عاد الريان الى سكة الانتصارات بفوز كبير وعريض على الأهلي وبرباعية دون رد في المباراة التي جرت بينهما مساء امس بإستاد حمد بن خليفة بالاهلي، في اطار مباريات الجولة الرابعة عشر لدوري النجوم، وسجل الرباعية الريانية عبد العزيز حاتم وفارجاس ويوهان بولي (هدفان) في الدقائق 16 و54 و83 و95 ولعب الأهلي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 56 لطرد لاعبه محمد إسحاق. 
ورفع الريان رصيده الى 11 نقطة وتقدم الى المركز التاسع مؤقتا، وتوقف رصيد الأهلي عند 17 نقطة في المركز السابع.  استحق الريان الفوز والانتصار الثالث هذا الموسم حيث كان الأفضل والأخطر والأكثر فرصا منذ بداية المباراة وحتى نهايتها، بينما كان الأهلي بعيدا عن مستواه المعروف.  وسيطر الريان على مجريات اللعب منذ الدقيقة الأولى وكان قريبا من المرمى، ومع ذلك كانت الفرصة الأولى المحققة اهلاوية في الدقيقة 14 من انفراد يزن النعيمات تصدى له الحارس الرياني وأنقذ مرماه من هدف محقق.
وبعدها بدقيقتين ينجح الريان في هز الشباك بالهدف الأول من عرضية وصلت بولي هيأها لعبد العزيز حاتم أكملها بسهولة داخل الشباك.
سيطر الريان تماما على مجريات اللعب بعد الهدف وكان قريبا من الشباك الاهلاوية لكن ضاعت الفرص لينتهي الشوط الأول بهدف للاشئ.
واصل الريان تفوقه مع بداية الشوط الثاني وكان من الواضح إصراره على احراز المزيد من الأهداف، وينجح في الدقيقة 54 من خطف الهدف الثاني من تسديدة بعيدة المدى باقدام فارجاس، ويحاول الأهلي العودة لكنه وجد صعوبة بسبب ابتعاده عن مستواه ولتفوق الريان بشكل كبير، والذي حسم الأمور بالهدف الثالث من عرضية وصلت الى بولي سددها مباشرة في الشباك، وانهى الأمور بالهدف الثاني له والرابع للرهيب في الدقيقة 95 من ركلة جزاء لينهي الرهيب المباراة بفوز مستحق اسعد به جماهير المساندة له منذ انطلاق البطولة وليخرج الرهيب بثلاث نقاط غالية تعزز موقفه في جدول الترتيب وايضا تعيد له الثقة في سابق المباريات خاصة وان الريان منذ فترة الميركاتو الشتوى ويشعر بالتحسن الملحوظ كى تتحسن نتائجة تدريجيا وهو ما حدث ويحدث له بالفعل كما ان رغبة لاعبي الريان بدعم جماهيرة اعادة الفريق الى الانتصارات كى يستمد الريان قوتة الفعلية وتعيد صورته القوية من اجل التواجد في دفء الجدول والابتعاد تدريجيا من المنطقة الخطر التى كان يعانى من تواجدها في بداية انطلاق المسابقة لهذا الموسم.