الاحتلال يواصل قصف غزة.. وسكان رفح يفرون من «جحيم» النيران

alarab
حول العالم 13 مايو 2024 , 01:11ص
عواصم - وكالات

تعهّدت جهات مانحة خلال مؤتمر في الكويت، أمس الأحد، بتقديم أكثر من ملياري دولار لمساعدة قطاع غزة المدمّر جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من سبعة أشهر، بينما واصل جيش الاحتلال قصف مناطق مختلفة من غزة، أمس، بالتزامن مع استمرار تدفق فلسطينيين نحو المناطق الساحلية في مدينة رفح الجنوبية هربا من القصف العنيف على مناطقها الشرقية. وعلى جانب آخر ارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال على غزة، إلى 35 ألفا و34 شهيدا، بالإضافة إلى 78 ألفا و755 مصابا.

دعم غزة 
أعلن المؤتمر الذي نظمته الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الكويت، لدعم غزة، في بيانه الختامي، تقديم أكثر من ملياري دولار لمساعدة القطاع، موضحاً أن المبلغ «يتم تنفيذه خلال العامين 2024، 2025، وستعمل المبادرة خلال العامين القادمين -كمرحلة أولى قابلة للتمديد- على حشد الجهود لدعم التدخلات الإنسانية المنقذة للحياة في قطاع غزة». ومن جانبها أكدت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي، إلى 35 ألفا و34 شهيدا، بالإضافة إلى 78 ألفا و755 مصابا.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن قوات الاحتلال ارتكبت 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، وصل منها للمستشفيات 63 شهيدا و114 مصابا.
وأوضحت أن هذه الحصيلة مرشحة للزيادة، لافتة إلى أنه لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. وأهابت وزارة الصحة في غزة، بذوي الشهداء ومفقودي الحرب على غزة، بضرورة استكمال بياناتهم، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.

تراجع أمريكي 
من جانبها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي رهن بها وقف إطلاق النار في غزة بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في القطاع «تراجع» عن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات.
وقالت الحركة في بيان لها «تابعنا باستهجان، التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، وقال فيها إن وقف إطلاق النار في غزة مرهون بإطلاق حماس سراح المحتجزين في القطاع. 
واتهمت حماس في بيانها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمسارعة إلى «الانقلاب» على المفاوضات.
وقالت إنها «تَوَّجَت هذا التوجُّه (المفاوضات) بالموافقة على المُقتَرَح الأخير، قبل انقلاب إسرائيل على هذا المسار عبر الشروع في عدوانها على الفلسطينيين في رفح وجباليا وغزة.
سكان رفح يفرون
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية في مختلف أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك رفح في أقصى الجنوب. 
واستمر فلسطينيون أنهكتهم الحرب، في التدفق نحو المناطق الساحلية في مدينة رفح الجنوبية هربا من القصف العنيف على مناطقها الشرقية التي طلبت الاحتلال الإسرائيلي من سكانها إخلاءها. ويصف أحدهم الوضع منذ ثلاثة أيام في المدينة بـ «الجحيم».