايا في ساعده الأيمن ورأسه، والثاني أصيب برضح ضغطي، بينما تضررت سيارة أخرى قرب موقع الانفجار       

إسقاط طائرة أوكرانية
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها تمكنت من القضاء على 1900 عسكري أوكراني في عدة مقاطعات خلال 24 ساعة . وذكرت الوزارة، في بيان لها أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة أوكرانية من طراز «ميغ 29»، و36 طائرة مسيرة، بالإضافة إلى 5 قذائف لراجمات «هيمارس» الصاروخية.
يذكر أنه منذ اندلاع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عام 2022، تتضارب الأنباء عن حجم خسائر طرفي الأزمة، إذ يدعي كل منهما تكبيد الآخر خسائر فادحة، دون التمكن من التأكد من صحة تلك المعلومات بشكل مستقل، بسبب استمرار القتال.
وتشتكي أوكرانيا باستمرار من نقص في العتاد والذخيرة وتطالب الدول الغربية بتزويدها بأنظمة دفاع جوي ومقاتلات «إف-16» من أجل دعمها في استعادة أراضيها التي سيطرت عليها روسيا.