عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا، الليلة الماضية، بطلب من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لبحث الوضع الإنساني في البلدات المحاصرة في سوريا خاصة بلدة مضايا التي تعاني الحصار وفرض سياسة التجويع من قبل نظام الأسد.

وقدم مسؤول العمليات الإنسانية لدى الأمم المتحدة ، كيونغ واكانغ تقريرا خلال الاجتماع الطارئ سلط الضوء فيه على المأساة التي تعانيها البلدات المحاصرة في سوريا بغرض تأمين ظروف أكثر ملاءمة لاستئناف الحوار بين الأطراف السورية، وذلك قبل 10 أيام من بدء مفاوضات السلام المقررة في جنيف.

وطالب المسؤول الأممي، خلال الاجتماع، بالوقف الفوري لحصار المدن السورية من قبل أطراف النزاع في هذا البلد , قائلا "لا يوجد سبب ولا تفسير ولا عذر مقبول لمنع تقديم المساعدة لأشخاص هم بحاجة إليها".

كان مجلس الأمن ، قد بحث الاثنين الماضي وضع البلدات المحاصرة في سوريا بعد تأكيد تقارير أممية حصار عشرات الآلاف من المدنيين لشهور دون إمدادات وورود أنباء عن موت البعض جوعاً في بلدة "مضايا" بريف دمشق التي يحاصرها جيش النظام السوري منذ ما يقارب السبعة شهور.

م.ب