المدرسة الفلسطينية تكرم الطلاب المتميزين

alarab
محليات 16 يونيو 2015 , 02:19ص
محمود مختار
كرمت المدرسة الفلسطينية أمس الأول الطلاب المتميزين من الجالية الفلسطينية والطلاب الأوائل من مختلف الصفوف «بنين وبنات»، والمؤسسات والشركات الداعمة للمدرسة ووسائل الإعلام المحلية وكرمت صحيفة «العرب» لمساهمتها في تغطية أنشطتها.
وألقى سعادة السيد منير غنام، سفير دولة فلسطين بالدوحة رئيس مجلس إدارة المدرسة الفلسطينية، كلمة قال فيها: كعادتنا في كل عام نلتقي في خواتيم السنة الدراسية بتكريم من جدوا واجتهدوا وأبدعوا في دراستهم وعملهم بالمدرسة الفلسطينية من طلاب وطالبات وكادر دراسي وإداري، ونبارك لكل الطلاب على النجاح والتميز فبكم وإبداعكم يعتز وطنكم بكم. وتابع: أبارك لكل الطلاب المتفوقين من الطلبة والطالبات، موجها الشكر والتقدير لأولياء الأمور الذين ساعدوا أبناءهم الطلاب لتحقيق النجاح والتفوق.
وقدم سعادة السفير الشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على ما قدموه للمدرسة الفلسطينية من دعم ومساعدة يشهد بها الجميع في الداخل والخارج، كما قدم الشكر لكل من ساعد في نجاح المدرسة الفلسطينية وتميزها، مقدما تهاني وزير التربية والتعليم بدولة فلسطين للطلاب والعاملين بالمدرسة. من جهته قال الدكتور يحيى الأغا المستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية والمشرف العام على المدرسة الفلسطينية لـ«العرب»: إن هذا اليوم يمثل لنا أهمية كبيرة كل عام لتكريم أبنائنا الطلاب المتميزين، فهم عز الوطن وبناته ودعامته، وقد تعودنا من سنوات أن نكرم الطلاب المتميزين من أبناء الجالية الفلسطينية لتحفيز الطلاب ومساعدتهم في تحقيق أحلامهم التي تصب في النهاية لرفعه الوطن. وتابع: اليوم نحتفل ونقدم الشكر والتقدير لدولة قطر ولوزارة التربية والتعليم القطرية ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية، كما نقدم الشكر لمن أسهم في دعم المدرسة الفلسطينية. وأضاف الأغا: أن المدرسة الفلسطينية بالدوحة نموذج للمدارس المتميزة، موجها الشكر لدولة قطر قائلا: شكرا على مكرمتك السامية لهذه المدرسة الفلسطينية، ويوجد بها 1500 طالب وطالبة والطلاب الذين تخرجوا من المدرسة خاضوا تجربة العمل بنجاح في بعض المؤسسات القطرية، موضحا أن المكرمة الأكبر والأهم هي إنشاء المدرسة الثانية الفلسطينية بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وتنطلق في ثوبها الجديد العام الدراسي القادم. وأكد أن المجلس الأعلى للتعليم يقدم كل الدعم للمدرسة الفلسطينية، ويسهل للمدرسة كافة الصعوبات التي تعوق المدرسة.